لما كانت يافطات الناصرية تستخدم إثما وعدوانا، مستغلة الهالة المضيئة للخالد في القلوب الزعيم جمال عبدالناصر، وكجسر وصول لمراكز السلطة بعد ثورة الربيع العبري في اليمن عام 2011م، و بعد صبر طويل في الشمال من بعض المنتمين لهذا التيار، ماعدا الشرفاء فيه، و توقا بشهية الجياع لتبوأ المناصب التي تدر لبنا وعسلا كما جاء في التوراة، فكانت وزارة الخارجية مرتعا للأبناء والأقارب وحتى الخليلات في عهد المخلافي وتلطخت هيبة الجواز الأحمر ببقايا الحلبة و السحاوق في مطاعم ومخابز اليمنيين في مصر العربية. نقول ذلك ونحن نترحم على الكوكبة المتقدمة من الناصريين التي قضت بالشهادة على مذبح الوطن، ودون أن يكون المقصد الشرفاء القابضين على جمرة الأوضاع السيئة، ممن لا تغمز وطنيتهم مناصب ولا عمالة ولا انتهازية.
ولا نزكي أحدا كالوزير الحالي الذي تدلل وتقلب في فترة (الخريف) العبري بيد حانية من الرئيس السابق.
فلم تزده الهفوات والغلطات إلا مذاقا بالذهاب إلى تعكير العلاقة مع مصر العربية، رمانة الميزان في الوطن العربي، الذي يكابد الويلات والآيل للسقوط لولا مصر بعد عناية الله.
الآن يجري التنازع على منصب السفير في جمهورية مصر العربية بين تكتلات القوة (الوهمية) الحاكمة والكتل الحزبية فاقدة الصلاحية، والكل يدلي بمرشحه ويدعمه بعيدا عن مبدأ الكفاءة والمعايير الدبلوماسية التي ينبغي تثبيتها، لتبرز الوجه الذي يشرف هذا البلد المطحون، والذي ساهمت السياسة الخارجية في فترة التسع سنوات الماضية، على إبرازه بالصورة التي لا يحب أي يمني أن يظهر بها وطنه. إن هناك شهوة طاغية وطمعا لا حد له للاستمرارية في بقاء الأوضاع كما هي عليه، والتقاسم مهين لمقدرات شعب بالكاد يتحصل على الفتات مما يسمى الراتب.
هناك لاشك كوادر عالية المستوى دبلوماسيا، وهي خارج الخدمة أو داخلها مهمشة. ولن يفكر هؤلاء ولا هؤلاء بالاستعانة بهم، لأن هذا الزمن السيئ هو زمن الارتزاق واللهث وراء سرقة المال العام، والعيش في الفلل والسكن الباذخ في الخارج، على حساب شعب جله يعيش في الخيام والبيوت والشقق المتواضعة ولا يبقيه واقفا إلا إرادة الله.
سنرى لمن تكون الغلبة بين أمراء هذه الحرب، لنرى سفيرا في القاهرة بدرجة مخلّص أعمال لمن هو وراءه.
ويا ليت ظني يخيب...
ولا نزكي أحدا كالوزير الحالي الذي تدلل وتقلب في فترة (الخريف) العبري بيد حانية من الرئيس السابق.
فلم تزده الهفوات والغلطات إلا مذاقا بالذهاب إلى تعكير العلاقة مع مصر العربية، رمانة الميزان في الوطن العربي، الذي يكابد الويلات والآيل للسقوط لولا مصر بعد عناية الله.
الآن يجري التنازع على منصب السفير في جمهورية مصر العربية بين تكتلات القوة (الوهمية) الحاكمة والكتل الحزبية فاقدة الصلاحية، والكل يدلي بمرشحه ويدعمه بعيدا عن مبدأ الكفاءة والمعايير الدبلوماسية التي ينبغي تثبيتها، لتبرز الوجه الذي يشرف هذا البلد المطحون، والذي ساهمت السياسة الخارجية في فترة التسع سنوات الماضية، على إبرازه بالصورة التي لا يحب أي يمني أن يظهر بها وطنه. إن هناك شهوة طاغية وطمعا لا حد له للاستمرارية في بقاء الأوضاع كما هي عليه، والتقاسم مهين لمقدرات شعب بالكاد يتحصل على الفتات مما يسمى الراتب.
هناك لاشك كوادر عالية المستوى دبلوماسيا، وهي خارج الخدمة أو داخلها مهمشة. ولن يفكر هؤلاء ولا هؤلاء بالاستعانة بهم، لأن هذا الزمن السيئ هو زمن الارتزاق واللهث وراء سرقة المال العام، والعيش في الفلل والسكن الباذخ في الخارج، على حساب شعب جله يعيش في الخيام والبيوت والشقق المتواضعة ولا يبقيه واقفا إلا إرادة الله.
سنرى لمن تكون الغلبة بين أمراء هذه الحرب، لنرى سفيرا في القاهرة بدرجة مخلّص أعمال لمن هو وراءه.
ويا ليت ظني يخيب...