إن هناك مستجدات تُعتمّل في المشهد السياسي لها صلة ولا ريب بقضية شعب الجنوب واستعادة دولته وبالصعوبات والتحديات التي تضع نفسها في سياقها أمام مجلسه الانتقالي، تزامناً معها جاء لقاء الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي ومكتب المقاومة طارق عفاش وما يتردد من أخبار عن لقاء مُرْتَقَبْ يجمع الانتقالي والحوثي سينعقد بحسب الأخبار إياها في القاهرة برعاية مصرية – سعودية – عمانية - تركيه وتأييد ودعم دولي روسي وأمريكي إن صح ربما يكون على طريق حل الدولتين بعد أن صار ذلك حقيقة واقعة على الأرض والمجتمع الدولي يريد توافر شروط سلام مستدام وضمان حماية التجارة العالمية والطاقة في الممرات المائية والمضائق والخلجان التي يطل عليها/ يتحكم بها الجنوب ومن أهمها البوابة الجنوبية لمضيق باب المندب.
في كل الأحوال، فإن أهمية موقع الجنوب وإطلالته والقدرة على الحماية هو ما يمكن للمجلس الانتقالي أن يشتغل عليه على الصعيد الخارجي، فالظروف الإقليمية والدولية مواتية ولقد حان وقت التقاطها، وما ورد في إحاطة المبعوث الأممي الأخيرة لمجلس الأمن أن مكتبه سينفتح على الأحزاب السياسية ومنضمات المجتمع المدني اليمنية لبلورة رؤيتها للحل في إطار التسوية السياسية وهو ما يَتَطلّبْ من قيادة المجلس الانتقالي في إطار جهودها السياسية والدبلوماسية المتواصلة مزيداً من الانفتاح على النخب السياسية والمدنية الجنوبية، فالمجتمع الدولي وكما جاء في تصريحات المبعوث الأممي غير ذات مرّة ينظر إليها كصوت جنوبي مسموع، وكذا مزيد من الاهتمام أيضاً بوحدة الصف الجنوبي والمبادرة بتأسيس وقيادة جبهة وطنية جنوبية من كل ألوان الطيف الجنوبي تحت سقف هدف شعب الجنوب استعادة دولته كاملة الحُرية والسيادة والاستقلال وبالاستفادة من تجربة القيادة الجنوبية السابقة حين ذهبت عام 1990م للتصالح والتّوَحُّدْ والشراكة مع الآخر دون وقبل أن تتصالح وتتوحد وتتشارك مع الذات الجنوبية وهو ما استفادت منه قوى حرب صيف عام 94م حيث زَجّتْ في تلك الحرب اللعينة بالجنوبي في مواجهة أخيه الجنوبي، فيما يَتَطَلّبْ من قيادة المجلس الانتقالي أيضاً بناء تحالفات اقليمية ودوليه تخدم حق شعب الجنوب في استعادة دولته، لقد نَوَهّنَا إلى ما ذكرناه في مقالين سبق نشرهما تباعاً الأول بعنوان (الاستفادة من دروس الماضي أساس انتصار الحاضر والمستقبل) والآخر بعنوان(الحقوق لا توهب ولكن تُنْتَزَعْ).
إن السياسة لياقة وكياسة وحوار والتقاط اللحظة التاريخية المناسبة و(فن الممكن) و(لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمه ولكن مصالح دائمه) لا: لغة تخوين وعماله واحتكار للوطنية والحقيقة وحسابات سياسيه ماضويه (عفا عليها الزمن) من العبث استدعائها وترحيلها إلى جيل اليوم، جبلوا عليها نفراً من الناس وصاروا بعضهم يلوكونها بحسب الحاجه، إن لغة هكذا وبالإضافة لمجافاتها لقيم ونهج وثقافة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي لا ترتقي إلى مستوى المخاطر والتحديات المحدقة بشعبنا الجنوبي، لا تؤسس لبناء وطن وتساعد على وحدة الصف الجنوبي وتماسك نسيجة الاجتماعي والسياسي والمدني والسير معاً صوب استعادة الدولة الجنوبية وعلى قاعدة الجنوب لكل وبكل ابناءه ويتسع للجميع والعكس صحيح إن كانوا أصحابها يَتَفَكّرون.
في كل الأحوال، فإن أهمية موقع الجنوب وإطلالته والقدرة على الحماية هو ما يمكن للمجلس الانتقالي أن يشتغل عليه على الصعيد الخارجي، فالظروف الإقليمية والدولية مواتية ولقد حان وقت التقاطها، وما ورد في إحاطة المبعوث الأممي الأخيرة لمجلس الأمن أن مكتبه سينفتح على الأحزاب السياسية ومنضمات المجتمع المدني اليمنية لبلورة رؤيتها للحل في إطار التسوية السياسية وهو ما يَتَطلّبْ من قيادة المجلس الانتقالي في إطار جهودها السياسية والدبلوماسية المتواصلة مزيداً من الانفتاح على النخب السياسية والمدنية الجنوبية، فالمجتمع الدولي وكما جاء في تصريحات المبعوث الأممي غير ذات مرّة ينظر إليها كصوت جنوبي مسموع، وكذا مزيد من الاهتمام أيضاً بوحدة الصف الجنوبي والمبادرة بتأسيس وقيادة جبهة وطنية جنوبية من كل ألوان الطيف الجنوبي تحت سقف هدف شعب الجنوب استعادة دولته كاملة الحُرية والسيادة والاستقلال وبالاستفادة من تجربة القيادة الجنوبية السابقة حين ذهبت عام 1990م للتصالح والتّوَحُّدْ والشراكة مع الآخر دون وقبل أن تتصالح وتتوحد وتتشارك مع الذات الجنوبية وهو ما استفادت منه قوى حرب صيف عام 94م حيث زَجّتْ في تلك الحرب اللعينة بالجنوبي في مواجهة أخيه الجنوبي، فيما يَتَطَلّبْ من قيادة المجلس الانتقالي أيضاً بناء تحالفات اقليمية ودوليه تخدم حق شعب الجنوب في استعادة دولته، لقد نَوَهّنَا إلى ما ذكرناه في مقالين سبق نشرهما تباعاً الأول بعنوان (الاستفادة من دروس الماضي أساس انتصار الحاضر والمستقبل) والآخر بعنوان(الحقوق لا توهب ولكن تُنْتَزَعْ).
إن السياسة لياقة وكياسة وحوار والتقاط اللحظة التاريخية المناسبة و(فن الممكن) و(لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمه ولكن مصالح دائمه) لا: لغة تخوين وعماله واحتكار للوطنية والحقيقة وحسابات سياسيه ماضويه (عفا عليها الزمن) من العبث استدعائها وترحيلها إلى جيل اليوم، جبلوا عليها نفراً من الناس وصاروا بعضهم يلوكونها بحسب الحاجه، إن لغة هكذا وبالإضافة لمجافاتها لقيم ونهج وثقافة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي لا ترتقي إلى مستوى المخاطر والتحديات المحدقة بشعبنا الجنوبي، لا تؤسس لبناء وطن وتساعد على وحدة الصف الجنوبي وتماسك نسيجة الاجتماعي والسياسي والمدني والسير معاً صوب استعادة الدولة الجنوبية وعلى قاعدة الجنوب لكل وبكل ابناءه ويتسع للجميع والعكس صحيح إن كانوا أصحابها يَتَفَكّرون.