> «الأيام» غرفة الأخبار:
أصدر الحراك التهامي السلمي اليوم بيان إدانة واستنكار، بسبب استمرار جرائم التهجير القسري ونهب الأراضي التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق أبناء تهامة، كان آخرها ما حصل في قرية الدقاونة شمال مدينة الحديدة.
وقال بيان الحراك، إن جماعة الحوثي قامت مدججة بأسلحتها على مهاجمة وترويع المواطنين الآمنين في قرية الدقاونة، مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين بينهم نساء وأطفال واختطاف مجموعة منهم وممارسة أبشع صور الظلم والقهر كل ذلك للبسط والسطو على أراضيهم وممتلكاتهم.
وأوضح الحراك التهامي، أن سبب إقدام جماعة الحوثي على ارتكاب جرائم التهجير القسري ونهب أراضي أبناء تهامة هو حالة التراخي والتعامل غير المسؤول معها ومن ذلك اتفاقية استوكهولم التي كانت طامة كبرى على تهامة.
وأكد في بيانه متابعته لسيناريو التطهير العرقي والتهجير القسري في تهامة، محملًا جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن هذه الجرائم والانتهاكات، متوعدًا بعدم إفلاتهم من العقاب والمسائلة طال الزمن أم قصر، داعيًا وبكل حزم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، والمجتمع الدولي ورعاة العملية السياسة في اليمن من الدول الشقيقة والصديقة والمبعوث الأممي إلى اليمن، وكل المنظمات الإنسانية والحقوقية للقيام بواجبها القانوني والدستوري للحفاظ على المواطنين وحياتهم وممتلكاتهم، وتحمل المسؤولية كجهات راعية للعملية السياسية تجاه هذه الجرائم والانتهاكات، ورصد وتوثيق وإدانة وفتح ملفات حقوقية بهذه الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء تهامة.
وأشار البيان للمخدوعين بالشعارات الحوثية المناصرة للقضية الفلسطينية، بالنظر إلى الجرائم التي يرتكبها تجاه أبناء تهامة، حيث إنه يمارس نفس سلوك وجرائم الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين، وما هذه الشعارات إلا ليغطي بها ويبيض جرائمه بحق اليمن واليمنيين.