> تبن "الأيام" خاص:
منعت قوة أمنية في سجن صبر المركزي الإعلاميين من الدخول إلى قاعة المحكمة لتغطية جلسات محاكمة المتهمين بقتل رجل الأعمال الشيخ محسن صالح الرشيدي ونجله علي محسن صالح الرشيدي ومحسن علي عبدالله الرشيدي وعارف قاسم الأشول أمس الأول، لتتحول المحاكمة إلى أشبه بالسرية.
وقال أحد القيادات الأمنية، إن توجيهات صادرة من مدير شرطة المحافظة بمنع دخول الإعلاميين ومواطنين إلى قاعة المحكمة في سجن صبر المركزي على خلفية نشر تفاصيل ما جرى في جلسة الاثنين الماضي وما حدث من توترات بين مواطنين وأفراد أمن السجن.
وعند البوابة تم سحب الجولات من المحامين والداخلين للقاعة، الذين سمح لهم بالدخول بناء على كشف مرفق بعدد محدود للحاضرين في القاعة من أولياء الدم.
وكانت محكمة الحوطة قد عقدت جلستها الرابعة في القضية رقم 228 لسنة 1445هـ، ج ج بواقعة مقتل المجني عليهم رجل الأعمال الشيخ محسن صالح الرشيدي ونجله رجل الأعمال علي محسن صالح الرشيدي ومحسن علي عبدالله الرشيدي وعارف قاسم الأشول في سوق 14 أكتوبر مديرية لبعوس بتاريخ 14/ 6/ 2022م.
واستمعت عدالة المحكمة في الجلسة لشهود الإثبات الأول والثاني والثالث والرابع بالتهم الموجهة للمتهمين علي صالح السيلاني وولده ياسر والمتهمين بالتحريض والمساهمة في جريمة القتل وجرى سؤال الإثبات من قبل المحكمة والنيابة العامة ومحاميي أولياء دم المجني عليهم والمتهمين.
وتم إقرار النشر عن المتهم الفار محمد سعيد المفلحي ليتسنى استكمال الإجراءات القانونية في سماع أدلة الإثبات بخصوص القرار الموجه للمتهم الفار من وجه العدالة.
وأصدرت عدالة المحكمة قرارا في نهاية الجلسة بتأجيل الجلسة القادمة إلى بعد الإجازة القضائية.
وقال القاضي نظمي إن الجنود لم يوجهوا له أمرا بالخروج وإنما كانوا يطلبوا من المواطنين في القاعة الخروج، مشيرا إلى أنه استمر في قاعة المحكمة وعقد جلسات في قضايا أخرى.