> صنعاء «الأيام»:

أدانت جماعة نداء السلام بصنعاء عمليات اغتيال الكيان الصهيوني لقادة المقاومة داخل فلسطين المحتلة ولبنان وخارجهما، في محاولة منه للقضاء على حركة المقاومة.

وقالت في بيان أصدرته أمس: "رغم أن الإرهاب الصهيوني المسنود من قوى الغرب الاستعماري، قد اتخذ من الاغتيالات نهجًا دائمًا، منذ نشوء العصابات الصهيونية المسلحة في الأرض الفلسطينية، في عشرينيات القرن الماضي، فإن الكيان الصهيوني الغاصب لم يتعلم الدرس بعد، ولم يفهم بأن حركات التحرر الوطني، لا يمكن أن يقضي عليها الإرهاب الصهيوني، ولا غيره من نماذج الإرهاب وصوره البشعة، التي مارستها الدول الاستعمارية، في مختلف بقاع العالم".

وأضافت: "لا يمكن أن تنتهي حركات التحرر بمجرد اغتيال بعض قادتها ورموزها. وإلا لما واصلت الشعوب نضالها، بعد غياب بعض قادتها، حتى انتزعت استقلالها انتزاعًا، رغم أنف المستعمرين".

وأكدت أن الشعوب لا يمكن أن تستسلم، مهما كان جبروت الاستعمار، ومهما بلغ مستوى الإرهاب الذي يمارسه، ومهما بالغ في ملاحقة واغتيال القادة.