علينا ألا نشتكي ونبكي ونلطم على الخدود من جور ما نواجهه من صعوبات وظلم وقهر وإذلال، فالذي يحدث لنا نحن سببه الأساسي؛ لأن الشعوب التي تحترم نفسها لا تتصرف تصرفاتنا الأمر لا علاقة له بالوعي والثقافة فقط لا بل الأمر يتعلق بالأخلاق والقيم الحميدة التي تتمتع بها تلك الشعوب العظيمة التي أفرزت قيادات وطنية عظيمة تقود بلادها وشعوبها إلى الصفوف الأولى والمتقدمة بين بقية الأمم وقد قال الشاعر العربي:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ونحن في الواقع كان يجب أن نكون في مقدمة تلك الأمم التي تقود العالم مثل روسيا والصين وغيرها من دول العالم المتحضر لأننا بحكم كوننا أو بحكم أننا ندعي أننا مسلمين لأن رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم قال لقد بعثت لأتمم مكارم الأخلاق؛ لذلك كان يفترض كوننا مسلمين أن نكون في مقدمة صفوف تلك الأمم بحكم انتمائنا إلى دين أساسه الأخلاق والقيم لكننا وللأسف ندعي أننا مسلمين نردد بعض الطقوس الدينية دون الإيمان بها، نحن نصلي بل ونتسابق للصلاة في الصفوف الأولى في المساجد ونقرأ القران الكريم دون أن نفهمه ونعمل بما يمليه علينا لأنه قول الله سبحانه وتعالى وليس قول بشر.
نعم نحن ننافق أنفسنا ندعي ما ليس فينا نمارس طقوسا دينية نفاقًا لكي يقال إننا مسلمون، في الوقت الذي لا نمارس سلوكا يعكس الإيمان بتعاليم الدين.
نعمل جاهدين على تحقيق مصالحنا الشخصية على حساب مصالح الآخرين ومن ثم فإن ما أقررناه من قيادات هي عبارة عن تحصيل حاصل لسلوكنا.
نحن شعب يشتكي ويتألم من جراء ما يصنعه بنفسه.
فقياداتنا كما أسلفنا صارت تعكس في سلوكها واقع سلوك الشعب فإن انحرفت فهذا هذا الواقع لأن سلوكياتنا منحرفة فمتى سوف نصحح مسار حياتنا لكي نتمكن من إفراز قيادة تعكس مسار التصحيح لواقعنا ولمستقبل أجيالنا القادمة ومتى سوف نصل لنكون جزءًا من حضارة هذا العالم بعد أن كان أسلافنا هم قدوة العالم في تحقيق العدالة بين الناس.
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ونحن في الواقع كان يجب أن نكون في مقدمة تلك الأمم التي تقود العالم مثل روسيا والصين وغيرها من دول العالم المتحضر لأننا بحكم كوننا أو بحكم أننا ندعي أننا مسلمين لأن رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم قال لقد بعثت لأتمم مكارم الأخلاق؛ لذلك كان يفترض كوننا مسلمين أن نكون في مقدمة صفوف تلك الأمم بحكم انتمائنا إلى دين أساسه الأخلاق والقيم لكننا وللأسف ندعي أننا مسلمين نردد بعض الطقوس الدينية دون الإيمان بها، نحن نصلي بل ونتسابق للصلاة في الصفوف الأولى في المساجد ونقرأ القران الكريم دون أن نفهمه ونعمل بما يمليه علينا لأنه قول الله سبحانه وتعالى وليس قول بشر.
نعم نحن ننافق أنفسنا ندعي ما ليس فينا نمارس طقوسا دينية نفاقًا لكي يقال إننا مسلمون، في الوقت الذي لا نمارس سلوكا يعكس الإيمان بتعاليم الدين.
نعمل جاهدين على تحقيق مصالحنا الشخصية على حساب مصالح الآخرين ومن ثم فإن ما أقررناه من قيادات هي عبارة عن تحصيل حاصل لسلوكنا.
نحن شعب يشتكي ويتألم من جراء ما يصنعه بنفسه.
فقياداتنا كما أسلفنا صارت تعكس في سلوكها واقع سلوك الشعب فإن انحرفت فهذا هذا الواقع لأن سلوكياتنا منحرفة فمتى سوف نصحح مسار حياتنا لكي نتمكن من إفراز قيادة تعكس مسار التصحيح لواقعنا ولمستقبل أجيالنا القادمة ومتى سوف نصل لنكون جزءًا من حضارة هذا العالم بعد أن كان أسلافنا هم قدوة العالم في تحقيق العدالة بين الناس.