> زنجبار «الأيام» خاص:

أصدرت قيادة الحزام الأمني بأبين، بيانًا تفصيليًا حول الاشتباكات التي وقعت في نقطة تفتيش مفرق أمقوز بمديرية مودية، والتي أسفرت عن استشهاد قائد الحزام الأمني بمديرية المحفد حسين محمد حسين الرابظ ومرافقه تركي علي محمد سالم وإصابة ثلاثة آخرين من منتسبي الحزام الأمني، خلال اشتباكات مع عنصرين من القاعدة.

وفي تفاصيل الحادثة، أكدت قيادة الحزام الأمني بأبين أن قوة أمنية بقيادة الشهيد حسين الرابظ كانت ترصد وتتابع عنصرين إرهابيين مطلوبين هما شاكر صالح الكازمي، شقيق أمير تنظيم القاعدة سلمان الكازمي، ومرافقه الشخصي فاروق خميس لشعب، وهما من قيادات تنظيم القاعدة، وبعد رصد تحركهما من مودية باتجاه منطقة لحمر، حاولت القوة إيقاف الطقم في نقطة تفتيش مفرق أمقوز.

وأشار البيان إلى أن المطلوبين بادروا بإطلاق النار على القوة الأمنية، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات استمرت لنحو نصف ساعة، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن استشهاد القائد الرابظ ومرافقه وإصابة ثلاثة آخرين من منتسبي الحزام، إلى جانب مقتل المطلوبين، ومقتل من كانوا معهم على متن الطقم.

وفي السياق، بعثت إدارة أمن محافظة أبين بقيادة مدير أمن المحافظة بيان تترحم فيه ارتقاء عدد من شهداء الواجب وهما يؤديان واجبهم الوطني في مكافحة الإرهاب وفلوله.

يأتي ذلك أثناء تحرك قوة من الحزام الأمني بقيادة القائد عميد الردفاني وإلى جانبه قائد الحزام الأمني المحفد حسين الرابظ وكذلك القائد سمير مهلب وأثناء وصولهم إلى نقطة القوز شرق مودية وبعد معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بأن هناك عناصر إرهابية على متن طقم يتبع الفرقة الثالثة عمالقة اللواء 32 المرابط بشبوة الذي يقوده السائق وافي عبدالله محمد درعان رقم الشاص المميز LB10003.

وبعد أن تم توقيف الطقم من قبل قوات الحزام الأمني طلب منهم النزول لاتخاذ الإجراءات القانونية باشرت العناصر المطلوبة بإطلاق الرصاص المباشر على قائد قوات الحزام الأمني المحفد، الذي اضطر على الرد والقوة التابعة له وحدثت اشتباكات أدت إلى مقتل كل من على الطقم وهم المطلوب "سعيد لشعب خميس" المكنى "فاروق الكازمي" شقيق الأمير "زكي لشعب خميس" المكنى "سلمان الكازمي" وكذلك مصرع المطلوب "شاكر صالح شطره" المكنى "الكرار" وكذلك من كان في الطقم وهم "وافي عبدالله محمد درعان"، "طارق عبدالله محمد درعان"، "طارق عبدالله الخضر شتيم" وقد كانت بحوزتهم عبوات ناسفة انفجرت أثناء عملية الاشتباكات التي راح ضحيتها أيضًا القائد حسين الرابظ ومرافقه وإصابة القائد سمير مهلب.

وعممت إدارة أمن أبين على كل الوحدات العسكرية والأمنية، بعدم مرور أي قوة عسكرية داخل أبين أو خارجه إلاّ ببلاغ عملياتي من الوحدة التابعة لهذا الطقم أو العربة لكون العناصر الإرهابية تتحرك بتصاريح مزورة.
وتطالب قيادة الأجهزة الأمنية في أبين بتشكيل لجنة تحقيق من الجهات المختصة ذات العلاقة، فيما حدث من اختراق من قبل بعض العناصر المتواطئة مع العناصر الإرهابية واتخاذ أقصى العقوبات الرادعة.

وفي بيان أصدرته قيادة اللواء 32 عمالقة بخصوص الحادثة، أكدت أن بعد قضاء ركن استطلاع الكتيبة الأولى وافي عبدالله وبرفقته شقيقه طارق وابن أخته الآخر إجازتهم المحددة توجهوا صوب شبوة لغرض مزاولة عملهم كالعادة وفي طريقهم صادفوا شخصين مسلحين يشيران إليهم بالوقوف وعندها أطلعهما على حوض الطقم من باب المعروف دون الشك بأنهم إرهابيين، وعند الوصول إلى نقطة القوز استوقفهم قائد قطاع حزام المحفد ومعه مجموعة من الأفراد، وعند توقفهم تفاجأ الكل ببدء الإرهابيين بضرب قائد النقطة وقتله وكذا أحد أفراده وبذلك الفور باشر أفراد النقطة كل من في الطقم بوابل من الرصاص وقتلوهم جميعاً البري والأثيم.