التقت "الأيام" برئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي في مديرية البريقة، العقيد جمال محمد موسى للحديث معه حول ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والخدمية في العاصمة عدن.

العقيد موسى أكد بأن المجلس الانتقالي تنازل عن الإدارة الذاتية في سبيل توفير الخدمات وتحسين من مستوى معيشة الشعب الجنوبي إلا أن هذا لم يحدث بل زاد من الطين بلة، حيث ارتفعت الأسعار وانهارت قيمة العملية المحلية، وتضاعفت انقطاعات الكهرباء والمياه، مشيرًا إلى أن كل هذا ممنهجًا ومخططًا له من الذين دخل الانتقالي معهم في شراكة واتفاق.

وأوضح العقيد جمال موسى بأن عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي كان واضحًا وضوح الشمس بأن المجلس الانتقالي دخل في شراكة مع حكومة الشرعية من خلال التوقيع على اتفاق الرياض بجهود جبارة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية ويشكرون عليها.

وأضاف رئيس انتقالي البريقة بأن تصريح الرئيس الزبيدي في محله وهو أننا لن نخضع لحرب الخدمات، وأن جميع هيئات المجلس الانتقالي في انعقاد دائم.

ولفت مسؤول الانتقالي في البريقة إلى أن الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية في مديرية البريقة على تنسيق مستمر مع السلطة المحلية في المديرية بقيادة د. صلاح الشوبجي مدير عام المديرية، ويتم النزول إلى جميع مرافق الدولة جنبًا إلى جنب مع المجلس المحلي في البريقة، ويتم وضع حجر الأساس معًا، وكذا افتتاح المشاريع بالنزول المشترك.

وبيَّـن العقيد موسى أن قيادة انتقالي البريقة تشترك بعقد الاجتماعات بين أعضاء المجلس الانتقالي وأعضاء القيادة في المديرية، وكذلك على مستوى المراكز.

وحثّ العقيد جمال محمد موسى جميع أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية البريقة بأن يكونوا عيون ساهرة في مختلف مناطق المديرية الشاسعة المساحة والتقرب إلى المواطنين وحل مشاكلهم، وتلمس احتياجاتهم، وتحديداً في المناطق النائية مثل منطقة (مشهور، وقعوة، وقلوعة بئر أحمد).