> عدن «الأيام» علاء أحمد بدر:
التقت "الأيام" برئيسة اللجنة التحضيرية لاتحاد نساء الجنوب في محافظة عدن نادرة مصطفى حنبلة، للاطلاع على حال المرأة الجنوبية في المراحل السابقة ومقارنتها بالوقت الحاضر، فقالت: "لا يختلف اثنان على أن المرأة الجنوبية ما قبل الوحدة وصلت إلى أعلى المراتب، وبعد الوحدة تم تهميشها والقضاء على تواجدها بحيث أصبحت لا تعني نصف المجتمع ومرت سنوات طوال وجاءت الحرب لتنهض وتثبت وجودها بالساحة حيث ساهمت في الحراك الجنوبي بكل قوة وثبات".
وأوضحت نادرة حنبلة أن المرأة الجنوبية استعادت وهجها الثقافي لتعيد صياغة مكانتها في المجالات المتعددة فأصبحت قيادية وصحفية وبارزة في المجتمع المدني والذي كان حكرًا على مجموعة من النساء.
وأفادت رئيسة اللجنة التحضيرية للاتحاد أن المرأة الجنوبية لم تحظَ بهذا الاهتمام منذ سنوات سابقة أما الآن فباتت رائدة وحاضرة بشكل كبير وملحوظ.
وأشارت حنبلة إلى أن النساء الجنوبيات أصبح لها كيان وستتحدث من خلاله وعبره أمام الأطر السياسية والاجتماعية داخليًا وخارجيًا من خلال استعادتها لمقرها الذي أسسته عظيمات النساء في الجنوب السابقات وهو (اتحاد نساء اليمن الديمقراطي) بعد إشهار اتحاد نساء الجنوب بقيادة د.ندى مصطفى عوبلي مما سيساهم في أخذها لمكانتها بالمجتمع وستستطيع مخاطبة العالم باسم المرأة الجنوبية.
وأكدت رئيسة تحضيرية اتحاد نساء الجنوب في عدن على حق استعادة الدولة الجنوبية والحفاظ على منجزاتها التاريخية، مردفةً أن كل نساء الجنوب سيظلن في مقدمة الجميع للمطالبة بانتصار القضية الجنوبية.
وبيَّنت حنبلة أن نساء الجنوب هن من خرجن في أوائل الصفوف هتافات لقيادة المجلس بالمضي قدمًا لاستعادة الحق المنشود أسوة بمن سبقنهن في النضال من أمثال نجوى مكاوي، ورضية شمشير واللاتي سيبقين في ذاكرة الشموخ والتضحية من أجل الجنوب.
وأضافت حنبلة أن مما زاد المرأة الجنوبية ثبوت وإصرار وجود المجلس الانتقالي الجنوبي والذي مهَّد لها المشاركة السياسية في كل مناحي الحياة مما شجعها لبلوغ ما تتمناه.
وأوضحت نادرة حنبلة أن المرأة الجنوبية استعادت وهجها الثقافي لتعيد صياغة مكانتها في المجالات المتعددة فأصبحت قيادية وصحفية وبارزة في المجتمع المدني والذي كان حكرًا على مجموعة من النساء.
وأفادت رئيسة اللجنة التحضيرية للاتحاد أن المرأة الجنوبية لم تحظَ بهذا الاهتمام منذ سنوات سابقة أما الآن فباتت رائدة وحاضرة بشكل كبير وملحوظ.
وأشارت حنبلة إلى أن النساء الجنوبيات أصبح لها كيان وستتحدث من خلاله وعبره أمام الأطر السياسية والاجتماعية داخليًا وخارجيًا من خلال استعادتها لمقرها الذي أسسته عظيمات النساء في الجنوب السابقات وهو (اتحاد نساء اليمن الديمقراطي) بعد إشهار اتحاد نساء الجنوب بقيادة د.ندى مصطفى عوبلي مما سيساهم في أخذها لمكانتها بالمجتمع وستستطيع مخاطبة العالم باسم المرأة الجنوبية.
ولفتت نادرة مصطفى حنبلة إلى أن النساء الجنوبيات حظين بتشجيع كبير من المجلس الانتقالي لأخذ مكانتهن الطبيعية خاصة مع تاريخ المرأة الجنوبية المشهود لها بالنضال والكفاح لتسجل موقعها المشرف في التاريخ، مضيفةً أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا إدراكها ووعيها بحقوقها والمضي قدمًا في بلوغ هدفها المنشود لصياغة التاريخ الحديث بجانب الرجل.
وأكدت رئيسة تحضيرية اتحاد نساء الجنوب في عدن على حق استعادة الدولة الجنوبية والحفاظ على منجزاتها التاريخية، مردفةً أن كل نساء الجنوب سيظلن في مقدمة الجميع للمطالبة بانتصار القضية الجنوبية.
وبيَّنت حنبلة أن نساء الجنوب هن من خرجن في أوائل الصفوف هتافات لقيادة المجلس بالمضي قدمًا لاستعادة الحق المنشود أسوة بمن سبقنهن في النضال من أمثال نجوى مكاوي، ورضية شمشير واللاتي سيبقين في ذاكرة الشموخ والتضحية من أجل الجنوب.
