أصدرت قبيلة آل علي بن أحمد عامة وقبيلة البرشاء خاصة بمدينة العين منطقة آل ديان مديرية لودر محافظة أبين بياناً توضيحياً بعد اكتشاف ملابسات حادثة الغدر والقتل التي تعرض لها ولدهم الشاب حسين قاسم صالح البرشاء على يد ابن عمه يسري الخضر صالح البرشاء غدراً وخيانة.
وفي البيان أكدت أسرة الجاني يسري الخضر صالح حسين البرشاء أنها قد تنازلت تماماً عن ابنها وتبرأت من فعلته التي فعلها بحق ابن عمه والتي لا تمت للدين والشرع والإنسانية بصلة، وإنما تمثل فاعلها وطالبت بسرعة القصاص وتنفيذ شرع الله فيه دون تأخير.
وأكد البيان أن كل الإجراءات التي قام بها الأمن منذ بداية الحادثة حتى معرفة الجاني إنما هي إجراءات روتينية مع المشتبه بهم بعد الروايات التي أفاد بها الجاني لتمييع القضية وإبعاد نفسه عن دائرة الاتهام وأننا لم نوجه أصابع الاتهام لأحد والتزمنا بالقانون وحيثياته ومخرجاته وتظل أواصر الأخوة والاحترام قائمة مع كل الذين تم التحقيق معهم، وإن امتثالنا للشرع والقانون والنظام هو تأكيداً أننا لسنا راضين عن تلك التصرفات الشيطانية التي قام بها الجاني في حق المجني عليه ونريدها أن تكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بقدسية الإنسان التي حرم الله قتلها إلا بالحق، ونحذر أي شخص كان من خارج القبيلة يحاول إثارة الفتنة أو التطرق لأمر لا يعنيه، فهذه قضيتنا نحن، ولن نتنازل عنها حتى وإن كان القاتل من صلبنا.