> عبدالقادر خضر السميطي:
على مرأى ومسمع جميع السلطات وجهات الاختصاص في محافظة أبين:
▪ أراض تصحرت وهي على بعد أمتار من مجرى السيول.
▪ قنوات أصبحت مكبا للنفايات ومصبا لمياه الصرف الصحي.
▪ مخططات سكنية بمحاذاة قنوات الري الرئيسة.
▪ أراض انتهت بسبب غزو أشجار السيسبان.
كأن مسا شيطانيا قد أصاب قناة الحصن - جعار يمنع مرور مياه السيول والغيل إلى الأراضي الزراعية للقناة المسحورة والذي إصابتها العين والحسد.
قناة الحصن- الرميلة- جعار- السمر- المخزن. هذه القناة هي امتداد لقناة باتيس وهي تستلم مياه السيول من سد باتيس مباشرة.
هذه القناة العريقة والمصممة تصميما دقيقا من قبل الإنجليز والذي كانت تسير فيها مياه السيول بكل يسر وسهولة. تقسم المنطقة إلى قسمين شرقا وغربا. شرقا وتوصل إلى خلف جبل خنفر حتى المثلث، وغربا إلى منطقة الرميلة حتى منطقة الفنح وما بعدها وكلها مناطق خصبة جدا وأعتقد أن المساحة فيها تساوي ثلث مساحة دلتا أبين إن لم تكن نصفها.
هذه القناة الرئيسية الهامة للأسف الشديد أصبحت اليوم شبه مغلقة ولم تستوعب إلَّا الشيء اليسير من مياه السيول ولكن هذا الجزء لا يسمن ولا يغني من جوع ، أراض تصحرت وهي على بعد أمتار من مجري السيول، أراض أهملت وكانت فريسة لغزو أشجار السيسبان الذي لا تقبل التعايش مع أي نوع من النباتات، وكذلك خلق نوع جديد من التصحر بإقامة مخططات سكنية على هذه الأرض تسببت أيضا في تلوث المنطقة بمياه الصرف الصحي والنفايات الأخرى قد لا أبالغ إذا قلت إن كثيرًا من هذه المناطق الزراعية محرومة من مياه السيول لسنوات طويلة والذي للأسف الشديد ليس لها علاقة بما يذهب من المياه إلى البحر لأن هذه القناة تأخذ حصتها من السيول وفق نظام محدد وبكمية محددة ومتفق عليها بالأعراف والتقاليد القديمة.
هذه القناة بالذات أصبحت مكبا للنفايات بأنواعها من قبل المواطنين على مرأى ومسمع من الجميع تسببت هذه النفايات في إغلاق القناة وتعطيلها.
المطلوب هنا هو محاسبة كل من يخرب أو يغلق قناة يستفيد منها آلاف المزارعين، لابد من تفعيل الأنظمة والقوانين للحفاظ على هذه المنجزات.
سؤالي هنا لماذا تغلق هذه القناة الرئيسية؟ ولماذا لم تُعطى حصتها من مياه الغيل الذي يتدفق وبغزارة منذ شهرين تقريبا ودون انقطاع؟
للأسف الشديد مناهل الصرف الصحي تسيل بغزارة في هذه القناة بسبب السماح للمواطنين بالبناء علي جوانب القناة، المسافة بين القناة وبين المنازل لم تتعدَ مترين في بعض الأماكن، ماذا يحصل لأراضي دلتا أبين أيها السادة؟
أبين سوف تشهد تلوثا بيئيا، لقد سبق وحذرنا جهات الاختصاص من سابق وها نحن نحذر مرة أخرى. أبين معرضة لتلوث بيئي خطير لن تستطيع الدولة ولا المنظمات الدولية السيطرة عليه.
أخيرًا أقول لجهات الاختصاص في أبين افتحوا قناة باتيس- الحصن - جعار - السمر - المخزن. أغلقوا كل القنوات في رأس الدلتا دعوا الآخرين يعيشون معكم.
