> ماجد أحمد مهدي:
تتواصل عملية ترميم مدارس مديرية خنفر كبرى مديريات محافظة أبين، للمرحلتين الأساسي والثانوي، بدعم مباشر من البنك الدولي، وتنفيذ مكتب الأشغال العامة، حيث بلغت عدد المدارس التي شملتها عملية الترميم في المرحلة الأولى حوالي 38 مدرسة للبنين والبنات، وتم تسليم المشاريع للمقاولين عبر مناقصات، وقد تم قطع شوط كبير من نسبة الإنجاز لتلك المشاريع في معظم المدارس، وعلى المجتمع المحلي مساعدة المشرفين والمقاولين لتجاوز الصعوبات والعراقيل التي تصاحب أي نجاح يخدم العملية التعليمية في المديرية.

- تجاوزنا الصعوبات
- الإسراع في إنجاز المشاريع
ومن جانبه عبر المهندس محمد المرفدي ممثل مؤسسة المرفدي للمقاولات العامة، في حديثه لـ"الأيام" تسلمنا عددًا من المدارس في مديرية خنفر، وأبرزها مدرسة أسامة بن زيد بقرية الطرية الكمب، وهي إحدى قرى مديرية خنفر، ويتمثل المشروع في إعادة تأهيل وترميم عدد من الفصول الدراسية والحمامات، وتغيير شبكة الصرف الصحي، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 8500$ وهذا المشروع بدعم من البنك الدولي عبر اليونيسف، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وتنفيذ مشروع الأشغال العامة، ومنذ البدء فيه لم نواجه أي صعوبات أو عرقلة تعترض سير عمل المشروع.

- تسلم مشاريع ناقصة
أوضح مشرف المقاول بمكتب ابتكار للمقاولات العامة، الأخ بكيل محمد قائد الهابون، في تصريح لصحيفة "الأيام" قائلًا: تتمثل طبيعة العمل في المشروع بمجمع وضاح بمدينة جعار، في بعض الترميمات من طلاء الدور كاملًا، من الداخل والواجهات الأمامية، وتغيير بعض أبواب الفصول الدراسية، حيث قطعنا شوطًا كبيرًا من المشروع، من خلال تكثيف ساعات العمل ولم يتبقَ إلا القليل، وسوف نسلم المشروع في أسرع وقت ممكن.

- مشروع انتظر طويلًا
وأضاف مجلود نرجو من قيادة مكتب التربية في المحافظة والمديرية، والجهات ذات الاختصاص، أن تكون عملية الترميمات للمدارس في الإجازة الصيفية، لأن تنفيذ مثل هذه المشاريع أثناء فترة الدراسة يكون على حساب الطلاب، وهذا المشروع انتظر طويلًا لكي ينفذ على أرض الواقع، وكما نشكر الأخ المقاول بشار السالمي، ممثل مكتب السالمي للمقاولات العامة، على كل جهوده وتعاونه معنا في تغيير مواصفات المشروع.
- إحداث نشاط تنموي
وأضافت الأستاذة انتصار علي محمد جبيري مديرة مجمع 30 نوفمبر للبنات بقرية الجول الشعبية، تجري ترميمات في عدد من مدارس المديرية، ومن ضمنها مجمع 30 نوفمبر الذي تجري فيه بعض الترميمات، من تغيير الأبواب والنوافذ المكسرة، التي تحتاج إلى تغيير وتبديل، وإصلاح المنظومة الكهربائية التي تتسبب بحدوث مخاطر للطالبات، إضافة إلى تركيب المظلة للاستفادة منها في تنظيم الطابور الصباحي، وعدد من الأنشطة والفعاليات والندوات التي تنظم في المجمع، ومثل هذه المشاريع تساهم في إحداث نشاط تنموي للاستمرار في العملية التعليمية بكل همة ونشاط، وفي الأخير نوجه رسالة شكر وتقدير لمكتب السالمي للمقاولات، وخصوصًا الأخ بشار السالمي، على اهتمامه بالمشروع حسب الإمكانيات المحددة.

- إصابات طفيفة
وقالت مسؤول الأمن والسلامة لعمال المشروع التابع لمكتب الأشغال العامة عدن، لترميم المدارس في خنفر، المسعفة الأخت مرفت عوض عبدالله: "المشروع مستمر ويسير سيرًا طبيعيًا، والكل متعاون لمصلحة إنجازه، والحمد لله لا توجد إصابات كبيرة، وإنما إصابات خفيفة تمت معالجتها في موقع العمل".

- المرحلة الأولى على وشك الانتهاء