> المكلا «الأيام» خاص:
حملت الهبة الحضرمية مخيم العيون، محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، انحراف المسار الطبيعي، لتحضيرات انعقاد المؤتمر التأسيسي لمجلس حضرموت الوطني، بسبب ممارسة الإقصاء والتهميش بحق قيادة وأعضاء الهبة الحضرمية، في الهيئة التأسيسية للمجلس.
وقالت الهبة في بيانها، أمس الأول: "لقد شاركنا بكل ثقة لتأسيس مجلس حضرموت الوطني، وحشدنا كل قياداتنا ومناصرينا ومعهم كل أبناء حضرموت، لإنجاح تشكيل هذا المجلس، واستبشرنا خيرا بالدعوة الكريمة من حكومة وشعب المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الموجهة للمكونات والنخب الحضرمية، لاستضافة اللقاءات التشاورية الحضرمية في الرياض 2023، وبالرغم من أن تمثيل الهبة في اللقاءات التشاورية، لا تتناسب بحجم القاعدة الجماهيرية، التي تحظى بها هبة العيون، إلا أننا قد قبلنا على مضض استمرار مشاركتنا، على أمل تصحيح التمثيل لاحقا.
وأضافت "تكللت المشاورات بالنجاح وتم إقرار الوثيقة السياسية والحقوقية، وتوقيع ميثاق الشرف الحضرمي، من كل المشاركين، وتم إشهار تشكيل المجلس وهيئته التأسيسية في 20 يونيو، ومنحت الهيئة مهلة 60 يوما، لاستكمال إعداد هيكلة ولوائح وأنظمة المجلس كحامل سياسي للقضية والمظلومية الحضرمية، والتحضير الجيد لانعقاد المؤتمر التأسيسي لمجلس حضرموت الوطني، بعد انتهاء هذه المدة، لاحظنا انحراف المسار.
وأكد البيان، أنه لم يرافق عمل الهيئة التأسيسية أي نشاط جماهيري، لإبلاغ الجماهير بما تحقق وما هو متأمل من المجلس، وحشد أبناء حضرموت حوله، كما غاب الحضور الإعلامي للمجلس، وأيضا منذ عودة الوفد من الرياض لم يتم عقد أي لقاء موسع، داخل حضرموت للمؤسسين والهيئة التأسيسية والمحافظ، وعاشوا في تعتيم كامل لمجريات الأحداث في حضرموت، وكأن لقاءات الرياض لم تتم.
وأشارت إلى أنه لم يتم التصدي للحملات الإعلامية المضادة، التي استهدفت المجلس وإفراغه من حاضنته الشعبية، وتشويه قياداته وإعلامييه البارزين، موضحة أن قبل انتهاء المهلة بأسبوعين، تم استدعاء الهيئة التأسيسية ورؤساء المكونات وبعض المؤسسين، إلى الرياض للمرة الثانية، لاستكمال بقية التحضيرات لانعقاد المؤتمر، وتم إضافة وجوه جديدة للمؤسسين، بقرارات فردية بدون تشاور مع المؤسسين أو قيادات المكونات، وتم استبعاد انضمام قيادات الهبة، حسب الوعد المقطوع لنا بذلك من المحافظ، بعدد 10 أعضاء من كوادر وقيادات الهبة، قبل مغادرتنا للرياض.
وكانت الهبة قد كررت الطلب عدة مرات، بعدم إقصاء وتهميش قياداتها وأعضائها ومناصريهم، لأنه يعتبر عملًا معاديًا لقضيتهم المشروعة، وهم الذين دافعوا عن حضرموت في وجه فساد وظلم السلطة، و دافعوا عن كرامتها وعزتها واستقلال قرارها السياسي، وسيادتها على أرضها وثرواتها، وهم الذين اعتلى بهم صوت الحضارم المستقل إلى أقصى بلدان العالم، واليوم و بالرغم من أن قيادات الهبة قد تحملت هذه المصاعب في الميادين، وتعرضوا للسجون وقدموا كل ما يمتلكون لديهم من جهود وأموال وأولاد، لتكون حضرموت حرة شامخة، لكن للأسف قوبلوا بالجحود، من القيادات الباحثة عن مصالحها الخاصة، والمدعين حب حضرموت بالظاهر وهم أعداء لوطنهم وأهلهم.
وتابع البيان، دليلنا في ذلك أن المحافظ بن ماضي قد قام بإضافة أكثر من 20 اسم جديد للقائمة، وليست كلها ذات ولاءات حضرمية مستقلة، مشيرا إلى عدم إضافه من يمثل هبة العيون في الهيئة التأسيسية، رغم إشعارهم المتكرر بذلك، حتى يستقيم التوافق في الهيئة ونطمئن على سير العمل الموكلين به.
وقدمت الهبة اعتراضها ورفضها لهذه السلوكيات الفردية الخاطئة، التي ستضر بتأسيس المجلس، محملة المحافظ كامل المسؤولية في ذلك، باعتباره المشرف الأول على مجلس حضرموت الوطني.
