> الضالع «الأيام» محمد صالح حسن:
يقع مسجد النبي أيوب على قمة جبل ثماد المجاور لمنطقة بني سعيد غربي مديرية جحاف، وهو أحد أهم المساجد التاريخية في محافظة الضالع. يعود تاريخ بناء المسجد إلى القرن السابع الهجري، أي ما يقارب 700 عام.
وبحسب التفاصيل التي رصدتها "الأيام" فأن مسجد النبي أيوب معرض للإهمال واللامبالاة من قبل الجهات المعنية، مما أدى إلى تدهور حالته بشكل كبير.

ويذكر أن المسجد يزين بالعديد من الزخارف والنقوش الإسلامية التي تعكس عراقة الحضارة الإسلامية في اليمن.
وناشد أهالي المنطقة مرارًا وتكرارًا الجهات المعنية بضرورة التدخل لإنقاذ المسجد من الانهيار، لكن دون جدوى.

ويُعدّ الحفاظ على المعالم التاريخية واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا، فهي تُمثل هوية وتاريخ أي شعب.
ودعا أهالي المنطقة جميع الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ مسجد النبي أيوب من الانهيار، والعمل على صيانة وترميم هذا المعلم التاريخي الهام.
ومحافظة الضالع كغيرها من مناطق الجنوب تحوي أماكن تاريخية كالحصون كحصن دار الحيد مثلا وهناك آثار في مديرية الحصين اكتشفت سابقا تعود إلى مملكة قديمة وعملات معدنية في منطقة حجر شمال الضالع وهناك مساجد تاريخية كمسجد النبي أيوب في مديرية جحاف والذي يعتبر محور حديثنا في هذا التقرير.
تغلب الزمن على قوة هذه الحضارات حيث بدأت تظهر عليها بفعل الإهمال انهيارات وتشققات بحاجة إلى ترميم وتأهيل.

ويرى مهتمون أن تهدم واندثار هذه المباني الأثرية سيكون ضرر على تاريخنا وتاريخ أمتنا وعراقتها وسنفقد معالمنا وتاريخنا وهويتنا وهناك كثير من المعالم الأثرية والدينية والتاريخية تعرضت للهدم والسرقة والتخريب من قبل المخربين منذ عام 1994م بعد اجتياح واحتلال الجنوب وسبق إن كتب الكثير حول أهمية الأماكن التاريخية والحفاظ عليها ومن خلال مطالعتنا فقد انقسم من يعتدون عليها إلى ثلاثة أقسام منهم من يبحث عن أثار ثمينة يستفيد منها ولو ببيعها والبعض يهد هذه المعالم الأثرية ويبني مكانها بناء حديث والقسم الآخر سياسية تسعى لطمس الهوية والتاريخ لغرض سياسي.
المواطن علي المقرع، أحد سكان قرية ثماد، يعيش على مقربة من هذا المسجد التاريخي يقول، إن المسجد تعرض للهدم والسرقة بالذات الحجر التاريخية وتخريب السقف وتشويه المعالم وسرقة الألواح كما يحوي زخارف إسلامية على سقفه وجدرانه.

وأوضح أن هذا المسجد التاريخي الذي كان عبارة عن معابد شيدت داخل المبنى خلال العصر الحميري وذلك بحسب المعلومات التي في جدران المسجد بل بالخط الحميري كما توجد في سقف نقوش وزخارف تاريخية والحفاظ عليه كهوية نرتشف ونستبقي منها حاضرنا ومستقبل أجيالنا.
وأشار إلى أنه أطلقت عشرات المناشدات للجهات المعنية لحثهم على حماية المعالم التاريخية والأثرية في جبل جحاف ومنها هذا المسجد إلا أن كل محاولتنا ونداءاتنا ذهبت أدراج الرياح.
وبحسب التفاصيل، تمّ بناء المسجد في القرن السابع الهجري وفق أحد الوثائق ومن خلال تلك النقوش وخبراء الآثار ومنذ تلك الفترة فقد مر عليه تقريبا 700 سنة ونيف.
وبحسب التفاصيل التي رصدتها "الأيام" فأن مسجد النبي أيوب معرض للإهمال واللامبالاة من قبل الجهات المعنية، مما أدى إلى تدهور حالته بشكل كبير.

جبل ثماد
وناشد أهالي المنطقة مرارًا وتكرارًا الجهات المعنية بضرورة التدخل لإنقاذ المسجد من الانهيار، لكن دون جدوى.

المسجد من الداخل
ودعا أهالي المنطقة جميع الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ مسجد النبي أيوب من الانهيار، والعمل على صيانة وترميم هذا المعلم التاريخي الهام.
ومحافظة الضالع كغيرها من مناطق الجنوب تحوي أماكن تاريخية كالحصون كحصن دار الحيد مثلا وهناك آثار في مديرية الحصين اكتشفت سابقا تعود إلى مملكة قديمة وعملات معدنية في منطقة حجر شمال الضالع وهناك مساجد تاريخية كمسجد النبي أيوب في مديرية جحاف والذي يعتبر محور حديثنا في هذا التقرير.
تغلب الزمن على قوة هذه الحضارات حيث بدأت تظهر عليها بفعل الإهمال انهيارات وتشققات بحاجة إلى ترميم وتأهيل.

نقوش وزخارف على سقف المسجد
المواطن علي المقرع، أحد سكان قرية ثماد، يعيش على مقربة من هذا المسجد التاريخي يقول، إن المسجد تعرض للهدم والسرقة بالذات الحجر التاريخية وتخريب السقف وتشويه المعالم وسرقة الألواح كما يحوي زخارف إسلامية على سقفه وجدرانه.

دار الحيد في الضالع بعد تدميره في حرب 2015
وأشار إلى أنه أطلقت عشرات المناشدات للجهات المعنية لحثهم على حماية المعالم التاريخية والأثرية في جبل جحاف ومنها هذا المسجد إلا أن كل محاولتنا ونداءاتنا ذهبت أدراج الرياح.
وبحسب التفاصيل، تمّ بناء المسجد في القرن السابع الهجري وفق أحد الوثائق ومن خلال تلك النقوش وخبراء الآثار ومنذ تلك الفترة فقد مر عليه تقريبا 700 سنة ونيف.