> "الأيام" غرقة الأخبار:
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، إن إدارة الرئيس جو بايدن سعيدة برؤية هدنة في اليمن، لكن لن تصل إلى "مرحلة الرضى" إلا بعد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة.
وأضاف المسؤول في حوار مع موقع العربية.نت الإنجليزي، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن "التقدم رائع لكنه غير كاف".
وكان اليمن موضوعًا رئيسيًا للنقاش بأجندة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن خلال زيارته إلى المنطقة الشهر الماضي. كما عاد المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ مؤخرًا من رحلة إلى المملكة العربية السعودية لمتابعة آخر التطورات في اليمن.
وقال المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية، إن المحادثات "التي لم يكن من الممكن إجراؤها العام الماضي، تحدث الآن".
وخلال عملية تبادل الأسرى في أبريل الماضي، أطلق الحوثيون سراح عدد من الأسرى، وفي المقابل تم إطلاق سراح عن المئات من مقاتلي الحوثي.
وقد رحبت وزارة الخارجية الأميركية بالاتفاق السعودي-الإيراني لتطبيع العلاقات وتقليل التوترات الإقليمية، خاصة في اليمن.
إلا أن الحوثيين لا يزالون يعرقلون وصول بعض المساعدات إلى اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأشار المسؤول الأميركي إلى قيام الحوثيين بمنع عاملات الإغاثة من أداء عملهن في وضع يرثى له بالفعل.
وقد بذلت الولايات المتحدة، إلى جانب الأمم المتحدة، جهودًا دبلوماسية كبيرة للمساعدة في الوصول إلى نهاية دائمة للقتال في اليمن. وعين الرئيس الأميركي ليندركينغ مبعوثًا خاصًا لليمن في أحد تحركاته في السياسة الخارجية بعد توليه منصبه، وجعلت الإدارة الأميركية إنهاء الحرب إحدى أولوياتها.
وأضاف المسؤول الأميركي أن مستقبل اليمن وكيف سيبدو الأمر متروكاً لليمنيين ليقرروه، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف آخر أن يفعل ذلك".
وفيما يتعلق بالكارثة الإنسانية في اليمن، قال المسؤول الأميركي إن السبيل لإنهاء ذلك هو أن تنتهي الحرب، إذ "من الصعب الحصول على المانحين والدعم للبلد بدون هدنة".
وتشير التقارير التي صدرت الأسبوع الماضي إلى إطلاق سراح اثنين على الأقل من الموظفين الأميركيين. وقال المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية "سيكون هذا بالتأكيد تطورا إيجابيا ونرحب به".
لكن المسؤول قال إن الولايات المتحدة لن ترفع بالتأكيد تعليقها للعمليات داخل اليمن أو تعيد فتح سفارتها في صنعاء دون الإفراج عن جميع موظفيها ودون تطبيق هدنة دائمة، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد أي سبب أو مبرر على الإطلاق لاحتجاز الموظفين".
وأضاف المسؤول في حوار مع موقع العربية.نت الإنجليزي، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن "التقدم رائع لكنه غير كاف".
وكان اليمن موضوعًا رئيسيًا للنقاش بأجندة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن خلال زيارته إلى المنطقة الشهر الماضي. كما عاد المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ مؤخرًا من رحلة إلى المملكة العربية السعودية لمتابعة آخر التطورات في اليمن.
وقال المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية، إن المحادثات "التي لم يكن من الممكن إجراؤها العام الماضي، تحدث الآن".
وخلال عملية تبادل الأسرى في أبريل الماضي، أطلق الحوثيون سراح عدد من الأسرى، وفي المقابل تم إطلاق سراح عن المئات من مقاتلي الحوثي.
وقد تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بوساطة الأمم المتحدة العام الماضي وتم تمديده مرتين قبل أن يرفض الحوثيون التمديد للمرة الثالثة، لكن تراجع القتال والاشتباكات بشكل كبير، وتوقفت هجمات الحوثي عبر الحدود السعودية لعدة أشهر.
- تأثير إيجابي للاتفاق السعودي الإيراني
وقد رحبت وزارة الخارجية الأميركية بالاتفاق السعودي-الإيراني لتطبيع العلاقات وتقليل التوترات الإقليمية، خاصة في اليمن.
إلا أن الحوثيين لا يزالون يعرقلون وصول بعض المساعدات إلى اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأشار المسؤول الأميركي إلى قيام الحوثيين بمنع عاملات الإغاثة من أداء عملهن في وضع يرثى له بالفعل.
وقد بذلت الولايات المتحدة، إلى جانب الأمم المتحدة، جهودًا دبلوماسية كبيرة للمساعدة في الوصول إلى نهاية دائمة للقتال في اليمن. وعين الرئيس الأميركي ليندركينغ مبعوثًا خاصًا لليمن في أحد تحركاته في السياسة الخارجية بعد توليه منصبه، وجعلت الإدارة الأميركية إنهاء الحرب إحدى أولوياتها.
- مستقبل اليمن متروك لليمنيين ليقرروه
وأضاف المسؤول الأميركي أن مستقبل اليمن وكيف سيبدو الأمر متروكاً لليمنيين ليقرروه، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف آخر أن يفعل ذلك".
وفيما يتعلق بالكارثة الإنسانية في اليمن، قال المسؤول الأميركي إن السبيل لإنهاء ذلك هو أن تنتهي الحرب، إذ "من الصعب الحصول على المانحين والدعم للبلد بدون هدنة".
- احتجاز موظفي السفارة الأميركية
وتشير التقارير التي صدرت الأسبوع الماضي إلى إطلاق سراح اثنين على الأقل من الموظفين الأميركيين. وقال المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية "سيكون هذا بالتأكيد تطورا إيجابيا ونرحب به".
لكن المسؤول قال إن الولايات المتحدة لن ترفع بالتأكيد تعليقها للعمليات داخل اليمن أو تعيد فتح سفارتها في صنعاء دون الإفراج عن جميع موظفيها ودون تطبيق هدنة دائمة، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد أي سبب أو مبرر على الإطلاق لاحتجاز الموظفين".