> عدن «الأيام» خاص:
القائد العام: قواتنا هدفها واضح وهو الدفاع عن دين الله والوطن
> أقيم، اليوم في مقر قيادة قوات درع الوطن بالعاصمة عدن، حفل تخرج الدفعة الرابعة من الشرطة العسكرية.
وقدم المشاركون في حفل التخرج العديد من الفقرات القتالية والمعلومات والمعارف التي اكتسبها المتخرجون خلال الدورة نالت استحسان الحاضرين.
وقال العميد بشير المضربي القائد العام لقوات درع الوطن، في كلمه خاطب خلالها المتخرجين، "إن هذه اللحظة التي أنتم فيها تعتبر فخراً لنا جميعاً: فخراً لكم، وفخراً لقيادتكم، وفخراً لدولتنا ولداعمينا أيضاً، وهي المملكة العربية السعودية، التي تتبنى دعم هذه القوة دعماً سخياً غير محدود؛ لتكون هذه القوة صخرةً تتحطم عليها آمال وطموحات الطامعين في هذا الوطن، الطامعين في تغيير عقيدته وهويته العربية والنيل من مقدراته وترابه، والطامعين في حرف مستوى أخلاق وقيم هذا الشعب العظيم إلى أدنى درجات الانحطاط".

وتابع، "هذه الطلائع من قوات درع الوطن التي خرجت إلى النور اليوم ترتص كالبنيان المرصوص للحفاظ على هذا البلد، وكما سبق وذكرنا مراراً، فإن هذه القوات هدفها معلن وغير خفي، يعلمه الجميع ويقرأه، ويحفظه الجميع؛ للدفاع عن دين الله جلَّ وعلا، وللدفاع عن الوطن ومقدراته. إنها سلم لكل أهل السلم، وحرب لأهل الحرب، ولأهل الدمار والعدوان، الذين لا يعيشون إلا على الدماء والأشلاء والتخلف، ولا يقتاتون إلا على الحروب، ولا يهدؤون إلا على دموع أبناء الشعب اليمني وأوجاعه".
وأردف، "ما قامت دولة الرفض في زمن من الأزمان إلا على كوم من الجماجم ونهر من الدماء، فكم ذبحوا من أبناء اليمن على مر التاريخ آلاف مؤلفة يقتلونهم ليصلوا إلى الحكم، وها هم اليوم يفعلون ذلك. كم فتحوا من المقابر، وكم أثخنوا في قتل المسلمين وهم يفتخرون بذلك وكل همّهم أن يصلوا إلى سدة الحكم، نعم، كل ذلك ليعتلوا على هامات هذا الشعب الحر، ويذلونه ويقهرونه، ويغيرون عقيدته ودينه وهويته على أشلاء الضعفاء والمساكين، فأبناء هذا الوطن الشرفاء وقادة هذا الوطن الشرفاء ارتصوا اليوم جنباً إلى جنب؛ ليعدّوا لمعركة فاصلة بينهم وبين هذه المليشيات التي لا تقدر شيئاً غير القوة، ولا تعترف بشيء غير القوة، ولا تعرف قانوناً ولا نظاماً ولا عرفاً".
وقال، "لقد أجمعت الأمة اليوم وأجمع أهل اليمن شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، على مقاتلة هؤلاء حتى التخلص منهم، فأنتم أيها الأبطال وطّنوا أنفسكم وهيّئوها، فأنتم أبطال الميادين وحراس الليالي وأصحاب الخنادق والمتارس الذين يحققون البطولات تلو البطولات، وليس بجديد عليكم؛ فأكثركم قد شارك في بطولات ومعارك كثيرة وملاحم عديدة، وإنما هي إعادة ترتيب، وإعادة تنظيم، وإعادة تأهيل ليكون جيشاً محترفاً بكل المقاييس، وجيشاً منتظماً بكل المعايير، يُراهن عليه في أداء المهام على أكمل وجه".
> أقيم، اليوم في مقر قيادة قوات درع الوطن بالعاصمة عدن، حفل تخرج الدفعة الرابعة من الشرطة العسكرية.
وقدم المشاركون في حفل التخرج العديد من الفقرات القتالية والمعلومات والمعارف التي اكتسبها المتخرجون خلال الدورة نالت استحسان الحاضرين.