وأمهلت المحافظ 3 أيام لتصحيح الأخطاء، التي تشكل خطرا على مجلس حضرموت الوطني، وتحرفه عن مساره الحضرمي المستقل، الذي يتأمله ملايين الحضارم في الداخل والمهجر، مالم فإنهم سيعلنون انسحابهم من المجلس، إبراءً للذمة وللمصلحة العليا لحضرموت.
وقالت الهبة في بيانها، أمس الأول: "لقد شاركنا بكل ثقة لتأسيس مجلس حضرموت الوطني، وحشدنا كل قياداتنا ومناصرينا ومعهم كل أبناء حضرموت، لإنجاح تشكيل هذا المجلس، واستبشرنا خيرا بالدعوة الكريمة من حكومة وشعب المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الموجهة للمكونات والنخب الحضرمية، لاستضافة اللقاءات التشاورية الحضرمية في الرياض 2023، وبالرغم من أن تمثيل الهبة في اللقاءات التشاورية، لا تتناسب بحجم القاعدة الجماهيرية، التي تحظى بها هبة العيون، إلا أننا قد قبلنا على مضض استمرار مشاركتنا، على أمل تصحيح التمثيل لاحقا.
وأضافت "تكللت المشاورات بالنجاح وتم إقرار الوثيقة السياسية والحقوقية، وتوقيع ميثاق الشرف الحضرمي، من كل المشاركين، وتم إشهار تشكيل المجلس وهيئته التأسيسية في 20 يونيو، ومنحت الهيئة مهلة 60 يوما، لاستكمال إعداد هيكلة ولوائح وأنظمة المجلس كحامل سياسي للقضية والمظلومية الحضرمية، والتحضير الجيد لانعقاد المؤتمر التأسيسي لمجلس حضرموت الوطني، بعد انتهاء هذه المدة، لاحظنا انحراف المسار.
وأكد البيان، أنه لم يرافق عمل الهيئة التأسيسية أي نشاط جماهيري، لإبلاغ الجماهير بما تحقق وما هو متأمل من المجلس، وحشد أبناء حضرموت حوله، كما غاب الحضور الإعلامي للمجلس، وأيضا منذ عودة الوفد من الرياض لم يتم عقد أي لقاء موسع، داخل حضرموت للمؤسسين والهيئة التأسيسية والمحافظ، وعاشوا في تعتيم كامل لمجريات الأحداث في حضرموت، وكأن لقاءات الرياض لم تتم.
وأشارت إلى أنه لم يتم التصدي للحملات الإعلامية المضادة، التي استهدفت المجلس وإفراغه من حاضنته الشعبية، وتشويه قياداته وإعلامييه البارزين، موضحة أن قبل انتهاء المهلة بأسبوعين، تم استدعاء الهيئة التأسيسية ورؤساء المكونات وبعض المؤسسين، إلى الرياض للمرة الثانية، لاستكمال بقية التحضيرات لانعقاد المؤتمر، وتم إضافة وجوه جديدة للمؤسسين، بقرارات فردية بدون تشاور مع المؤسسين أو قيادات المكونات، وتم استبعاد انضمام قيادات الهبة، حسب الوعد المقطوع لنا بذلك من المحافظ، بعدد 10 أعضاء من كوادر وقيادات الهبة، قبل مغادرتنا للرياض.
وكانت الهبة قد كررت الطلب عدة مرات، بعدم إقصاء وتهميش قياداتها وأعضائها ومناصريهم، لأنه يعتبر عملًا معاديًا لقضيتهم المشروعة، وهم الذين دافعوا عن حضرموت في وجه فساد وظلم السلطة، و دافعوا عن كرامتها وعزتها واستقلال قرارها السياسي، وسيادتها على أرضها وثرواتها، وهم الذين اعتلى بهم صوت الحضارم المستقل إلى أقصى بلدان العالم، واليوم و بالرغم من أن قيادات الهبة قد تحملت هذه المصاعب في الميادين، وتعرضوا للسجون وقدموا كل ما يمتلكون لديهم من جهود وأموال وأولاد، لتكون حضرموت حرة شامخة، لكن للأسف قوبلوا بالجحود، من القيادات الباحثة عن مصالحها الخاصة، والمدعين حب حضرموت بالظاهر وهم أعداء لوطنهم وأهلهم.
وتابع البيان، دليلنا في ذلك أن المحافظ بن ماضي قد قام بإضافة أكثر من 20 اسم جديد للقائمة، وليست كلها ذات ولاءات حضرمية مستقلة، مشيرا إلى عدم إضافه من يمثل هبة العيون في الهيئة التأسيسية، رغم إشعارهم المتكرر بذلك، حتى يستقيم التوافق في الهيئة ونطمئن على سير العمل الموكلين به.
وقدمت الهبة اعتراضها ورفضها لهذه السلوكيات الفردية الخاطئة، التي ستضر بتأسيس المجلس، محملة المحافظ كامل المسؤولية في ذلك، باعتباره المشرف الأول على مجلس حضرموت الوطني.
وأمهلت المحافظ 3 أيام لتصحيح الأخطاء، التي تشكل خطرا على مجلس حضرموت الوطني، وتحرفه عن مساره الحضرمي المستقل، الذي يتأمله ملايين الحضارم في الداخل والمهجر، مالم فإنهم سيعلنون انسحابهم من المجلس، إبراءً للذمة وللمصلحة العليا لحضرموت.