> القاهرة «الأيام» روسيا اليوم:
حذرت مصر مواطنيها من السفر إلى إقليم "أرض الصومال" بجمهورية الصومال الفيدرالية، وسط تصاعد للتوتر في منطقة القرن الأفريقي بسبب اتفاقية وقعتها إثيوبيا مع الإقليم.
وناشدت مصر "رعاياها المتواجدين في إقليم أرض الصومال بالمغادرة في أقرب فرصة ممكنة عبر مطار هرجيسا".
وشددت مصر بحسب البيان، على أن "الوضع الأمني الحالي بإقليم أرض الصومال يحد من القدرة على تقديم أي مساعدات قنصلية للمصريين هناك".
وزاد التوتر بين جمهورية الصومال من جهة وإقليم أرض الصومال وإثيوبيا من جهة أخرى، بعد توقيع أديس أبابا اتفاقية مثيرة للجدل مع الإقليم الانفصالي، للحصول على قطعة أرض لبناء ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر، مقابل الاعتراف باستقلال أرض الصومال.
فيما قال الصومال في بيان لوزارة الخارجية الجمعة، إن إثيوبيا نقلت أسلحة إلى أراضي أقاليم صومالية دون الحصول على تصريح رسمي.
وقبل أسبوعين تقريبًا، أعلنت الحكومة في أرض الصومال إغلاق "المكتبة المصرية" في العاصمة هرجيسا بشكل نهائي، وأمهلت موظفيها المصريين 72 ساعة للمغادرة بسبب ما وصفته بمخاوف أمنية خطيرة.
وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال من خلال دعم مؤسسات الدولة المركزية، وتعزيز الاحترام لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.