> عدن «الأيام» علاء أحمد بدر:
يعاني مرضى كثير في مستشفيات محافظة عدن من ندرة فصائل الدم التي يحتاجونها للاستشفاء من أمراضهم.



ودعا طبيب عام في طوارئ مستشفى متخصص في مديرية خور مكسر الشباب إلى أن يبادروا بالتبرع بالدم لإنقاذ حياة أناس هم في أشد الحاجة لدمائهم.
ولفت الطبيب إلى أن عملية حقن المريض بأي دم من المتبرع تتم من خلال عدة مراحل، فعندما يأتي المتبرع تؤخذ من دمه عينة لمعرفة الفصيلة، وفي حالة التطابق بين دم المريض ودم المتبرع يُجرى فحص الخلو من الفيروسات وبعدها يؤخذ من الشخص الواحد رطل واحد فقط، فإن كان المريض بحاجة إلى أكثر من رطل فهنا يُستدعى متبرع آخر، مؤكداً أنه في حال تم حقن المريض بفصيلة غير فصيلته فإنه سيصاب بضيق شديد في التنفس ومن ثم يتوقف نبض قلبه مباشرةً وهو ما يؤدي به إلى الوفاة.
وكانت "الأيام" قد اطلعت على تطبيق اسمه "وريد" متوفر في متجر الـ (Android) الإلكتروني يقدم خدمة التبرع بالدم للمرضى بطريقة سلسة وسريعة وغير مكلفة، وما يُميزها أنها تختصر الجهد والوقت ويستهدف التبرع بالدم في جميع محافظات البلاد جنوبها وشمالها.
ويتيح التطبيق التبرع بجميع فصائل الدم ومن خلاله يجد فيه ذوي المرضى أسماء وأرقام وعناوين المتبرعين في كل مديرية على حدة، وكذا يستطع مرافقي المريض رؤية الأوقات المتاحة للأشخاص الذين يرغبون بالتبرع بالدم.
وكانت "الأيام" قد زارت مستوصف عدن الدولي في مديرية المنصورة للاطلاع عن أحوال المرضى ممن هم بحاجة إلى الدم والتقت بإحدى المختبريات في مستوصف متخصص والتي أفادت أن هناك مرضى يعانون من نقص الدم في أجسامهم، وخصوصاً من يخضعون لإجراء العمليات الجراحية فيلجأ الأطباء حينها إلى تزويدهم بالدم لكي يتفادوا استياء الحالات ولتجتاز مرحلة الخطر.

وأضافت أن أكثر الفصائل التي يندر الحصول عليها في عدن هي فصيلة الـ (-AB) حيث يظل ذوي المريض في حالة بحث طويلة لتوفيره سواءً من بنك الدم المركزي أو من المستشفيات أو من المتبرعين، مردفةً أن أي فصيلة بالسالب فإنها تصنف من الفصائل النادرة بعكس الفصائل الموجبة التي تتوفر بكثرة.

إلى ذلك، تحدث طبيب مناوب في مركز العناية المركزة في مركز طبي بمديرية المنصورة أنه عندما يعجز مرافقو المريض من جلب دم يتوافق مع فصيلة دم المريض فإنهم يلجؤون إلى الحل الأخير ألا وهو إدخال فصيلة الدم (-O) حتى وإن كان نوع دمه غير هذه الفصيلة، ولكن تجرى قبل ذلك عملية يسميها الأطباء المتخصصون (مطابقة) ومعناها باللغة الإنجليزية (Croos Matching) وهي الشبيهة بإجراء الاختبار قبل أخذ حقنة الـ "بنسلين"، فإن ظهرت على موضع أخذ الحقنة للمريض المتلقي لهذه الفصيلة أعراض حساسية فهنا يتم التوقف فوراً عن تغذيته بالـ -O حتى لا تسوء حالته ويتعرض للوفاة.

ودعا طبيب عام في طوارئ مستشفى متخصص في مديرية خور مكسر الشباب إلى أن يبادروا بالتبرع بالدم لإنقاذ حياة أناس هم في أشد الحاجة لدمائهم.
ولفت الطبيب إلى أن عملية حقن المريض بأي دم من المتبرع تتم من خلال عدة مراحل، فعندما يأتي المتبرع تؤخذ من دمه عينة لمعرفة الفصيلة، وفي حالة التطابق بين دم المريض ودم المتبرع يُجرى فحص الخلو من الفيروسات وبعدها يؤخذ من الشخص الواحد رطل واحد فقط، فإن كان المريض بحاجة إلى أكثر من رطل فهنا يُستدعى متبرع آخر، مؤكداً أنه في حال تم حقن المريض بفصيلة غير فصيلته فإنه سيصاب بضيق شديد في التنفس ومن ثم يتوقف نبض قلبه مباشرةً وهو ما يؤدي به إلى الوفاة.
وكانت "الأيام" قد اطلعت على تطبيق اسمه "وريد" متوفر في متجر الـ (Android) الإلكتروني يقدم خدمة التبرع بالدم للمرضى بطريقة سلسة وسريعة وغير مكلفة، وما يُميزها أنها تختصر الجهد والوقت ويستهدف التبرع بالدم في جميع محافظات البلاد جنوبها وشمالها.
ويتيح التطبيق التبرع بجميع فصائل الدم ومن خلاله يجد فيه ذوي المرضى أسماء وأرقام وعناوين المتبرعين في كل مديرية على حدة، وكذا يستطع مرافقي المريض رؤية الأوقات المتاحة للأشخاص الذين يرغبون بالتبرع بالدم.