> سيئون «الأيام» خاص:

​زار نائب رئيس مجلس النواب م. محسن باصرة، اليوم الاثنين، فرع البنك المركزي بوادي حضرموت.

واستمع باصرة من الكابتن أحمد جمعان حميد مدير الفرع إلى شرح مفصل عن أنشطة البنك بوادي وسعية الحثيث لتوفير السيولة لإيجاد الاستقرار لصرفيات السلطات ومكاتبها بالوادي والاستقرار وديمومة التنمية.

وتطرق إلى العقبات التي تعتري عمل فرع البنك وخاصة الحسابات الخاصة لبعض مؤسسات الدولة في محلات الصرافة التي لا يستفاد من السيولة ولا تستطيع الجهات الرقابية أن تراقب الوارد لهذه الحسابات ولا أوجه صرفها.

وأكد باصرة على إلزام مؤسسات وهيئات السلطات بإغلاق الحسابات الخاصة عند محلات الصرافة لأن هذا مخالف للقانون المالي والتعميمات الصادرة من وزارة المالية وتهرب من الرقابة المحاسبية التي يحاسب عليها من فتحها ويجعلها محل مساءلة قانونية اليوم أو غدا، مطالبا من محافظ البنك المركزي التحفيز المستمر للقيادات الكفؤة والنزيهة والمنضبطة.


وزار نائب رئيس مجلس النواب مكتب الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بوادي والتقى بمدير الفرع علي بن يوسف ومدراء القطاعات بالجهاز واستمع منهم عن نشاط فرع الجهاز والجهود التي يقومون بها من رقابة حسب قانون الجهاز، ولكن تظل تقارير الجهاز "محاسب الدولة" حبيسة الأدراج وكما أثاروا أيضا بعض الحسابات الخاصة لبعض مؤسسات وهيئات الدولة بمحلات الصرافة التي لم تنفذ تعاميم وزارة المالية والتي لا يستطيع الجهاز مراقبة سير هذه الحسابات.

وأكد باصرة على عمل لجان مجلس النواب الدائمة التي سيعاد تفعيلها من خلال استعراض هذه التقارير التي بذل فيها الجهد الكبير وستكون محل اهتمام المجلس ولجانه، قائلا: نحن وإياكم كجهاز مركزي للرقابة والمحاسبة أدوات رقابية للحفاظ على المال العام الذي نضبت موارده خلال السنوات، وللأسف رغم شحة الموارد مازالت بعض الأيادي المبذرة للمال العام دون حسيب أو رقيب، وهذا واجبنا جميعا لتفعيل المؤسسات الرقابية لتخفيف منابع الفساد وصرف الموارد المحدودة في مصارفها الصحيحة، لكي نحسن من مستوى الدخل والخدمات للمواطن"، مؤكدا أنه سيكون متابعا للعقبات والعوائق التي تعيق عمل الجهاز بصورة سليمة.