> «الأيام» خاص:

ناشدت أكثر من 180 شخصية يمنية وعربية، تقف ضد الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان وتؤيد القضايا العادلة لكل الشعوب في كل أنحاء  العالم بدون تمييز أو انتقاء  أصحاب الضمائر الحية من رجال ونساء وشباب العالم الذين يقفون دومًا ضد الحروب ويناصرون الحرية والسلام ووقفوا بشجاعة ضد العدوان الإسرائيلي والعقاب الجماعي للشعب المحاصر والمعزول منذ سبعة عشر عامًا أن يتضامنوا لوقف مجازر دولة الاحتلال الفاشية.

وجاء في بيان صادر عنهم "نحن الموقعون على هذا النداء الإنساني لوقف الحرب على غزة من ساسة ورجال دولة ودبلوماسيين وأكاديميين وصحفيين  وإعلاميين وأطباء ومحامين وشخصيات اجتماعية وشباب وطلاب من الوطن العربي ومن جميع جنسيات العالم تجمعنا رابطة الأخوة الإنسانية والشعور بالمسؤولية والضمير الإنساني تجاه الحرب الظالمة التي تُشنها إسرائيل  دون هوادة على المدنيين الأبرياء في غزة الفلسطينية  بدعم حلفائها الذين فقدوا كل معاني الإنسانية وعزلوا سكان غزة عن العالم الخارجي ومنعوا عنهم كل سبل الحياة ووسائل التواصل وقطعوا الماء والغذاء والدواء والكهرباء وكل وسيلة للعيش والبقاء".

وأضاف البيان "لقد هالنا العدد الهائل من الضحايا الأبرياء الذين يموتون في كل لحظة، كما نتجاوب مع المئات من نداءات الاستغاثة التي تصدر من داخل غزة ومستشفياتها التي تُضرب بالطائرات والصواريخ وبمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا ومنها الفوسفور الأبيض. ولوقف جرائم هذه الحرب فإننا نناشد ضمائر المجتمع الإنساني بشعوبه وقواه الحية الضغط على دولة الاحتلال والعدوان ومن يقفون وراءها بالوقف الفوري لهذه المجازر التي تقوم بها في غزة والمستوطنات غير المشروعة في الضفة الغربية وفتح جميع المعابر لدخول الغذاء والدواء والمواد التموينية والمواد البترولية لتشغيل  المستشفيات التي أصبحت  في حالة توقف تام نتيجة القصف والتدمير والحصار وهي مليئة بالمرضى والجرحى وحضّانات الأطفال الخدج، حيث يموت كل يوم العشرات في هذه المستشفيات نتيجة لحرمانهم من مستلزمات البقاء على قيد الحياة".

وتابع "كما نناشد المجتمع الدولي وكل أحرار العالم إدانة هذه الأعمال الهمجيّة والنازيّة التي يقوم بها الكيان الصهيوني والعمل على الوقف السريع لهذه الحرب المتوحشة ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس وتطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية المتصلة بذلك. وتعويض الشعب الفلسطيني عن جميع ما لحق به من خراب ودمار ونهب للممتلكات وقتل وتشريد وتهجير كما عوضت ألمانيا اليهود بعد الحرب العالمية الثانية حتّى يستقيم معيار العدل في العالم وتتحقّق العدالة الإنسانية بين جميع شعوب العالم. وننتهز هذه المناسبة للتعبير عن الشكر والتقدير لكل من وقف وأدان هذه الحرب والعقاب الجماعي والحصار والانتقام الأسود في قارات العالم الخمس من كل الأديان والأعراق".