عندما يكون الشخص فاشلا ولا يلفت الأنظار فإن هناك وسيلة يتبعها البعض وهي المدح الفاضح كأن يشير إلى مناقب هذا الوزير أو المحافظ بأنه سبق عصره متميزا في قدراته وعطائه.
رغم أن في الأصل لا يعرف أحد عنه شيئًا يدافع عنه بضراوة في وسائل التواصل، وبمثل هذه المقدمات تكون الاستجابة من قبل الطرف الآخر الذي يتملكه يقين أنه فعلا فلتة غير مسبوقة وفكر نير وكفاءة لا تضاهى.
عموما الفشل ربما يقود بعضهم إلى تلك السطحية في الاستجداء.. شخصيا تستفزني تلك الأساليب الرخيصة، لكن الأمر مختلف من حيث النتائج فخالف تعرف أسلوب هؤلاء، ومع مرور الوقت تجد نماذجهم في هرم السلطة والمؤسسات.. كل ما فعلوه أنهم خاطبوا الآخر بلغة محببة لديه، وغالبا ما يرد الجميل خصوصا لمن يدافع عنهم ولا يقبل الإشارة لعيوبهم.
هكذا تتماثل النفوس المتقاربة الصفات ومنها يتم تشكل الصفوة التي تحكم المجتمع، فليس بالضرورة أن تكون بقدارة وسيرة حياة بصفحة بيضاء، لأن تلك الصفات لا تصلح لزمننا الراهن.
يمكنك أن تخور عبر وسائل الإعلام والتواصل بما تفكر فيه وتمارس أمقت مديح وتسعى إلى الواجهة وتجد نفسك وقد تحقق لك ذلك.. عندها تصاب أنت بداء العظمة، بل يتملكك يقين أنك بصفات نادرة للغاية.
رغم أن في الأصل لا يعرف أحد عنه شيئًا يدافع عنه بضراوة في وسائل التواصل، وبمثل هذه المقدمات تكون الاستجابة من قبل الطرف الآخر الذي يتملكه يقين أنه فعلا فلتة غير مسبوقة وفكر نير وكفاءة لا تضاهى.
عموما الفشل ربما يقود بعضهم إلى تلك السطحية في الاستجداء.. شخصيا تستفزني تلك الأساليب الرخيصة، لكن الأمر مختلف من حيث النتائج فخالف تعرف أسلوب هؤلاء، ومع مرور الوقت تجد نماذجهم في هرم السلطة والمؤسسات.. كل ما فعلوه أنهم خاطبوا الآخر بلغة محببة لديه، وغالبا ما يرد الجميل خصوصا لمن يدافع عنهم ولا يقبل الإشارة لعيوبهم.
هكذا تتماثل النفوس المتقاربة الصفات ومنها يتم تشكل الصفوة التي تحكم المجتمع، فليس بالضرورة أن تكون بقدارة وسيرة حياة بصفحة بيضاء، لأن تلك الصفات لا تصلح لزمننا الراهن.
يمكنك أن تخور عبر وسائل الإعلام والتواصل بما تفكر فيه وتمارس أمقت مديح وتسعى إلى الواجهة وتجد نفسك وقد تحقق لك ذلك.. عندها تصاب أنت بداء العظمة، بل يتملكك يقين أنك بصفات نادرة للغاية.