من عاصمة هذه الدولة إلى تلك وما يجري فوق الطاولة ومن تحتها يدور في مجمله حول التسوية السياسية ووقف الحرب ولا ريب في ذلك ربما الموقف الدولي حاضرًا فيه من خلال مبعوثه الأممي الذي يريد إنجاز مهمته، وربما أيضًا الدول الإقليمية التي كانت واقعة في قلب التحالف والحرب لاستعادة صنعاء تريد الخروج للحفاظ على بلدها وسيادته والاهتمام بأمنه وأمن منشئاتها والحفاظ على مصالحها وتأمين بناء مشاريعها المستقبلية، بما هي العلاقات محكومة دومًا بالمصالح وهي متغيرة تبعًا لذلك «لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة ولكن مصالح دائمة»، إن شعب الجنوب واقع تحت نيران حرب اقتصادية ومعيشية وخدمية حيث وصل به الحال حد المجاعة وتردي خدماته العامة وفي شتّى المجالات ويعاني من حالة الخوف على حياته حيث صار قيمة الإنسان يساوي قيمة طلقة رصاص تخترق جسده بعدما صار السلاح في متناول الجميع ومن لا يجيد استخدامه ولا يكترث بأضراره ويعاني من حالة الخوف أيضًا على حياته وحريته معًا حيث صار ذلك رهن لحظة اختطاف وإخفاء، فضلًا عن انتشار ظاهرة الفساد ومن كان لا يملك شيء صارت النعمة بادية عليه وما خفي قد يكون أعظم، لذلك قد لا يكون شعب الجنوب بنفس المعنوية والحماس الذي كان عليه يوم 2007/7/7م وما تلاه وعام 2015م.
إن قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس القائد / عيدروس الزبيدي تؤكد دومًا وتجدد العهد على التمسك الثابت بعدالة ومشروعية قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته كاملة الحرية والسيادة والاستقلال على حدود ما قبل 22 مايو 1990م وقد يكون القادم مليء بالمفاجئات.
إن قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس القائد / عيدروس الزبيدي تؤكد دومًا وتجدد العهد على التمسك الثابت بعدالة ومشروعية قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته كاملة الحرية والسيادة والاستقلال على حدود ما قبل 22 مايو 1990م وقد يكون القادم مليء بالمفاجئات.