▪ أراض تصحرت وهي على بعد أمتار من مجرى السيول.
▪ قنوات أصبحت مكبا للنفايات ومصبا لمياه الصرف الصحي.
▪ مخططات سكنية بمحاذاة قنوات الري الرئيسة.
▪ أراض انتهت بسبب غزو أشجار السيسبان.
كأن مسا شيطانيا قد أصاب قناة الحصن - جعار يمنع مرور مياه السيول والغيل إلى الأراضي الزراعية للقناة المسحورة والذي إصابتها العين والحسد.
قناة الحصن- الرميلة- جعار- السمر- المخزن. هذه القناة هي امتداد لقناة باتيس وهي تستلم مياه السيول من سد باتيس مباشرة.
هذه القناة العريقة والمصممة تصميما دقيقا من قبل الإنجليز والذي كانت تسير فيها مياه السيول بكل يسر وسهولة. تقسم المنطقة إلى قسمين شرقا وغربا. شرقا وتوصل إلى خلف جبل خنفر حتى المثلث، وغربا إلى منطقة الرميلة حتى منطقة الفنح وما بعدها وكلها مناطق خصبة جدا وأعتقد أن المساحة فيها تساوي ثلث مساحة دلتا أبين إن لم تكن نصفها.
هذه القناة الرئيسية الهامة للأسف الشديد أصبحت اليوم شبه مغلقة ولم تستوعب إلَّا الشيء اليسير من مياه السيول ولكن هذا الجزء لا يسمن ولا يغني من جوع ، أراض تصحرت وهي على بعد أمتار من مجري السيول، أراض أهملت وكانت فريسة لغزو أشجار السيسبان الذي لا تقبل التعايش مع أي نوع من النباتات، وكذلك خلق نوع جديد من التصحر بإقامة مخططات سكنية على هذه الأرض تسببت أيضا في تلوث المنطقة بمياه الصرف الصحي والنفايات الأخرى قد لا أبالغ إذا قلت إن كثيرًا من هذه المناطق الزراعية محرومة من مياه السيول لسنوات طويلة والذي للأسف الشديد ليس لها علاقة بما يذهب من المياه إلى البحر لأن هذه القناة تأخذ حصتها من السيول وفق نظام محدد وبكمية محددة ومتفق عليها بالأعراف والتقاليد القديمة.
هذه القناة بالذات أصبحت مكبا للنفايات بأنواعها من قبل المواطنين على مرأى ومسمع من الجميع تسببت هذه النفايات في إغلاق القناة وتعطيلها.
المطلوب هنا هو محاسبة كل من يخرب أو يغلق قناة يستفيد منها آلاف المزارعين، لابد من تفعيل الأنظمة والقوانين للحفاظ على هذه المنجزات.
سؤالي هنا لماذا تغلق هذه القناة الرئيسية؟ ولماذا لم تُعطى حصتها من مياه الغيل الذي يتدفق وبغزارة منذ شهرين تقريبا ودون انقطاع؟
للأسف الشديد مناهل الصرف الصحي تسيل بغزارة في هذه القناة بسبب السماح للمواطنين بالبناء علي جوانب القناة، المسافة بين القناة وبين المنازل لم تتعدَ مترين في بعض الأماكن، ماذا يحصل لأراضي دلتا أبين أيها السادة؟
أبين سوف تشهد تلوثا بيئيا، لقد سبق وحذرنا جهات الاختصاص من سابق وها نحن نحذر مرة أخرى. أبين معرضة لتلوث بيئي خطير لن تستطيع الدولة ولا المنظمات الدولية السيطرة عليه.
أخيرًا أقول لجهات الاختصاص في أبين افتحوا قناة باتيس- الحصن - جعار - السمر - المخزن. أغلقوا كل القنوات في رأس الدلتا دعوا الآخرين يعيشون معكم.