> «الأيام» إنترناشونال بوليتيك:
كشفت مجلة "إنترناشونال بوليتيك" الألمانية في تقرير لها، أمس الجمعة، عن تواطئ دولي مع جماعة الحوثي في اليمن، والتغاضي عن حربها العسكرية والاقتصادية التي أوصلت اليمنيين إلى قاع التردي المعيشي.
ووفقا لتقرير المجلة الألمانية فإن "الحوثيين لم يتوقفوا عند حد من الحدود بارتكاب الانتهاكات الشاملة بحق اليمنيين وسط حالة من غض الطرف إلى حد الرضا والمباركه الدولية لكل ممارساتهم طوال عشر سنوات".
وذكرت المجلة بحالة الاختطاف المستمرة التي تقوم بها جماعة الحوثي، وآخرها اختطاف أكثر من 60 موظفا محليا من الوكالات والمنظمات الإغاثية الدولية والبعثات العاملة في اليمن، إضافة لاحتجازهم منذ شهر مايو الماضي في سجون سرية ورفض الكشف عن مصيرهم، رغم ذلك بقي الرد العالمي على تصرفات جماعة الحوثي معتدلا بشكل مثير للدهشة، حيث استجاب المجتمع الدولي لأي مطلب جديد قدمته الجماعة، وتغاضى بشكل مستغرب عن تدميرهم لحياة اليمنيين، بحسب التقرير.
وأوضحت المجلة الألمانية، أن "المجتمع الدولي لا يريد إبعاد الحوثيين عن الحوار السياسي بنفس رغبته بعدم التخلي عن الناس في اليمن في ظل هذه الظروف الكارثية المأساوية، فعلى الرغم من كل التصعيد الذي شنه الحوثيون استمر الغرب في إظهار التفهم تجاه الحوثيين وقام بدعمهم بشكل غير مباشر مما زاد من قاعدة قوتهم وأعطاهم انطباعا بأنهم يقومون بالشيء الصحيح، وهذا التعامل يجعل الحوثيين أقرب إلى هدفهم النهائي وهو إنشاء دولتهم الخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم".
وما يجري - وفق تقرير مجلة "إنترناشونال بوليتيك" - يقود إلى الانهيار والتمزق ويجرها للمجهول ببطء.
وأكد التقرير "إن جهدا دبلوماسيا هائلا وسياسة عسكرية قوية فقط هي ما يمكن من وضع حد للتصعيد في اليمن من قبل الحوثيين".
ووفقا لتقرير المجلة الألمانية فإن "الحوثيين لم يتوقفوا عند حد من الحدود بارتكاب الانتهاكات الشاملة بحق اليمنيين وسط حالة من غض الطرف إلى حد الرضا والمباركه الدولية لكل ممارساتهم طوال عشر سنوات".
وذكرت المجلة بحالة الاختطاف المستمرة التي تقوم بها جماعة الحوثي، وآخرها اختطاف أكثر من 60 موظفا محليا من الوكالات والمنظمات الإغاثية الدولية والبعثات العاملة في اليمن، إضافة لاحتجازهم منذ شهر مايو الماضي في سجون سرية ورفض الكشف عن مصيرهم، رغم ذلك بقي الرد العالمي على تصرفات جماعة الحوثي معتدلا بشكل مثير للدهشة، حيث استجاب المجتمع الدولي لأي مطلب جديد قدمته الجماعة، وتغاضى بشكل مستغرب عن تدميرهم لحياة اليمنيين، بحسب التقرير.
وأوضحت المجلة الألمانية، أن "المجتمع الدولي لا يريد إبعاد الحوثيين عن الحوار السياسي بنفس رغبته بعدم التخلي عن الناس في اليمن في ظل هذه الظروف الكارثية المأساوية، فعلى الرغم من كل التصعيد الذي شنه الحوثيون استمر الغرب في إظهار التفهم تجاه الحوثيين وقام بدعمهم بشكل غير مباشر مما زاد من قاعدة قوتهم وأعطاهم انطباعا بأنهم يقومون بالشيء الصحيح، وهذا التعامل يجعل الحوثيين أقرب إلى هدفهم النهائي وهو إنشاء دولتهم الخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم".
وما يجري - وفق تقرير مجلة "إنترناشونال بوليتيك" - يقود إلى الانهيار والتمزق ويجرها للمجهول ببطء.
وأكد التقرير "إن جهدا دبلوماسيا هائلا وسياسة عسكرية قوية فقط هي ما يمكن من وضع حد للتصعيد في اليمن من قبل الحوثيين".