> "الأيام" غرفة الأخبار:
عبّر المجلس الانتقالي الجنوبي عن تشاؤمه بشأن مسار السلام الذي تعمل الأمم المتحدة بالتعاون مع قوى إقليمية ودولية على إطلاقه في اليمن لإيجاد مخرج سياسي من الصراع الدائر فيه منذ قرابة العشر سنوات.
ووصف رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، الذي يشغل أيضا عضوية مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الحديث عن السلام مع الحوثيين بأنّه لم يعد مجديا.
ويعتبر المجلس أبرز المتضرّرين من الوضع القائم في اليمن وحالة اللاّحرب واللاسلم التي يعيشها.
وألحق الاستهداف الحالي من قبل الحوثيين لخطوط التجارة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، واستهدافهم السابق لمنافذ تصدير النفط اليمني، أضرارا فادحة باقتصاديات المناطق الواقعة ضمن نطاق نفوذ المجلس، وأوجد فيها أوضاعا اجتماعية سيئة جلبت انتقادات للمجلس ذاته.
وزاد من تعكير الأوضاع ارتباك الحكومة المعترف بها دوليا في إدارة المناطق الخاضعة لسلطتها وسوء تصرّفها في الموارد المالية، بما في ذلك المساعدات التي تحصل عليها من دول إقليمية.
وسياسيا ومن وجهة نظر صحيفة "العرب" اللندنية، أصبح قيام السلطة الشرعية، التي يقودها الرئيس رشاد العليمي، بالربط بين قضية الجنوب التي يتبنّاها المجلس ويسعى إلى حلّها على أساس إقامة دولة الجنوب المستقلّة، وبين حلحلة الصراع اليمني ككلّ مصدر قلق لقيادات الانتقالي التي تلمس في ذلك الربط عدم جدية ومحاولة لكسب الوقت.
وأضافت أما الضرر الآخر فيتمثّل في أن انتظار تحقيق السلام مع الحوثيين يعني إطالة أمد شراكة المجلس الانتقالي الجنوبي مع الشرعية اليمنية بكل ما في تلك الشراكة من أعباء، ومن انتقاص من شعبية المجلس وجماهيريته بعد أن بات مجبرا على مشاركتها فشلها الكبير في إدارة المناطق الواقعة ضمن سلطتها والنهوض بمتطلبات العيش اليومي لسكّانها.
ووصف رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، الذي يشغل أيضا عضوية مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الحديث عن السلام مع الحوثيين بأنّه لم يعد مجديا.
ويعتبر المجلس أبرز المتضرّرين من الوضع القائم في اليمن وحالة اللاّحرب واللاسلم التي يعيشها.
وألحق الاستهداف الحالي من قبل الحوثيين لخطوط التجارة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، واستهدافهم السابق لمنافذ تصدير النفط اليمني، أضرارا فادحة باقتصاديات المناطق الواقعة ضمن نطاق نفوذ المجلس، وأوجد فيها أوضاعا اجتماعية سيئة جلبت انتقادات للمجلس ذاته.
وزاد من تعكير الأوضاع ارتباك الحكومة المعترف بها دوليا في إدارة المناطق الخاضعة لسلطتها وسوء تصرّفها في الموارد المالية، بما في ذلك المساعدات التي تحصل عليها من دول إقليمية.
وسياسيا ومن وجهة نظر صحيفة "العرب" اللندنية، أصبح قيام السلطة الشرعية، التي يقودها الرئيس رشاد العليمي، بالربط بين قضية الجنوب التي يتبنّاها المجلس ويسعى إلى حلّها على أساس إقامة دولة الجنوب المستقلّة، وبين حلحلة الصراع اليمني ككلّ مصدر قلق لقيادات الانتقالي التي تلمس في ذلك الربط عدم جدية ومحاولة لكسب الوقت.
وأضافت أما الضرر الآخر فيتمثّل في أن انتظار تحقيق السلام مع الحوثيين يعني إطالة أمد شراكة المجلس الانتقالي الجنوبي مع الشرعية اليمنية بكل ما في تلك الشراكة من أعباء، ومن انتقاص من شعبية المجلس وجماهيريته بعد أن بات مجبرا على مشاركتها فشلها الكبير في إدارة المناطق الواقعة ضمن سلطتها والنهوض بمتطلبات العيش اليومي لسكّانها.