> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
يعاني المواطنون بمدينة زنجبار محافظة أبين الذي تضررت منازلهم نتيجة الحروب التي دارت رحاها عام 2011م و2015م بين الجماعات الإرهابية الجماعات الحوثية التي اجتاحت أبين والمحافظات الجنوبية من الحرمان والنسيان نتيجة عدم صرف التعويضات لهم والتي أقرت من قبل لجنة صندوق إعمار أبين وظلت منازلهم مهدمة ولازال البعض منهم نازحون في محافظات عدن وحضرموت والمهرة.
من يشاهد منازل المواطنين نتيجة الأضرار والدمار الذي لحق بها يصاب بالدهشة والإحباط نتيجة الإهمال الذي طالها في مركز المحافظة زنجبار في الوقت الذي لم تقم الدولة بصرف التعويضات ليصاب المواطنون بالإحباط والتذمر.
تعرضت منازل المواطنين والبنية التحتية في مدينة زنجبار للدمار وأضرار كبيرة وتم إنشاء صندوق إعمار أبين من قبل الحكومة من أجل تعويض المتضررين لكن هيهات تحول الصندوق إلى بقرة حلوب وأصبح للنطيحة والمتردية، وأما المتضررون لم يستلموا تعويضاتهم فيما أصحاب الأسماء التي دخلت ضمن كشوفات المتضررين وهم ليسوا لهم صلة بالمتضررين استلموا التعويضات فيما المتضررون لازالوا يبحثون عنها حتى الآن.
وناشد المواطنون المتضررون بمدينة زنجبار الحكومة لصرف التعويضات المقررة لهم من قبل صندوق إعمار أبين حتى يعيدوا تأهيل وبناء منازلهم المدمرة بعد أن أصبحوا مشردين ونازحين في بعض المحافظات الجنوبية.

وأشاروا إلى أنهم نفذوا وقفات احتجاجية وتظاهرات من أجل صرف التعويضات لإعادة تأهيل منازلهم المتضررة لكن الخذلان ظل سيد الموقف ولم تكترث الحكومة ولا السلطة المحلية لمعاناتنا وظلينا نازحين منذ 2011 وحتى اليوم دون أي لفتة إنسانية.
وقال التربوي أحمد علي الشيبة تعرض منزلي لأضرار كبيرة في حارة الصرح بمدينة زنجبار ولم أتمكن من إعادة تأهيله ونزحت إلى عدن عام 2011 بعد أن سيطرت الجماعات الإرهابية على المدينة واضطرينا لمغادرة منازلنا مرغمين.
وأشار إلى أن الدولة شكلت لجانًا عبر صندوق الإعمار بأبين من أجل صرف التعويضات العادلة للمتضررين ونزل مهندسون وحصروا الأضرار إلا أن هذه التعويضات ظلت حبيسة الأدراج وللأسف الشديد منازلنا لازالت مدمرة ونحن نازحون في العاصمة عدن.
ولفت إلى أن أغلب المتضررين لازالوا نازحين في محافظات عدن وحضرموت والمهرة منتظرين صرف التعويضات التي طال انتظارها فهل نعود ونسكن في الشارع؟
وناشد رئيس المجلس الرئاسي د. رشاد العليمي التوجيه للحكومة بصرف التعويضات للمتضررين بمدينة زنجبار الذي تعرضت منازلهم لأضرار كبيرة ولازالت حتى الآن.
وقال د. أحمد زين إن منازله تعرضت للدمار في حارة النصر بمدينة زنجبار وأن الأضرار لازالت بعد أن تهدم نصف المنزل نتيجة لضربة صاروخ طيران ولازالت كما هي حتى اليوم.
وأشار إلى أنه اضطر لاستئجار منزل لأسرته في المدينة بعد أن عجز في تأهيل منزله المدمر وبعد أن خذلنا صندوق الإعمار الذي تحول لبقرة حلوب وفاحت منه روائح فساد ولم يتم اتخاذ أي إجراءات ضد المتلاعبين بأموال الصندوق.
وأضاف إلى أن المتضررين تحولوا إلى مشردين دون أي حلول من قبل السلطة المحلية ولا الحكومة وكان الأجدر بالسلطة المحلية أن تخصص مبالغ لإعادة تأهيل منازل المواطنين المتضررة من الجبايات التي تقدر بمئات الملايين.
من جانبه أوضح الناشط المجتمعي ماهر الصلاحي أن المتضررين نتيجة الحروب العبثية عام 2011 و2015 من قبل الجماعات الإرهابية والمليشيات الحوثية دمرت المنازل والبنية التحتية وشردت السكان من منازلهم بمدينة زنجبار ولازالت آثار وحجم الدمار شاهدة على ملحق بنا.
وأشار ألا يكفي ما لحق بنا من نزوح وتشرد وترك الديار مرغمين من قبل قوات الاحتلال اليمني وللأسف الشديد أننا لازلنا نتابع من أجل صرف التعويضات الذي لم نستلمها وهذا يأتي في ظل ضعف السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم الذي لم يكترث لهذه المعاناة وكل همه الجبايات لا غير.
