زمهريرا
و جاء في الأثر: (اشتكت النار إلى ربها عز وجل قالت : يا رب أكل بعضي بعضا، فجعل لها نفسين نفسا في الشتاء ونفسا في الصيف، فشدة ما تجدون من البرد من زمهريرها، وشدة ما تجدون من الحر في الصيف من سمومها).
((لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا))، أي صيفا ولا شتاء.
قال مقاتل: يعني شمسا يؤذيهم حرها ولا زمهريرا يؤذيهم برده.
أي: السرر لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا أي: لا حرا ولا بردا، من باب ذكر الملزوم وإرادة اللازم.
عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : الزَّمْهَرِير : الْبَرْد الْمُفْظِع . وقيل الزمهرير القمر بلغة الحبشة.
. وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن هواء الجنة سجسج : لا حر ولا برد) والسجسج : الظل الممتد كما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس.