> د. حسين لقور بن عيدان:
هناك العديد من الأسئلة الجادة والصعبة للقيادات الجنوبية ينتظر الشارع الجنوبي منها إجابات واضحة ومحددة عليها من دون أي مراوغة.
حول مستقبل الجنوب، هل كان أعضاء المجلس الانتقالي في المجلس الرئاسي مشاركون في النقاش حول مشروع التسوية التي يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام؟
ما هي خارطة الطريق لتقرير مصير حق شعب الجنوب في إقامة دولته؟
خلاصة القول، هل الغموض وغياب الشفافية عمّا يدور في كواليس الدول الإقليمية ودول العالم المؤثرة يلبي مصالح شعبنا في الجنوب؟
أولا: لابد لنا من الإقرار أن القوة والحروب العدوانية وحتى الوطنية لا تكسب بالحروب وحدها؛ لأن الحرب الهدف منها هو تحقيق مكاسب في السياسية.
ثانيا: هذه الأيام يتداول حديث عن مشروع تسوية غامض في اليمن يضعنا في الجنوب أمام أسئلة صعبة تُطرح على طاولة المجلس الانتقالي وباقي القوى الوطنية الجنوبية على ضوء مشروع التسوية الغامض وهي:
أين موقع الجنوب من هذه التسوية، ما هو موقف الأعضاء الجنوبيين في مجلس القيادة الرئاسي من هذه التسوية التي قد تفرض على الجميع على ضوء النقاش حولها؟
خلاصة القول، هل الغموض وغياب الشفافية عمّا يدور في كواليس الدول الإقليمية ودول العالم المؤثرة يلبي مصالح شعبنا في الجنوب؟