انتزعت بلجيكا في الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم تعادلا مثيرا من إيطاليا في روما 2-2، بينما حققت فرنسا فوزا كبيرا على الكيان الصهيوني 4-1 في بودابست أمس الأول، وبذلك تصدرت إيطاليا المجموعة برصيد 7 نقاط، تليها فرنسا بـ 6 نقاط، وبلجيكا بـ 4 نقاط.

في بودابست، أظهرت فرنسا قوتها بتسجيل أربعة أهداف في شباك الكيان الصهيوني ، تناوب على تسجيلها إدواردو كامافينغا (7)، كريستوفر نكونكو (28)، ماتيو غيندوزي (87)، وبرادلي باركولا (89).

وقامت فرنسا بإجراء ستة تغييرات على التشكيلة التي فازت على بلجيكا بهدفين نظيفين في سبتمبر الماضي، وأبرز الألماني ميكايل أوليسيه ومهاجم تشلسي نكونكو في أول ظهور لهما بعد اعتزال أنطوان غريزمان دوليا وغياب كيليان مبابي للإصابة.

وتألق أوريليان تشواميني في حمل شارة القيادة لمنتخب "الديوك"، حيث ساهم في تمرير الكرة لهدف كامافينغا وهدف نكونكو، ما أتاح السيطرة على الكرة بنسبة 61 % في الشوط الأول.

وعلى الملعب الأولمبي في روما، تمكن المنتخب الإيطالي من التقدم بهدفين مبكرين سجلهما أندريا كامبياسو (2) وماتيو ريتيغي (24). قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق تعرض لاعب الوسط لورنتسو بيليغريني للطرد، ما منح بلجيكا فرصة العودة، حيث سجل ماكسيم دي كويبر هدف تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول وتعادل لياندرو تروسار في الدقيقة 61.

ورغم فقدان إيطاليا نقطتين، فإنها حافظت على صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، متقدمة بفارق نقطة واحدة عن فرنسا.

هذا التعادل هو الأول لإيطاليا أمام بلجيكا بعد ثلاثة انتصارات متتالية، ويعد إطالة لسلسلة عدم خسارة إيطاليا على أرضها إلى تسع مباريات منذ مارس 2023م.

وتتطلع المنتخبات لاستكمال المنافسات، حيث تنتقل إيطاليا لمواجهة الكيان الصهيوني في أوديني، بينما تأمل بلجيكا في العودة إلى المنافسة برغم غياب كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو.

وبهذا التعادل والفوز، أصبحت المنافسة محتدمة بين الفرق الثلاث، ما يعد بجولات قادمة مثيرة في دوري الأمم الأوروبية.