> عدن "الأيام":

بيّن مصدر أمني في العاصمة عدن، تفاصيل الاشتباكات التي اندلعت، صباح اليوم الثلاثاء، في منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة.

وأوضح المصدر أن أسباب الاشتباكات التي وقعت في منطقة بئر أحمد تعود إلى مشادات سابقة وقعت يوم أمس بين كلا محمود اديب مبجر والمجني عليه عبدالعليم ناصر محمد قاسم.

وأضاف المصدر أن الاشتباكات تسببت بمقتل عبدالعليم ناصر محمد قاسم وجرح شخصين آخرين.. لافتا إلى أن شرطة مدينة الشعب باشرت بالنزول الى مسرح الجريمة ومعها فريق من الادلة الجنائية والشرطة النسائية، كما قامت بنقل جثمان المجني عليه الى ثلاجة مستشفى الجمهورية وأشرفت على نقل المصابين لتلقي العلاج في مشافي عدن.

وأكد المصدر أن قائد شرطة الشعب العقيد عبيد صالح ومدير إدارة المنشآت بأمن عدن العقيد محمد السمنتر و برفقتهما الشرطة النسائية قاموا بالدخول إلى منزل له علاقة بالواقعة، ولا صحة للشائعات التي تتحدث عن مداهمات لمنازل المواطنين حيث اتخذت كافة الإجراءات وفقا للقانون.

وأفاد المصدر أن قوات الأمن اعتقلت عدد من المتهمين فيما لازال التحقيق مستمر مع كافة الأطراف لما من شأنه كشف الحقيقة وفور استكمال التحقيقات سيتم تحويل ملف القضية إلى الجهات المختصة.

وطالب المصدر كافة الإعلاميين والناشطين إلى نقل الحقيقة من مصادرها وعدم نشر أي منشورات تصدر من مطابخ عرفت باستغلالها للجرائم الجنائية بهدف تزييف الواقع وتشويه الجهود التي تقوم بها قوات أمن العاصمة عدن.

وأصدرت قبيلة الرضامي بيانًا يوم الاثنين يستنكر بشدة حادثة اغتيال الشاب عبدالعليم ناصر الرضامي، الذي وقع ضحية لعملية إطلاق نار غادرة في منطقة بئر أحمد بالعاصمة عدن.

وفقًا للبيان، فإن الحادثة وقعت صباحًا عندما تعرض الرضامي لإطلاق نار من قبل عصابة مسلحة كانت تتمركز فوق أسطح المباني، وذلك أثناء مروره في الشارع برفقة أحد زملائه. وقد وصفت القبيلة الجريمة بأنها "نكراء" و"تندى لها الجبين"، مشيرة إلى أن الشاب قُتل بسلاح المعدل دون أي سبب يذكر.

البيان أدان بشدة محاولات العصابات الإجرامية تلفيق تهمة اغتصاب للضحية عبر منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لتبرير القتل بدعوى الدفاع عن الشرف.

وأكدت القبيلة أن هذه الاتهامات باطلة وتهدف إلى التغطية على الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق ابنها.

وطالبت القبيلة الجهات الأمنية والقضائية بملاحقة بقية أفراد العصابة الإجرامية وتقديمهم للعدالة، مع الدعوة إلى سرعة التحقيق في ملابسات الجريمة وإعلان نتائج التحقيقات للعموم.

تأتي هذه الحادثة لتضيف إلى سلسلة الأحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة عدن، وتسلط الضوء على الحاجة الماسة للأمن والاستقرار في المنطقة.