> زنجبار «الأيام» خاص:
يشكل الأفارقة الأورمو خطرا كبيرا على النسيج الاجتماعي في أبين خاصة والجنوب عامة نتيجة قيام أحد المنظمات باستقبالهم في منطقة تمحن بين شقرة ومدينة زنجبار، وعلى ساحل البحر وهؤلاء يشكلون خطرا على النسيج الاجتماعي من خلال نشر المسيحية والمخدرات.
وقال مواطنون إن الأفارقة منتشرون بشكل كبير وبلبس مسيحي وسلوس ويسعون إلى نشر التنصير والمسيحية في ظل صمت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية التي لم تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها.
وأشاروا إلى أن المواطن في أبين عانى من الظروف المعيشية الصعبة وتكدس النازحين من المحافظات الشمالية وصرف لهم بطائق ثبوتية لخلط الأوراق من قبل القوى اليمنية الحاقدة على شعب الجنوب، ولا بد من تحرك لوقف هذا الاستقبال لهؤلاء الأورمو الذي يقال إنه يتم نقلهم إلى شبوة.
ولفتوا إلى أنهم لا يعلمون ما الذي يحصل، لكن يخافون من أن يتم بناء كنيسة وغيرها في ظل سكون السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم والمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا برئيسة حسن غيثان منصر الكازمي ومدير الأمن العام العميد أبو مشعل الكازمي وقائد الحزام الأمني العميد حيدرة السيد إزاء هذه الأعمال التي تحصل على ساحل بحر العرب.
وتساءلوا من يقف خلف الأفارقة ومن يدعمهم فهل يعي الجميع خطورة تواجد هؤلاء الأفارقة بين منطقة شقرة وزنجبار وما يترب عليه من خطورة في السلوكيات في النسيج الاجتماعي فهم الخطر القادم على أبين خاصة والجنوب عامة.
وقالوا أين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي من هذه الأعمال التي تقام للأفارقة المسيحيين في أبين خاصرة الجنوب؟
وأكد نائب محافظ أبين الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ مهدي الحامد أن وجود الأفارقة الأورمو في منطقة تمحن بين شقرة وزنجبار وعلى الخط العام بجوار ساحل البحر هو من أجل استقبالهم فقط ومن ثم ترحيلهم إلى محافظة شبوة وهو يستقبل الأفارقة القادمين من القرن الأفريقي، ومن ثم ترحيلهم ولن يكون معسكر إيواء لهم في هذه المنطقة.
وأشار في سياق حديثه لـ "الأيام" إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة لا تعلم بهذا المعسكر لاستقبال الأورمو القادمين من القرن الأفريقي ومن يقوم به ولا من يدعمه ولا المنظمات التي تبنت هذا المكان لاستقبال هؤلاء المهاجرين الأفارقة، ومن ثم ترحيلهم إلى شبوة وما يحوز في النفس أن منطقة تمحن على طريق خط شقرة زنجبار أصبحت تستقبل هؤلاء الأفارقة.
وأضاف، "كان الأجدر بهذه المنظمات التي تدعم هذا المكان لاستقبال وترحيل الأفارقة أن تنسق مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية، وللأسف لم نعرف ماذا يحصل ويدور في هذا المكان وكأننا في غابة فهم يشكلون خطرا على النسيج الاجتماعي، فأبين لا تريد استقبال النازحين من المحافظات الشمالية الهاربين من حرب المليشيات الحوثية، أن يزيد فيها الأعباء والمعاناة".
وعلمت "الأيام" أن قائد الحزام الأمني بأبين العميد حيدرة السيد قد طرح مشكلة الأورمو في منطقة تمحن على ساحل البحر وما يترتب عليها من مخاطر في اجتماع اللجنة الأمنية الأخير برئاسة المحافظ أبوبكر حسين سالم ولم يكن أي رد من قبل المحافظ بخصوص ذلك.
وقال مواطنون إن الأفارقة منتشرون بشكل كبير وبلبس مسيحي وسلوس ويسعون إلى نشر التنصير والمسيحية في ظل صمت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية التي لم تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها.
وأشاروا إلى أن المواطن في أبين عانى من الظروف المعيشية الصعبة وتكدس النازحين من المحافظات الشمالية وصرف لهم بطائق ثبوتية لخلط الأوراق من قبل القوى اليمنية الحاقدة على شعب الجنوب، ولا بد من تحرك لوقف هذا الاستقبال لهؤلاء الأورمو الذي يقال إنه يتم نقلهم إلى شبوة.
ولفتوا إلى أنهم لا يعلمون ما الذي يحصل، لكن يخافون من أن يتم بناء كنيسة وغيرها في ظل سكون السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم والمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا برئيسة حسن غيثان منصر الكازمي ومدير الأمن العام العميد أبو مشعل الكازمي وقائد الحزام الأمني العميد حيدرة السيد إزاء هذه الأعمال التي تحصل على ساحل بحر العرب.
وتساءلوا من يقف خلف الأفارقة ومن يدعمهم فهل يعي الجميع خطورة تواجد هؤلاء الأفارقة بين منطقة شقرة وزنجبار وما يترب عليه من خطورة في السلوكيات في النسيج الاجتماعي فهم الخطر القادم على أبين خاصة والجنوب عامة.
وقالوا أين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي من هذه الأعمال التي تقام للأفارقة المسيحيين في أبين خاصرة الجنوب؟
وأكد نائب محافظ أبين الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ مهدي الحامد أن وجود الأفارقة الأورمو في منطقة تمحن بين شقرة وزنجبار وعلى الخط العام بجوار ساحل البحر هو من أجل استقبالهم فقط ومن ثم ترحيلهم إلى محافظة شبوة وهو يستقبل الأفارقة القادمين من القرن الأفريقي، ومن ثم ترحيلهم ولن يكون معسكر إيواء لهم في هذه المنطقة.
وأشار في سياق حديثه لـ "الأيام" إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة لا تعلم بهذا المعسكر لاستقبال الأورمو القادمين من القرن الأفريقي ومن يقوم به ولا من يدعمه ولا المنظمات التي تبنت هذا المكان لاستقبال هؤلاء المهاجرين الأفارقة، ومن ثم ترحيلهم إلى شبوة وما يحوز في النفس أن منطقة تمحن على طريق خط شقرة زنجبار أصبحت تستقبل هؤلاء الأفارقة.
وأضاف، "كان الأجدر بهذه المنظمات التي تدعم هذا المكان لاستقبال وترحيل الأفارقة أن تنسق مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية، وللأسف لم نعرف ماذا يحصل ويدور في هذا المكان وكأننا في غابة فهم يشكلون خطرا على النسيج الاجتماعي، فأبين لا تريد استقبال النازحين من المحافظات الشمالية الهاربين من حرب المليشيات الحوثية، أن يزيد فيها الأعباء والمعاناة".
وعلمت "الأيام" أن قائد الحزام الأمني بأبين العميد حيدرة السيد قد طرح مشكلة الأورمو في منطقة تمحن على ساحل البحر وما يترتب عليها من مخاطر في اجتماع اللجنة الأمنية الأخير برئاسة المحافظ أبوبكر حسين سالم ولم يكن أي رد من قبل المحافظ بخصوص ذلك.