نناشد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي إعطاء ملف إعادة تأهيل منازل المواطنين بمدينة زنجبار الاهتمام فهو ملف شائك وبحاجة للحلول السريعة بعد أن خذلتنا سلطة أبين الفاشلة.
من يشاهد منازل المواطنين نتيجة الأضرار والدمار الذي لحق بها يصاب بالدهشة والإحباط نتيجة الإهمال الذي طالها في مركز المحافظة زنجبار في الوقت الذي لم تقم الدولة بصرف التعويضات ليصاب المواطنون بالإحباط والتذمر.
تعرضت منازل المواطنين والبنية التحتية في مدينة زنجبار للدمار وأضرار كبيرة وتم إنشاء صندوق إعمار أبين من قبل الحكومة من أجل تعويض المتضررين لكن هيهات تحول الصندوق إلى بقرة حلوب وأصبح للنطيحة والمتردية، وأما المتضررون لم يستلموا تعويضاتهم فيما أصحاب الأسماء التي دخلت ضمن كشوفات المتضررين وهم ليسوا لهم صلة بالمتضررين استلموا التعويضات فيما المتضررون لازالوا يبحثون عنها حتى الآن.
وناشد المواطنون المتضررون بمدينة زنجبار الحكومة لصرف التعويضات المقررة لهم من قبل صندوق إعمار أبين حتى يعيدوا تأهيل وبناء منازلهم المدمرة بعد أن أصبحوا مشردين ونازحين في بعض المحافظات الجنوبية.
وقالوا في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" إنهم أصيبوا بالإحباط نتيجة الإهمال الذي طالهم في عدم صرف التعويضات المقررة لمنازلهم من قبل الدولة التي خذلتهم ولم تقم بصرفها رغم المناشدات المتكررة ولكن لا حياة لمن تنادي.

وأشاروا إلى أنهم نفذوا وقفات احتجاجية وتظاهرات من أجل صرف التعويضات لإعادة تأهيل منازلهم المتضررة لكن الخذلان ظل سيد الموقف ولم تكترث الحكومة ولا السلطة المحلية لمعاناتنا وظلينا نازحين منذ 2011 وحتى اليوم دون أي لفتة إنسانية.
وقال التربوي أحمد علي الشيبة تعرض منزلي لأضرار كبيرة في حارة الصرح بمدينة زنجبار ولم أتمكن من إعادة تأهيله ونزحت إلى عدن عام 2011 بعد أن سيطرت الجماعات الإرهابية على المدينة واضطرينا لمغادرة منازلنا مرغمين.
وأشار إلى أن الدولة شكلت لجانًا عبر صندوق الإعمار بأبين من أجل صرف التعويضات العادلة للمتضررين ونزل مهندسون وحصروا الأضرار إلا أن هذه التعويضات ظلت حبيسة الأدراج وللأسف الشديد منازلنا لازالت مدمرة ونحن نازحون في العاصمة عدن.
ولفت إلى أن أغلب المتضررين لازالوا نازحين في محافظات عدن وحضرموت والمهرة منتظرين صرف التعويضات التي طال انتظارها فهل نعود ونسكن في الشارع؟
وناشد رئيس المجلس الرئاسي د. رشاد العليمي التوجيه للحكومة بصرف التعويضات للمتضررين بمدينة زنجبار الذي تعرضت منازلهم لأضرار كبيرة ولازالت حتى الآن.
وقال د. أحمد زين إن منازله تعرضت للدمار في حارة النصر بمدينة زنجبار وأن الأضرار لازالت بعد أن تهدم نصف المنزل نتيجة لضربة صاروخ طيران ولازالت كما هي حتى اليوم.
وأشار إلى أنه اضطر لاستئجار منزل لأسرته في المدينة بعد أن عجز في تأهيل منزله المدمر وبعد أن خذلنا صندوق الإعمار الذي تحول لبقرة حلوب وفاحت منه روائح فساد ولم يتم اتخاذ أي إجراءات ضد المتلاعبين بأموال الصندوق.
وأضاف إلى أن المتضررين تحولوا إلى مشردين دون أي حلول من قبل السلطة المحلية ولا الحكومة وكان الأجدر بالسلطة المحلية أن تخصص مبالغ لإعادة تأهيل منازل المواطنين المتضررة من الجبايات التي تقدر بمئات الملايين.
من جانبه أوضح الناشط المجتمعي ماهر الصلاحي أن المتضررين نتيجة الحروب العبثية عام 2011 و2015 من قبل الجماعات الإرهابية والمليشيات الحوثية دمرت المنازل والبنية التحتية وشردت السكان من منازلهم بمدينة زنجبار ولازالت آثار وحجم الدمار شاهدة على ملحق بنا.
وأشار ألا يكفي ما لحق بنا من نزوح وتشرد وترك الديار مرغمين من قبل قوات الاحتلال اليمني وللأسف الشديد أننا لازلنا نتابع من أجل صرف التعويضات الذي لم نستلمها وهذا يأتي في ظل ضعف السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم الذي لم يكترث لهذه المعاناة وكل همه الجبايات لا غير.
نناشد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي إعطاء ملف إعادة تأهيل منازل المواطنين بمدينة زنجبار الاهتمام فهو ملف شائك وبحاجة للحلول السريعة بعد أن خذلتنا سلطة أبين الفاشلة.