وقال العميد بشير المضربي القائد العام لقوات درع الوطن، في كلمه خاطب خلالها المتخرجين، "إن هذه اللحظة التي أنتم فيها تعتبر فخراً لنا جميعاً: فخراً لكم، وفخراً لقيادتكم، وفخراً لدولتنا ولداعمينا أيضاً، وهي المملكة العربية السعودية، التي تتبنى دعم هذه القوة دعماً سخياً غير محدود؛ لتكون هذه القوة صخرةً تتحطم عليها آمال وطموحات الطامعين في هذا الوطن، الطامعين في تغيير عقيدته وهويته العربية والنيل من مقدراته وترابه، والطامعين في حرف مستوى أخلاق وقيم هذا الشعب العظيم إلى أدنى درجات الانحطاط".
وأضاف العميد المضربي، "هذه القوة ومعها القوى الوطنية الأخرى التي ترتص اليوم جنباً إلى جنب، تسطر أروع الملاحم والبطولات في الحفاظ على مقدرات هذا البلد ومقدرات هذا الوطن العظيم الذي عبث به العابثون. لقد مرت سنون وهي تترنح من حال إلى حال، فقد حان وقت البناء، وحان وقت الانطلاقة، وآن وقت التقدم لمسايرة ركب العالم ومسايرة بقية الدول التي مضت في مسيرتها نحو التقدم والتحضر".

القائد العام: قواتنا هدفها واضح وهو الدفاع عن دين الله والوطن
وتابع، "هذه الطلائع من قوات درع الوطن التي خرجت إلى النور اليوم ترتص كالبنيان المرصوص للحفاظ على هذا البلد، وكما سبق وذكرنا مراراً، فإن هذه القوات هدفها معلن وغير خفي، يعلمه الجميع ويقرأه، ويحفظه الجميع؛ للدفاع عن دين الله جلَّ وعلا، وللدفاع عن الوطن ومقدراته. إنها سلم لكل أهل السلم، وحرب لأهل الحرب، ولأهل الدمار والعدوان، الذين لا يعيشون إلا على الدماء والأشلاء والتخلف، ولا يقتاتون إلا على الحروب، ولا يهدؤون إلا على دموع أبناء الشعب اليمني وأوجاعه".
وأردف، "ما قامت دولة الرفض في زمن من الأزمان إلا على كوم من الجماجم ونهر من الدماء، فكم ذبحوا من أبناء اليمن على مر التاريخ آلاف مؤلفة يقتلونهم ليصلوا إلى الحكم، وها هم اليوم يفعلون ذلك. كم فتحوا من المقابر، وكم أثخنوا في قتل المسلمين وهم يفتخرون بذلك وكل همّهم أن يصلوا إلى سدة الحكم، نعم، كل ذلك ليعتلوا على هامات هذا الشعب الحر، ويذلونه ويقهرونه، ويغيرون عقيدته ودينه وهويته على أشلاء الضعفاء والمساكين، فأبناء هذا الوطن الشرفاء وقادة هذا الوطن الشرفاء ارتصوا اليوم جنباً إلى جنب؛ ليعدّوا لمعركة فاصلة بينهم وبين هذه المليشيات التي لا تقدر شيئاً غير القوة، ولا تعترف بشيء غير القوة، ولا تعرف قانوناً ولا نظاماً ولا عرفاً".
وقال، "لقد أجمعت الأمة اليوم وأجمع أهل اليمن شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، على مقاتلة هؤلاء حتى التخلص منهم، فأنتم أيها الأبطال وطّنوا أنفسكم وهيّئوها، فأنتم أبطال الميادين وحراس الليالي وأصحاب الخنادق والمتارس الذين يحققون البطولات تلو البطولات، وليس بجديد عليكم؛ فأكثركم قد شارك في بطولات ومعارك كثيرة وملاحم عديدة، وإنما هي إعادة ترتيب، وإعادة تنظيم، وإعادة تأهيل ليكون جيشاً محترفاً بكل المقاييس، وجيشاً منتظماً بكل المعايير، يُراهن عليه في أداء المهام على أكمل وجه".