> سيئون «الأيام» خاص:

اختتم وكيل محافظة حضرموت شؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر سعيد العامري، اليوم الاثنين، الورشة الختامية لمشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية باليمن بعنوان "ماذا بعد سيري؟" ضمن مكونات تعزيز الحكم المحلي في تعافي قطاع التعليم، والذي يقيمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع منظمة سول للتنمية بتمويل من الاتحاد الأوربي بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية ووزارة التربية والتعليم.


واستعرض منسق المشروع أسامة مكارم أبرز الأنشطة التي نفذت خلال فترة المشروع والتي تتوزع بين أنشطة التدريب والتأهيل ورفع القدرات وبين تقديم الدعم اللوجستي والعيني حيث استفاد من أنشطة التدريب ورفع القدرات أكثر من 1600 متدرب ومتدربة من القطاع التعليمي وقدم دعم لـ63 مدرسة بالإضافة إلى مكاتب التربية بالمديريات المستهدفة تريم والقطن وسيئون والإدارة العامة للتربية وشملت أدوات أمن وسلامة وتأثيث مكتبي وأجهزة الإلكترونية مختلفة.

بدوره أوضح مدير مكتب وزارة التربية والتعليم د.محمد فلهوم أن مكتب التربية وبتوجيهات السلطة المحلية عمل على توسيع وتعزيز الشراكات مع منظمات المجتمع المدني.


حيث تقام أنشطة التدريب والدعم التي نفذتها مؤسسة سول في القطاع التعليمي بالشراكة مع مكتب الوزارة ضمن المشروع شملت تقديم 13 دورة تدريبية استهدفت كوادر التربية والتعليم، كما قدمت دعم لمكاتب التربية المستهدفة شمل تأثيث وتقديم أجهزة تمكن الإدارات من القيام بعملها بالشكل المطلوب.

وشدد العامري على ضرورة الاستفادة القصوى من التدريبات التي قدمت والانطلاق بناء عليها مع الخبرات المتراكمة لتقديم نموذج ومخرجات تعليمية تتلاءم مع التحديات التي فرضها الواقع، مشيرًا إلى أن تدخلات منظمات المجتمع المدني إلى جانب جهود السلطات المحلية أسهمت بشكل كبير في استقرار العملية التعليمية خلال كل هذه الفترة على الرغم من الظروف  الصعبة التي يمر بها الوطن.