> «الأيام» غرفة الأخبار:
ناشدت أسرة المختطف في سجون جماعة الحوثي "أحمد علي اليمني"، جماعة الحوثي، الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه بعد اقتحام مسلحي الجماعة منزله واختطافه، صبيحة زفاف ابنته بصنعاء.
وقال خالد اليمني، نجل المختطف، في تدوينات على منصة إكس: مع مرور 50 يوماً من اختطاف والدي، وهو صباح عرس أختي الصغيرة، داهم أفراد جهاز الأمن والمخابرات منزلنا في صنعاء في تمام الساعة السابعة صباحاً كانوا مسلحين بالكامل ومعهم أفراد من الشرطة النسائية.
وأضاف: "تم استجواب والدي وبقية أفراد الأسرة على وجه السرعة، واحتجزوا المقتنيات الشخصية لوالدي، بما في ذلك شهاداته ووثائقه المتاحة، وكذلك سيارته الشخصية وكل الأجهزة الإلكترونية، ومنها أجهزة تتبع لإخوتي ووالدتي".
وأوضح "اليمني" أن أسرته باتت "تعيش في حالة عزاء بعد أن كان من المفترض أن تكون في حالة فرح".
وأشار إلى أن منذ احتجاز والده تم التواصل مع كل الجهات في صنعاء، غير أنه لم يتم السماح لهم بزيارته أو الاطمئنان عليه، أو حتى الاتصال به لمعرفة حالته الصحية والجسدية.
وأكد الشاب خالد اليمني، أن والده "إنسان مدني قضى معظم عمره في العمل الإنساني والخدمي والتنموي، وكان له دور كبير في تقديم المساعدة للناس في كل مكان ومع أي جهة كان يعمل معها"، مناشداً سلطات الجماعة رفع الظلم عنهم وإطلاق سراح والده.
وكانت جماعة الحوثي قد اختطفت خبير العمل الإنساني أحمد اليمني، بحسب المشهد اليمني، ضمن حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من موظفي المنظمات الإنسانية في يونيو الفائت.
يُشار إلى أن اليمني كان قد تقلد مناصب عدة خلال مسيرته في منظمات إغاثة وإنسانية، منها المجلس الدنماركي للاجئين والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ومنظمة أوكسفام والصندوق الكندي، وآخر عمل له كان في مارس 2022، مع منظمة "العون المباشر".
وقال خالد اليمني، نجل المختطف، في تدوينات على منصة إكس: مع مرور 50 يوماً من اختطاف والدي، وهو صباح عرس أختي الصغيرة، داهم أفراد جهاز الأمن والمخابرات منزلنا في صنعاء في تمام الساعة السابعة صباحاً كانوا مسلحين بالكامل ومعهم أفراد من الشرطة النسائية.
وأضاف: "تم استجواب والدي وبقية أفراد الأسرة على وجه السرعة، واحتجزوا المقتنيات الشخصية لوالدي، بما في ذلك شهاداته ووثائقه المتاحة، وكذلك سيارته الشخصية وكل الأجهزة الإلكترونية، ومنها أجهزة تتبع لإخوتي ووالدتي".
وأوضح "اليمني" أن أسرته باتت "تعيش في حالة عزاء بعد أن كان من المفترض أن تكون في حالة فرح".
وأشار إلى أن منذ احتجاز والده تم التواصل مع كل الجهات في صنعاء، غير أنه لم يتم السماح لهم بزيارته أو الاطمئنان عليه، أو حتى الاتصال به لمعرفة حالته الصحية والجسدية.
وأكد الشاب خالد اليمني، أن والده "إنسان مدني قضى معظم عمره في العمل الإنساني والخدمي والتنموي، وكان له دور كبير في تقديم المساعدة للناس في كل مكان ومع أي جهة كان يعمل معها"، مناشداً سلطات الجماعة رفع الظلم عنهم وإطلاق سراح والده.
وكانت جماعة الحوثي قد اختطفت خبير العمل الإنساني أحمد اليمني، بحسب المشهد اليمني، ضمن حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من موظفي المنظمات الإنسانية في يونيو الفائت.
يُشار إلى أن اليمني كان قد تقلد مناصب عدة خلال مسيرته في منظمات إغاثة وإنسانية، منها المجلس الدنماركي للاجئين والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ومنظمة أوكسفام والصندوق الكندي، وآخر عمل له كان في مارس 2022، مع منظمة "العون المباشر".