> دعا المواطنين للتوجه إلى المرافق الصحية حال الاشتباه بالمرض
عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
> قال لـ "الأيام" مدير إدارة الترصد الوبائي في مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن د. مجدي الداعري: "إن وباء (كورونا) الناجم عن الإصابة بفيروس "كوفيد19" قد اختلف في الفترة الأخيرة عن ما كان عليه في 2020م و 2021م".
وأوضح د. مجدي الداعري، أن منظمة الصحة العالمية ألغت الكوفيد 19 من قائمة الأمراض الطارئة التي توليها اهتمامًا كبيرًا، فباتت المتحورات الجديدة من فيروس كورونا كالأمراض الموسمية مثلها مثل الأنفلونزا العادية، ويمكن علاجها، مستدركًا حديثه بتأكيده أن الخشية تكمن على مصابي الأمراض المزمنة، والمضاعفات القديمة من تأثير المرض عليهم كمرضى القلب والسكري، أو كبار السن، أو ممن مناعته ضعيفة.
وأشار د. مجدي الداعري، إلى أن الأخبار المتداولة في هذه الأيام بخصوص انتشار مرض وبائي يشبه الكورونا، لا تستند إلى معلومات واقعية.
وبيَّـن الداعري بأن إدارة الترصد الوبائي في العاصمة عدن، تقوم بتغطية المرافق الصحية في العاصمة عدن، من خلال رفع البيانات سواءً الحكومية أو الخاصة يوميًا، وعلى مدار الـ24 ساعة بشكل كامل، وعلى ضوء ذلك لم تتلقَ الترصد الوبائي أي بلاغ من أي مرفق من مرافق العاصمة عدن، بخصوص حالات اشتباه بكورونا، كذلك لم يرد إلينا أن هناك مرضى قاموا بالفحص في المرافق الصحية، وبيَّـنت النتيجة أنهم مصابون بكوفيد19 فكل ذلك لم يحدث.
وتساءل مدير الترصد الوبائي قائلًا: "إن هذا الكم المهول الذي يزعم المروجون أنها لحالات مصابة بكورونا، لماذا لم تصل إلى المرافق الصحية؟ مشيرًا إلى أن هذه المزاعم جاءت من أناس في منازلهم ولم تأتِ من المنشآت الصحية، فمن أجل أن يكون الكلام أكثر دقة، من الضروري أن تكون الحالات موجودة في المرافق الصحية ويتم فحصها وترفع بياناتها إلينا.
ودعا مدير إدارة الترصد الوبائي في مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن، المواطنين إلى عدم الالتفات إلى كل ما يتم ترويجه، فليس كل ما يُـقال بدون مصدر حقيقة، وأن على المرضى المشتبه إصابتهم بأعراض كورونا، عليهم أن يتوجهوا إلى المرافق الصحية، ليتم تشخيصهم من قِـبَـل الأطباء، وليس من الصيادلة، ولا من المختبريين المنتشرين في العديد من حارات العاصمة عدن، وباتوا يُـشخِّـصون ويُـعالجون بطريقة عشوائية.
وشدد الداعري أن الاعتماد الرسمي في الأساس على تشخيص الحالات المرضية يأتي من الأطباء، وهم وحدهم من يحق لهم التشخيص، وهم بدورهم يبلغوننا، للنزول واتخاذ الإجراءات عبر المعلومات الموثوقة التي تصل إلى إدارة الترصد الوبائي.
ومع نهاية فصل الشتاء وفي كل عام تشهد العاصمة عدن انتشارًا بشكل كبير لأمراض الجهاز التنفسي خاصة الزكام وضيق التنفس لمرضى الربو.
> قال لـ "الأيام" مدير إدارة الترصد الوبائي في مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن د. مجدي الداعري: "إن وباء (كورونا) الناجم عن الإصابة بفيروس "كوفيد19" قد اختلف في الفترة الأخيرة عن ما كان عليه في 2020م و 2021م".
وأوضح د. مجدي الداعري، أن منظمة الصحة العالمية ألغت الكوفيد 19 من قائمة الأمراض الطارئة التي توليها اهتمامًا كبيرًا، فباتت المتحورات الجديدة من فيروس كورونا كالأمراض الموسمية مثلها مثل الأنفلونزا العادية، ويمكن علاجها، مستدركًا حديثه بتأكيده أن الخشية تكمن على مصابي الأمراض المزمنة، والمضاعفات القديمة من تأثير المرض عليهم كمرضى القلب والسكري، أو كبار السن، أو ممن مناعته ضعيفة.
وأشار د. مجدي الداعري، إلى أن الأخبار المتداولة في هذه الأيام بخصوص انتشار مرض وبائي يشبه الكورونا، لا تستند إلى معلومات واقعية.
وبيَّـن الداعري بأن إدارة الترصد الوبائي في العاصمة عدن، تقوم بتغطية المرافق الصحية في العاصمة عدن، من خلال رفع البيانات سواءً الحكومية أو الخاصة يوميًا، وعلى مدار الـ24 ساعة بشكل كامل، وعلى ضوء ذلك لم تتلقَ الترصد الوبائي أي بلاغ من أي مرفق من مرافق العاصمة عدن، بخصوص حالات اشتباه بكورونا، كذلك لم يرد إلينا أن هناك مرضى قاموا بالفحص في المرافق الصحية، وبيَّـنت النتيجة أنهم مصابون بكوفيد19 فكل ذلك لم يحدث.
وتساءل مدير الترصد الوبائي قائلًا: "إن هذا الكم المهول الذي يزعم المروجون أنها لحالات مصابة بكورونا، لماذا لم تصل إلى المرافق الصحية؟ مشيرًا إلى أن هذه المزاعم جاءت من أناس في منازلهم ولم تأتِ من المنشآت الصحية، فمن أجل أن يكون الكلام أكثر دقة، من الضروري أن تكون الحالات موجودة في المرافق الصحية ويتم فحصها وترفع بياناتها إلينا.
ودعا مدير إدارة الترصد الوبائي في مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن، المواطنين إلى عدم الالتفات إلى كل ما يتم ترويجه، فليس كل ما يُـقال بدون مصدر حقيقة، وأن على المرضى المشتبه إصابتهم بأعراض كورونا، عليهم أن يتوجهوا إلى المرافق الصحية، ليتم تشخيصهم من قِـبَـل الأطباء، وليس من الصيادلة، ولا من المختبريين المنتشرين في العديد من حارات العاصمة عدن، وباتوا يُـشخِّـصون ويُـعالجون بطريقة عشوائية.
وشدد الداعري أن الاعتماد الرسمي في الأساس على تشخيص الحالات المرضية يأتي من الأطباء، وهم وحدهم من يحق لهم التشخيص، وهم بدورهم يبلغوننا، للنزول واتخاذ الإجراءات عبر المعلومات الموثوقة التي تصل إلى إدارة الترصد الوبائي.
ومع نهاية فصل الشتاء وفي كل عام تشهد العاصمة عدن انتشارًا بشكل كبير لأمراض الجهاز التنفسي خاصة الزكام وضيق التنفس لمرضى الربو.