((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
نعزي كل شرفاء أمتنا العربية والإسلامية باستشهاد أنبل فرسان العرب السيد حسن نصرالله في زمن الخذلان والانحطاط العربي الذي يصادف نفس ذكرى استشهاد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر 28 سبتمبر 1970 ونعزي كل شرفاء العالم من المناضلين الصامدين في وجه الصهيونية العالمية وجبروت النازية الجديدة وكلنا أمل أن تنتصر قضيتنا المقدسة الأولى ويتم تحرير فلسطين وإزالة الوجود الصهيوني من أقدس أقداسنا وتشرق شمس أمجاد أمتنا العربية من جديد بفضل تضحيات أبنائها الأشاوس ولهم في رجالات حزب الله النموذج الذي يقتدون به.

ونقول ما قاله شاعر اليمن العظيم وفيلسوف زمانه عبدالله البردوني:

لا تحسب الأرض عن أنجابها عقرت

من كل صخر سيأتي للفدا جبل

فالغصن ينبت غصنا حين تقطعه

والليل ينجب صبحا حين يكتمل

سيظل الشهيد القائد الأمين العام لحزب الله والقادة الشهداء من رفاقه كالشمس المتلألئة تنير حياتنا الفانية حتى النصر النهائي على كل أعداء أمتنا.

المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى بإذن الله تعالى.