> "الأيام" وكالات:
قال السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير خالد بن بندر إن بلاده لن تقوم بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" على حساب الفلسطينيين الذين لديهم الحق في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم.
واعتبر الأمير خالد، خلال مؤتمر في لندن نظمه المعهد الملكي البريطاني "تشاتام هاوس"، أن مسألة التطبيع "مهمة للمملكة العربية السعودية ولكل شخص في المنطقة".
لكنه شدد على أنه من دون إقامة دولة فلسطينية وحل للصراع "فلا أهمية للتطبيع، لا فائدة منه، لأنه سيظل لدينا صراع، والصراع هو المشكلة وليس التطبيع".
وأضاف أن المملكة "لن تقوم بالتطبيع على حساب الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته"، مشيراً إلى أن "السعودية تعترف بدولة فلسطين، والأمر لا يتعلق بإقامة دولة (فلسطينية)، لأننا نؤمن بأنها موجودة بالفعل، ولكننا نسعى لأن يجمع العالم كله على ذلك".
وحذر الأمير خالد بن بندر من "استمرار الوضع في غزة على حاله"، مؤكداً أنه "سيجعلنا نسير في طريق لا رجعة فيه".
وتابع: "كلما ابتعدنا عن إيجاد حل فإن مزيداً من الناس سيفقدون الأمل، وكلما اقتربنا من هذه النقطة فإن ذلك يقربنا من صراع إقليمي"، لافتاً إلى ضرورة "إدراك الجميع لهذه الخطورة.. أن الصراع لن يبقى إقليمياً، بل سيصبح دولياً بسرعة كبيرة".
ولفت إلى الموقف السعودي بشأن الحرب على غزة، ولا سيما خطاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخير في موسم الحج، الذي كرّر فيه الدعوة إلى الوقف الفوري للحرب.
وقال السفير السعودي: "لقد صرّح ولي العهد بوضوح شديد، أننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار، وإلى حل لا رجعة فيه للفلسطينيين، ومن ثم يعم السلام في كل مكان".
وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية التوصل إلى صفقة واسعة تفضي في النهاية إلى "السلام في الشرق الأوسط"، وتستند إلى تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل".
فيما تشترط السعودية للمضي قدماً في مسألة التطبيع إيجاد مسار واضح يفضي لحل نهائي للقضية الفلسطينية، على أساس قيام دولة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
واعتبر الأمير خالد، خلال مؤتمر في لندن نظمه المعهد الملكي البريطاني "تشاتام هاوس"، أن مسألة التطبيع "مهمة للمملكة العربية السعودية ولكل شخص في المنطقة".
لكنه شدد على أنه من دون إقامة دولة فلسطينية وحل للصراع "فلا أهمية للتطبيع، لا فائدة منه، لأنه سيظل لدينا صراع، والصراع هو المشكلة وليس التطبيع".
وأضاف أن المملكة "لن تقوم بالتطبيع على حساب الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته"، مشيراً إلى أن "السعودية تعترف بدولة فلسطين، والأمر لا يتعلق بإقامة دولة (فلسطينية)، لأننا نؤمن بأنها موجودة بالفعل، ولكننا نسعى لأن يجمع العالم كله على ذلك".
وحذر الأمير خالد بن بندر من "استمرار الوضع في غزة على حاله"، مؤكداً أنه "سيجعلنا نسير في طريق لا رجعة فيه".
وتابع: "كلما ابتعدنا عن إيجاد حل فإن مزيداً من الناس سيفقدون الأمل، وكلما اقتربنا من هذه النقطة فإن ذلك يقربنا من صراع إقليمي"، لافتاً إلى ضرورة "إدراك الجميع لهذه الخطورة.. أن الصراع لن يبقى إقليمياً، بل سيصبح دولياً بسرعة كبيرة".
ولفت إلى الموقف السعودي بشأن الحرب على غزة، ولا سيما خطاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخير في موسم الحج، الذي كرّر فيه الدعوة إلى الوقف الفوري للحرب.
وقال السفير السعودي: "لقد صرّح ولي العهد بوضوح شديد، أننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار، وإلى حل لا رجعة فيه للفلسطينيين، ومن ثم يعم السلام في كل مكان".
وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية التوصل إلى صفقة واسعة تفضي في النهاية إلى "السلام في الشرق الأوسط"، وتستند إلى تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل".
فيما تشترط السعودية للمضي قدماً في مسألة التطبيع إيجاد مسار واضح يفضي لحل نهائي للقضية الفلسطينية، على أساس قيام دولة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.