> «الأيام» غرفة الأخبار:
لعدة أيام، كان فندق كورال في مديرية خور مكسر شرقي مدينة عدن، محجا للساسة والقادة الأمنيين والعسكريين وزعماء قبائل ونشطاء، حضروا فعاليات الحوار الجنوبي الذي دعا له المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويوم الاثنين الماضي، كان رئيس المجلس عيدروس الزبيدي يستعرض وثيقة "الميثاق الوطني الجنوبي" بينما صفق الحاضرون بحرارة لهذا الإنجاز الذي وحّد الفصائل الجنوبية.
وقال الانتقالي إن المؤتمر هدف إلى "الوصول إلى توافق سياسي ورؤية موحدة وداعمة لعودة الأوضاع إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990، والمشاركة في صناعة ملامح دولة الجنوب، وإدارة المرحلة القادمة".
وشارك في الحوار المئات من الشخصيات الجنوبية، وشهد حضور شخصيات للمرة الأولى من بينها وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي الذي أُفرج عنه مؤخرا من سجون الحوثيين.
ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل إن رئيس المجلس الانتقالي أعاد تشكيل الهيئة الرئاسية وضمت أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي الممثل الشرعي للحكومة اليمنية، وهم عبد الرحمن المحرمي وفرج البحسني نائبين للزبيدي في رئاسته المجلس الانتقالي.
وبات المجلس يضم 37 مكونا وهيئة من المكونات الجنوبية وقعت على "الميثاق الوطني" الذي ينص على الوصول إلى رؤية موحدة بشأن استعادة دولة الجنوب.
وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس النقيب لـ "الجزيرة" إن المجلس الانتقالي يمثل قوة رئيسية في الساحة الجنوبية، قوية في الحضور كثيفة في العدد، ويمتلك الأدوات السياسية لاستعادة الدولة الجنوبية مع شركائه الجدد.
ويضيف النقيب "المجلس الانتقالي بالشراكة مع بقية المكونات والأحزاب والقوى الجنوبية الفاعلة استطاع أن يعيد توحيد الخارطة السياسية الجنوبية عبر الحوار الجنوبي، وصار المجلس والمكونات والقوى التي تطالب باستعادة الدولة الجنوبية جزءا من مشروع جنوبي واسع وشامل".
وأضاف: "صار إعلان الدولة الجنوبية أقرب من أي وقت مضى، والحل هو التفاوض بين الشمال والجنوب بعيدا عن ثنائية الشرعية والانقلاب".
وأصبح الانتقالي طرفا في المعادلة السياسية وممثل للجنوب في الحوار المستقبلي باعتباره يمثل أبناء المناطق الجنوبية في ظل الحراك الدبلوماسي والسياسي الأخير لإنهاء الحرب في اليمن.
ويوم الاثنين الماضي، كان رئيس المجلس عيدروس الزبيدي يستعرض وثيقة "الميثاق الوطني الجنوبي" بينما صفق الحاضرون بحرارة لهذا الإنجاز الذي وحّد الفصائل الجنوبية.
وقال الانتقالي إن المؤتمر هدف إلى "الوصول إلى توافق سياسي ورؤية موحدة وداعمة لعودة الأوضاع إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990، والمشاركة في صناعة ملامح دولة الجنوب، وإدارة المرحلة القادمة".
وشارك في الحوار المئات من الشخصيات الجنوبية، وشهد حضور شخصيات للمرة الأولى من بينها وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي الذي أُفرج عنه مؤخرا من سجون الحوثيين.
- الانتقالي يتسيّد
ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل إن رئيس المجلس الانتقالي أعاد تشكيل الهيئة الرئاسية وضمت أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي الممثل الشرعي للحكومة اليمنية، وهم عبد الرحمن المحرمي وفرج البحسني نائبين للزبيدي في رئاسته المجلس الانتقالي.
وبات المجلس يضم 37 مكونا وهيئة من المكونات الجنوبية وقعت على "الميثاق الوطني" الذي ينص على الوصول إلى رؤية موحدة بشأن استعادة دولة الجنوب.
وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس النقيب لـ "الجزيرة" إن المجلس الانتقالي يمثل قوة رئيسية في الساحة الجنوبية، قوية في الحضور كثيفة في العدد، ويمتلك الأدوات السياسية لاستعادة الدولة الجنوبية مع شركائه الجدد.
ويضيف النقيب "المجلس الانتقالي بالشراكة مع بقية المكونات والأحزاب والقوى الجنوبية الفاعلة استطاع أن يعيد توحيد الخارطة السياسية الجنوبية عبر الحوار الجنوبي، وصار المجلس والمكونات والقوى التي تطالب باستعادة الدولة الجنوبية جزءا من مشروع جنوبي واسع وشامل".
- جنوب وشمال
وأضاف: "صار إعلان الدولة الجنوبية أقرب من أي وقت مضى، والحل هو التفاوض بين الشمال والجنوب بعيدا عن ثنائية الشرعية والانقلاب".
وأصبح الانتقالي طرفا في المعادلة السياسية وممثل للجنوب في الحوار المستقبلي باعتباره يمثل أبناء المناطق الجنوبية في ظل الحراك الدبلوماسي والسياسي الأخير لإنهاء الحرب في اليمن.