> نائب رئيس التحرير:
أين الحكام؟ أين الوزراء؟ أين المسؤولين؟.. الإجابة: إنهم في الرياض أو أبوظبي والقاهرة ماعدا قلة لا يتعدون أصابع اليد الواحدة.. فكيف سيتم بناء البلاد؟
من شروط القيادة أن يحس الحاكم بالمحكوم وما يبدو واضحًا لدينا أننا نُحكم من قبل عصابة ولا يمكننا لوم أحد سوى أنفسنا.
سكوت المواطنين عن التدهور المستمر هو واحد من أهم الأسباب التي أوصلت الأوضاع إلى ماهي عليه.
أمس خرجت علينا مؤسسة الكهرباء بإعلان بائس بأنه تم توفير كمية نفط خام من مخصصات الثلاثة الأيام الماضية، لتشغيل محطة الرئيس الكهربائية لكن رئيس الوزراء ووزير الكهرباء لم يكلفا نفسيهما الخروج أولًا للاعتذار للمواطنين عن هذه الكارثة ثم ثانيًا ليوضحا لنا ماهي الخطة للحل النهائي.
إعلان مؤسسة الكهرباء الأخير هو حقنة مخدرة للمواطنين لكن المشكلة قائمة ولا حل لها حتى الآن.
المواطنون يشاع بينهم أن المجلس الانتقالي سيقوم بقتل وسحل أي متظاهر يخرج إلى الشوارع وهو محض كذب فإن حدث هذا السحل والقتل فهي نهاية المجلس الانتقالي الجنوبي وهم يدركون ذلك... فلا يمكن توقيف شعب يطالب بحقوقه.
سكوت المواطنين أيضًا مريح للمسؤولين المقيمين في الخارج فهو يعفي من مطالبات المواطنين الآن وليس للأبد ... اليمن تحت البند السابع بما يعني أن التحالف العربي مسؤول عن حياة المواطنين في اليمن من حبة الإسبرين إلى الخدمات.
العذر الذي تقدمه السعودية على الدوام للدبلوماسيين كتبرير لقطع المساعدات عن اليمن هو فساد الحكومة اليمنية لكن السعودية لم تحاول مكافحة هذا الفساد أو توقيف الفاسدين في السجون وهي خطوة سيرحب بها المواطنون؛ بل وسيهتفون لتمجيد وشكر القيادة السعودية إن هي فعلت ذلك.
سكوت التحالف عن فساد الطبقة الحاكمة هو تورط قانوني مستقبلي في تبعات هذا الفساد وموافقة ضمنية عليه.
البداية يجب أن تكون بإحالة المسؤولين بحكم وظائفهم عن هذه الكارثة وهم رئيس الوزراء ووزيري الكهرباء والنفط ومسؤولي الدرجات الأربع اللاحقة للوزراء إلى القضاء للتحقيق والمحاكمة، ما لم فلا حل يرجى في وجود هؤلاء المتسببين في الكارثة.
إن استقرار عدن والمناطق المحررة هو استقرار للجزيرة العربية والمنطقة برمتها وليس أمراً يجب التلاعب به لأغراض سياسية وضيعة تجعل المواطن هو الضحية الوحيدة بينما المتسببون في هذه الكارثة ينعمون برغد العيش في الخارج.
على مواطني عدن وجميع المحافظات مسؤولية الخروج للشوارع وإسماع صوتهم للعالم فلن ينظر أحد لكم وأنتم سكوت لا تطالبون بحقوقكم.. يجب أن تكون مظاهرات سلمية وكبيرة وتشمل العديد من المحافظات وهذا يتطلب منكم تنسيق وإدارة لجعلها مظاهرات مستمرة حتى إعلان خطة الحل.
أما المجلس الانتقالي الواقع تحت مطرقة التحالف وسندان المواطنين فعليه مسؤولية حماية المتظاهرين مهما كانت شعاراتهم مناهضة للحكومة وحتى للتحالف.
من شروط القيادة أن يحس الحاكم بالمحكوم وما يبدو واضحًا لدينا أننا نُحكم من قبل عصابة ولا يمكننا لوم أحد سوى أنفسنا.
سكوت المواطنين عن التدهور المستمر هو واحد من أهم الأسباب التي أوصلت الأوضاع إلى ماهي عليه.
أمس خرجت علينا مؤسسة الكهرباء بإعلان بائس بأنه تم توفير كمية نفط خام من مخصصات الثلاثة الأيام الماضية، لتشغيل محطة الرئيس الكهربائية لكن رئيس الوزراء ووزير الكهرباء لم يكلفا نفسيهما الخروج أولًا للاعتذار للمواطنين عن هذه الكارثة ثم ثانيًا ليوضحا لنا ماهي الخطة للحل النهائي.
إعلان مؤسسة الكهرباء الأخير هو حقنة مخدرة للمواطنين لكن المشكلة قائمة ولا حل لها حتى الآن.
المواطنون يشاع بينهم أن المجلس الانتقالي سيقوم بقتل وسحل أي متظاهر يخرج إلى الشوارع وهو محض كذب فإن حدث هذا السحل والقتل فهي نهاية المجلس الانتقالي الجنوبي وهم يدركون ذلك... فلا يمكن توقيف شعب يطالب بحقوقه.
سكوت المواطنين أيضًا مريح للمسؤولين المقيمين في الخارج فهو يعفي من مطالبات المواطنين الآن وليس للأبد ... اليمن تحت البند السابع بما يعني أن التحالف العربي مسؤول عن حياة المواطنين في اليمن من حبة الإسبرين إلى الخدمات.
العذر الذي تقدمه السعودية على الدوام للدبلوماسيين كتبرير لقطع المساعدات عن اليمن هو فساد الحكومة اليمنية لكن السعودية لم تحاول مكافحة هذا الفساد أو توقيف الفاسدين في السجون وهي خطوة سيرحب بها المواطنون؛ بل وسيهتفون لتمجيد وشكر القيادة السعودية إن هي فعلت ذلك.
سكوت التحالف عن فساد الطبقة الحاكمة هو تورط قانوني مستقبلي في تبعات هذا الفساد وموافقة ضمنية عليه.
البداية يجب أن تكون بإحالة المسؤولين بحكم وظائفهم عن هذه الكارثة وهم رئيس الوزراء ووزيري الكهرباء والنفط ومسؤولي الدرجات الأربع اللاحقة للوزراء إلى القضاء للتحقيق والمحاكمة، ما لم فلا حل يرجى في وجود هؤلاء المتسببين في الكارثة.
إن استقرار عدن والمناطق المحررة هو استقرار للجزيرة العربية والمنطقة برمتها وليس أمراً يجب التلاعب به لأغراض سياسية وضيعة تجعل المواطن هو الضحية الوحيدة بينما المتسببون في هذه الكارثة ينعمون برغد العيش في الخارج.
على مواطني عدن وجميع المحافظات مسؤولية الخروج للشوارع وإسماع صوتهم للعالم فلن ينظر أحد لكم وأنتم سكوت لا تطالبون بحقوقكم.. يجب أن تكون مظاهرات سلمية وكبيرة وتشمل العديد من المحافظات وهذا يتطلب منكم تنسيق وإدارة لجعلها مظاهرات مستمرة حتى إعلان خطة الحل.
أما المجلس الانتقالي الواقع تحت مطرقة التحالف وسندان المواطنين فعليه مسؤولية حماية المتظاهرين مهما كانت شعاراتهم مناهضة للحكومة وحتى للتحالف.