> زنجبار «الأيام» خاص:
أقدم السجين محمد علي عوض الكاملي، في العقد الثالث من العمر، على الانتحار داخل السجن المركزي بمحافظة أبين، في ظروف لا تزال غامضة، وفقًا لما أفادت به مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن السجين عُثر عليه مشنوقًا داخل أحد حمامات السجن المركزي في زنجبار، مرجحة أن الحادثة وقعت نتيجة معاناة السجين من اضطرابات نفسية.
وكان الكاملي قد أُودع السجن على خلفية قيامه بإطلاق النار على خاله، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى أحد مستشفيات عدن لتلقي العلاج.
وذكرت المصادر أن أسرة السجين كانت قد حضرت إلى السجن في وقت سابق، وقدمت طلبًا لنقله إلى جهة مختصة لتلقي العلاج النفسي، مصحوبًا بضمانات شخصية، إلا أن مدير السجن الرائد ياسر الجعفري رفض الاستجابة لهذا الطلب.
وأكدت مصادر مقربة من أسرة الكاملي أن العائلة رفضت استلام جثمانه، واتهمت إدارة السجن بالتقصير والإهمال، محمّلة مدير السجن مسؤولية وفاته بسبب رفضه علاج نجلهم، رغم المؤشرات الواضحة على حالته النفسية المتدهورة.
وقد تم نقل جثمان السجين إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الجمهورية بعدن، فيما طالبت أسرته بفتح تحقيق عاجل في الحادثة ومحاسبة الجهات المقصرة.
وأوضحت المصادر أن السجين عُثر عليه مشنوقًا داخل أحد حمامات السجن المركزي في زنجبار، مرجحة أن الحادثة وقعت نتيجة معاناة السجين من اضطرابات نفسية.
وكان الكاملي قد أُودع السجن على خلفية قيامه بإطلاق النار على خاله، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى أحد مستشفيات عدن لتلقي العلاج.
وذكرت المصادر أن أسرة السجين كانت قد حضرت إلى السجن في وقت سابق، وقدمت طلبًا لنقله إلى جهة مختصة لتلقي العلاج النفسي، مصحوبًا بضمانات شخصية، إلا أن مدير السجن الرائد ياسر الجعفري رفض الاستجابة لهذا الطلب.
وأكدت مصادر مقربة من أسرة الكاملي أن العائلة رفضت استلام جثمانه، واتهمت إدارة السجن بالتقصير والإهمال، محمّلة مدير السجن مسؤولية وفاته بسبب رفضه علاج نجلهم، رغم المؤشرات الواضحة على حالته النفسية المتدهورة.
وقد تم نقل جثمان السجين إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الجمهورية بعدن، فيما طالبت أسرته بفتح تحقيق عاجل في الحادثة ومحاسبة الجهات المقصرة.