> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

قال مدير عام مؤسسة الكهرباء بأبين محمود مكيش، إن الخط الناقل للكهرباء من عدن والذي يغذي الكهرباء بمدريتي زنجبار وخنفر هو شريان مهم وإذا توقف توقفت خدمة الكهرباء لما له من أهمية كبيرة.

وأشار إلى أن كهرباء أبين لا توجد لديها بنية تحتية إطلاقا منذ سنوات طويلة وكل اعتمادها على خط 33 من مؤسسة الكهرباء بالعاصمة عدن لتغذيتنا بالتيار الكهربائي.

وأكد مكيش لـ"الأيام"، أنه يقع على السلطة المحلية والأجهزة الأمنية مهمة كبيرة في حماية خط 33 الذي يغذي الكهرباء بأبين من كهرباء عدن من عمليات السرقة والاعتداءات المتكررة التي طالته أكثر من مرة في منطقة الحرور مديرية خنفر من خلال سرقة الشلمنات وهذه السرقة ستؤدي إلى ضياع الخط وإذا لم يتم ردع هؤلاء السرق والمخربين ستؤدي لعواقب وخيمة على خدمة التيار الكهربائي.

وأضاف إلى أن المولدات الكهربائية في محطتي جعار وزنجبار كل اعتمادها على الوقود الذي لا يتوفر بطريقة صحيحة منذ فترة طويلة ويأتي بالتقطير وهذا أثر سلبًا على خدمة الكهرباء وإذا تم الوقود بانتظام سوف تتحسن الخدمة، لافتا إلى أن مشروع كهرباء 30 ميجاوات بمدينة زنجبار والذي هو قيد الإنشاء وتوقف العمل فيه والذي تم اعتماده من قبل الحكومة وإذا تم إنجازه سيخفف من معاناة المواطنين من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.

وأردف أن المؤسسة تعاني من عدة صعوبات أهمها الربط العشوائي للتيار الكهربائي من قبل بعض المواطنين بمديريتي زنجبار وخنفر ووصلت نسبة الفاقد إلى 40 % على الرغم من تنفيذنا العديد من حملات فصل التيار الكهربائي لكن هذه المعضلة ظلت قائمة.

وأوضح إلى أن المؤسسة بحاجة إلى تقديم أوجه الدعم للاتقاء بالعمل نحو الأفضل ويجب توفير قطع الغيار والوقود حتى نؤدي خدماتنا للمواطنين بشكل أفضل خاصة ونحن في فصل الصيف الحار هذه الأيام.

وطالب في ختام تصريحه المواطنين والمرافق الحكومية والأجهزة العسكرية والأمنية بسرعة تسديد فواتير الاستهلاك الشهري بعد أن وصلت مديونية الاستهلاك بالنسبة للمرافق الحكومية والأجهزة العسكرية والأمنية أكثر من عشرة مليارات ريال.