> "الأيام" غرفة الأخبار:
كشف نائب عميد كلية التربية في جامعة عدن لشؤون التطبيق العملي وخدمة المجتمع، د. علي محمد قاسم القحطاني، عن انخفاض كبير في عدد الطلاب المتقدمين إلى أقسام الكلية خلال العام الدراسي 2024-2025.
وأوضح الدكتور القحطاني أن الإقبال على الدراسة في جميع أقسام كلية التربية شهد تراجعًا كبيرًا خلال العام الدراسي الحالي مقارنةً بالسنوات السابقة، حيث بلغ عدد المتقدمين في 16 قسمًا بالكلية 94 طالبًا وطالبة.
وأضاف القحطاني، في تصريحات نشرها موقع المصدر أونلاين "أن هذا التراجع هو امتداد لانخفاض تدريجي بدأ منذ عام 2015، حيث تأثرت أعداد الطلاب بالحرب وما تلاها من أزمات، مشيرًا إلى أن عدد المتقدمين في العام الماضي كان 99 طالبًا، ما يثير التساؤلات حول مستقبل الإقبال في الأعوام القادمة.
وأكد القحطاني أن عدة عوامل أسهمت في عزوف الطلاب عن الالتحاق بكلية التربية، أبرزها عدم توفر فرص وظيفية للخريجين، الأمر الذي يحد من فرص العمل، وتدني رواتب المعلمين، إضافة إلى تهميش التعليم.
وأشار إلى أن ضعف رواتب المعلمين مقارنة بالرواتب العالية للعاملين في السلك العسكري دفع كثيرًا من الشباب إلى تفضيل العمل العسكري على الدراسة الجامعية، في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور.
وقدم القحطاني بعض الحلول لمعالجة هذه المشكلة، منها "توفير وظائف للخريجين، وصرف حوافز شهرية للطلاب المتقدمين إلى كليات التربية"، مستشهدًا بما كان معمولًا به قبل عام 2000 حين كانت الدولة تصرف حوافز شهرية تغطي نفقات الطلاب الدراسية.
وفي السياق ذاته، أظهر كشف إحصائي أن قسم "اللغة الإنجليزية" شهد أعلى إقبال، حيث تقدم 27 طالبًا، يليه قسم "حاسوب تربية" بـ15 طالبًا، وقسم "دراسات إسلامية" بـ10 طلاب.
كما أظهرت الإحصائية إقبالًا محدودًا للغاية على باقي التخصصات، مثل "اللغة العربية" بـ3 طلاب فقط، والكيمياء بطالبين اثنين، بينما لم يتقدم سوى طالب واحد لبعض التخصصات مثل "معلم علوم"، و"معلم اجتماعيات"، و"تاريخ جغرافيا".
إلى ذلك أكد نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الطلاب، د. محمد عقيل عبد الله العطاس، في حوار مع "المصدر أونلاين" ، وجود عزوف جزئي عن بعض الأقسام في عدد من الكليات، وذلك بسبب عدم توفر فرص العمل للخريجين من هذه الأقسام.
وسبق أن أكد عميد كلية الآداب في جامعة عدن الدكتور جمال الحسني، في حديث لـ"المصدر أونلاين" وجود تراجع في اقبال الشباب على التعليم الجامي خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب المتقدمين في كلية الآداب خلال العام الجاري 2024 – 2025م، تراوح بين 300 إلى 450 طالب وطالبة، في جميع أقسام الكلية والبالغ عددها 13 قسمًا.
الجدير بالذكر أن التوظيف الحكومي في قطاع التعليم قد توقف منذ أكثر من عشر سنوات، الأمر الذي أثر بشكل كبير على رغبة الشباب في الانخراط بالدراسة الجامعية، لاسيما في التخصصات التربوية التي تعاني من تراجع الإقبال.
وأوضح الدكتور القحطاني أن الإقبال على الدراسة في جميع أقسام كلية التربية شهد تراجعًا كبيرًا خلال العام الدراسي الحالي مقارنةً بالسنوات السابقة، حيث بلغ عدد المتقدمين في 16 قسمًا بالكلية 94 طالبًا وطالبة.
وأضاف القحطاني، في تصريحات نشرها موقع المصدر أونلاين "أن هذا التراجع هو امتداد لانخفاض تدريجي بدأ منذ عام 2015، حيث تأثرت أعداد الطلاب بالحرب وما تلاها من أزمات، مشيرًا إلى أن عدد المتقدمين في العام الماضي كان 99 طالبًا، ما يثير التساؤلات حول مستقبل الإقبال في الأعوام القادمة.
وأكد القحطاني أن عدة عوامل أسهمت في عزوف الطلاب عن الالتحاق بكلية التربية، أبرزها عدم توفر فرص وظيفية للخريجين، الأمر الذي يحد من فرص العمل، وتدني رواتب المعلمين، إضافة إلى تهميش التعليم.
وأشار إلى أن ضعف رواتب المعلمين مقارنة بالرواتب العالية للعاملين في السلك العسكري دفع كثيرًا من الشباب إلى تفضيل العمل العسكري على الدراسة الجامعية، في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور.
وقدم القحطاني بعض الحلول لمعالجة هذه المشكلة، منها "توفير وظائف للخريجين، وصرف حوافز شهرية للطلاب المتقدمين إلى كليات التربية"، مستشهدًا بما كان معمولًا به قبل عام 2000 حين كانت الدولة تصرف حوافز شهرية تغطي نفقات الطلاب الدراسية.
وفي السياق ذاته، أظهر كشف إحصائي أن قسم "اللغة الإنجليزية" شهد أعلى إقبال، حيث تقدم 27 طالبًا، يليه قسم "حاسوب تربية" بـ15 طالبًا، وقسم "دراسات إسلامية" بـ10 طلاب.
كما أظهرت الإحصائية إقبالًا محدودًا للغاية على باقي التخصصات، مثل "اللغة العربية" بـ3 طلاب فقط، والكيمياء بطالبين اثنين، بينما لم يتقدم سوى طالب واحد لبعض التخصصات مثل "معلم علوم"، و"معلم اجتماعيات"، و"تاريخ جغرافيا".
إلى ذلك أكد نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الطلاب، د. محمد عقيل عبد الله العطاس، في حوار مع "المصدر أونلاين" ، وجود عزوف جزئي عن بعض الأقسام في عدد من الكليات، وذلك بسبب عدم توفر فرص العمل للخريجين من هذه الأقسام.
وسبق أن أكد عميد كلية الآداب في جامعة عدن الدكتور جمال الحسني، في حديث لـ"المصدر أونلاين" وجود تراجع في اقبال الشباب على التعليم الجامي خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب المتقدمين في كلية الآداب خلال العام الجاري 2024 – 2025م، تراوح بين 300 إلى 450 طالب وطالبة، في جميع أقسام الكلية والبالغ عددها 13 قسمًا.
الجدير بالذكر أن التوظيف الحكومي في قطاع التعليم قد توقف منذ أكثر من عشر سنوات، الأمر الذي أثر بشكل كبير على رغبة الشباب في الانخراط بالدراسة الجامعية، لاسيما في التخصصات التربوية التي تعاني من تراجع الإقبال.
