> «الأيام» غرفة الأخبار:
وليمة لعناصر القاعدة في أبين احتفالًا بمقتل عبداللطف السيد
وتضمن الإصدار مقالًا افتتاحيًا لمن يسمى "أمير القاعدة في اليمن" خالد باطرفي، يتحدث فيه عن عودة إصدار المجلة، مشيرًا إلى أن المجلة ستكون "الناطقة باسم المجاهدين"، حسب وصفه.
ويشير الصلاحي إلى أن التنظيم حاليًا "يوجد في أجزاء من محافظات أبين وشبوة والبيضاء ومأرب"، و"يعاني من أزمات عدة تتمثل بمقتل بعض قياداته، مثل مقتل رئيس مجلس شورى التنظيم حمد بن حمود التميمي، في فبراير الماضي في وادي عبيدة بمأرب، واعتقال البعض الآخر، مثل القاضي الشرعي للتنظيم. كذلك، تعرض التنظيم لضربات عسكرية من القوات الجنوبية، من خلال العمليات التي شنتها ضد التنظيم تحت مسمّى (سهام الشرق) و(سهام الجنوب) التي أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي القاعدة واعتقال آخرين".
> كشف تنظيم القاعدة في اليمن عن اعتقال القوات الحكومية اليمنية القاضي الشرعي للتنظيم المدعو "أبو بشر"، من دون ذكر تفاصيل أخرى.
وجاء إعلان "القاعدة" عن اعتقال القاضي الخاص بالتنظيم عبر مجلة "صدى الملاحم"، التي أعاد التنظيم إصدارها بعد توقف لسنوات، وأكدت مصادر إعلامية أن "أبو بشر" اعتقل منذ سنة ونصف في مدينة مأرب.
وأشاد باطرفي بدور كل من أبو همّام القحطاني وسالم النجدي (سعوديا الجنسية) في إعادة إصدار المجلة.
تناولت المجلة خبر مقتل قائد الحزام الأمني في محافظة أبين عبد اللطيف السيد، كما أشارت إلى العمليات العسكرية في المحافظة. ونشرت صورًا حصرية تظهر ما قالت إنها "وليمة لعناصرها في أبين احتفالًا بمقتل السيد". كما تناولت التطور الحديث للعبوات الناسفة التي يستخدمها التنظيم في تنفيذ عملياته، والتي لا يمكن اكتشافها.
كما أعادت المجلة نشر صور العناصر الثلاثة الذين هاجموا القوات الأميركية في قاعدة عسكرية كينية في الصومال، وهم عبد الحق الكيني وأحمد اليمني وقدامة الإثيوبي.
المحلل السياسي محمد عبد الدائم الصلاحي قال إن "تنظيم القاعدة في اليمن يريد العودة إلى واجهة الأحداث من جديد، عبر تسجيل حضوره، ولو بالكشف عن اعتقال القاضي الشرعي للتنظيم، فالتنظيم يحاول لملمة أوراقه من جديد بعد الضربات التي تعرض لها في أبين وشبوة، وهو يدرك أن الحضور الإعلامي، عبر استئناف إصدار مجلة (صدى الملاحم) وفي هذا التوقيت، يأتي بمثابة الإعلان عن حضور عسكري له في قادم الأيام".
وأضاف أن التنظيم أراد إيصال رسالة بأنه "يمتلك أسلحة جديدة عبارة عن عبوات ناسفة لا يمكن اكتشافها، وربما هي ما تم استخدامها في عملية تصفية قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين عبد اللطيف السيد، والتي احتفى بها التنظيم كأبرز عمل عسكري له خلال السنوات الأخيرة، والكشف عن امتلاك هذه العبوات الناسفة يعني التحضير لمعركة جديدة ربما سيكون التنظيم فيها في موقع الهجوم وليس الدفاع".
