> «الأيام» غرفة الأخبار:
حذرت مجموعة الأزمات الدولية من خطورة تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب وهجماتها على سفن الشحن التجارية.
وأضافت: "لقد أوضح الحوثيون أنهم لا يخشون تنفيذ تهديداتهم".
وردًا على هجمات الحوثيين، رفضت بعض أكبر شركات الشحن في العالم العبور عبر قناة السويس، ما أدى إلى تعقيد التدفقات بين أوروبا وآسيا وإجبار بعض السفن على سلوك الطريق الأكثر تكلفة حول رأس الرجاء الصالح.
ويطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممر ضيق يقع بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر ويفصل شبه الجزيرة العربية عن أفريقيا.
وأطلقت مروحيات تابعة للجيش الأمريكي، الأحد، النار على متمردين حوثيين حاولوا الصعود على متن سفينة شحن قبالة اليمن، وأعلن الحوثيون مقتل أو فقدان 10 من عناصرهم.
وأضافت أن، العديد من السفن التجارية في المنطقة أبلغت عن تأثير الصواريخ على المياه المحيطة.
وفي وقت سابق أطلقت الولايات المتحدة قوة بحرية متعددة الجنسيات، تحت اسم عملية حارس الازدهار، في محاولة لحماية التجارة في الممر المائي الرئيسي.
وقالت دينا إسفندياري، مستشارة شؤون الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية، إن "هناك خطرًا حقيقيًا من التصعيد هنا وقد رأينا بالفعل بعضًا من ذلك يتكشف في الأيام القليلة الماضية"، في إشارة إلى مقتل 10 مقاتلين حوثيين في تبادل مع البحرية الأمريكية، الأحد.
وخلال الأسابيع الأخيرة، شن الحوثيون المدعومون من إيران هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن.
وقالت شركة ميرسك الدنماركية، الألمانية، هاباج لويد، إن سفن الحاويات التابعة لهما ستواصل تجنب طريق البحر الأحمر الذي يتيح الوصول إلى قناة السوي.
ويعد مضيق باب المندب شريانًا استراتيجيًا للنقل البحري إذ تمر عبره 12 % من التجارة العالمية، وفقا للغرفة الدولية للتجارة البحرية.
وارتفعت أسعار النفط حوالي دولارين، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بعد الهجمات التي شنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر، مطلع الأسبوع، وتقارير وصول السفينة الحربية الإيرانية، الإثنين، قبل أن تعاود الانخفاض الثلاثاء، وفقًا لشبكة "سي أن بي سي".
وقالت القيادة المركزية، الأمريكية، الثلاثاء، إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن في جنوب البحر الأحمر، وذلك دون تسجيل أي أضرار.
وفي وقت سابق أطلقت الولايات المتحدة قوة بحرية متعددة الجنسيات، تحت اسم عملية حارس الازدهار، في محاولة لحماية التجارة في الممر المائي الرئيسي.