> مكيراس "الأيام" صالح برمان:
ودّع الوطن، الخميس، المناضل الجسور عبدالله محمد الدلالي الشهري العوذلي الرئيس السابق لجمعية العواذل الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض. عاش الفقيد حياة كريمة مليئة بالعطاء والمواقف الوطنية والاجتماعية التي ستظل خالدة في الذاكرة.
وُلد المناضل عبدالله الدلالي في مديرية مكيراس لعائلة عُرفت بالعمل السياسي والنضالي منذ وقت مبكر، حيث قدمت العائلة العديد من أبطالها في سبيل التحرر وبناء الوطن، ووالده هو الشهيد محمد مسعد الدلالي، وشقيقاه الشهيدان علي الدلالي والركن طيار جعبل محمد الدلالي.
كان الفقيد أحد أبرز كوادر أبناء العواذل ورجال الدولة، الذين عُرفوا بالإخلاص والتفاني. منذ التحاقه بمسيرة النضال ضد الاستعمار البريطاني، أشرف على تنفيذ عمليات فدائية، أبرزها عملية "ميز الضباط" في عام 1965م التي استهدفت قوات الاحتلال البريطاني، والتي استشهد خلالها شقيقه علي الدلالي. حظيت هذه العملية باهتمام واسع، إذ وُصفت في الصحف البريطانية وإذاعة صوت العرب بأنها واحدة من أبرز العمليات التحررية التي ألحقت خسائر كبيرة بالمحتل وساهمت في التعجيل برحيله.
بعد الاستقلال، التحق الفقيد بمسيرة بناء الدولة، حيث شغل عدة مناصب، منها مأمور لمديرية مكيراس ثم المحفد، ولاحقاً مديراً عاماً في وزارة الإدارة المحلية، حتى تقلد منصب وكيل الوزارة.
برحيل عبدالله محمد الدلالي، فقد الوطن مناضلاً وطنياً جسوراً خلّد في الذاكرة القيم النبيلة والمبادئ السامية، تاركاً إرثاً طيباً في قلوب الجميع.
وُلد المناضل عبدالله الدلالي في مديرية مكيراس لعائلة عُرفت بالعمل السياسي والنضالي منذ وقت مبكر، حيث قدمت العائلة العديد من أبطالها في سبيل التحرر وبناء الوطن، ووالده هو الشهيد محمد مسعد الدلالي، وشقيقاه الشهيدان علي الدلالي والركن طيار جعبل محمد الدلالي.
كان الفقيد أحد أبرز كوادر أبناء العواذل ورجال الدولة، الذين عُرفوا بالإخلاص والتفاني. منذ التحاقه بمسيرة النضال ضد الاستعمار البريطاني، أشرف على تنفيذ عمليات فدائية، أبرزها عملية "ميز الضباط" في عام 1965م التي استهدفت قوات الاحتلال البريطاني، والتي استشهد خلالها شقيقه علي الدلالي. حظيت هذه العملية باهتمام واسع، إذ وُصفت في الصحف البريطانية وإذاعة صوت العرب بأنها واحدة من أبرز العمليات التحررية التي ألحقت خسائر كبيرة بالمحتل وساهمت في التعجيل برحيله.
بعد الاستقلال، التحق الفقيد بمسيرة بناء الدولة، حيث شغل عدة مناصب، منها مأمور لمديرية مكيراس ثم المحفد، ولاحقاً مديراً عاماً في وزارة الإدارة المحلية، حتى تقلد منصب وكيل الوزارة.
برحيل عبدالله محمد الدلالي، فقد الوطن مناضلاً وطنياً جسوراً خلّد في الذاكرة القيم النبيلة والمبادئ السامية، تاركاً إرثاً طيباً في قلوب الجميع.