> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

قال مدير عام مكتب الصحة العامة بأبين محمد حسين القادري إن الوضع الصحي في أبين كارثي وبحاجة إلى العمل من أجل إنقاذ المواطنين من الحميات والإسهالات التي تجتاح بعض المديريات ولديهم تصورات بالرقي بالوضع الصحي نحو الأفضل من خلال الخطط بعيدا عن الأعمال العشوائية.

وأكد محمد حسين في أول تصريح له لـ "الأيام" منذ تعيينه مؤخرا من قبل وزير الصحة العامة والسكان، أن أولى الأعمال التي يقوم بها المكتب هي متابعة الحميات والإسهالات التي تجتاح بعض المديريات والوقوف على الحالة الصحية وتقديم ما يمكن تقديمه لمجابهة هذه الأمراض.

وأشار إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي قدمت دعما كبيرا من المستلزمات الطبية والأدوية للمستشفيات لمجابهة أمراض الحميات والإسهالات وهذا الدعم كان له الأثر الكبير في نفوس المواطنين للتخفيف من المعاناة التي يواجهونها نتيجة ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وتأخر صرف المرتبات عن أوقاتها.

ولفت إلى أن المكتب يتابع الوضع الصحي في مديرية سرار يافع التي تجتاحها هذه الأيام الحميات والإسهالات ويعمل على تقييم الوضع الصحي وتقديم أوجه الدعم من أجل مواجهة هذه الحميات.

وأضاف أن عدد الوفيات نتيجة الحميات بلغت خمس حالات وفقا للبلاغات من قبل مكاتب الصحة بالمديرية إلى مكتب العمليات بالمكتب.

وقال إن المواطن يريد أن يلمس الخدمات على الواقع وليس بالتصريحات غير المجدية ويتم التركيز حاليا على تفعيل أعمال مكاتب الطوارئ في مكاتب الصحة بالمديريات والمحافظة والمستشفيات بعد أن تم إهماله في السابق.

وأوضح أن المكتب سيقوم بإجراء تغيير لمدراء بعض المكاتب في المديريات الذين تبين أن البعض منهم لا يحملون أي شهادات أكاديمية والبعض يعملون في هذه المكاتب أكثر من عشرين عاما دون أي تطوير ولا بد من التدوير الوظيفي وإعطاء الفرصة للكوادر الشابة.

ولفت إلى أن المنظمات الإغاثية الداعمة لا يقدر أي موظف صحي القيام بأي عمل معها إلا بعد أن يضمن أن اسمه ضمن كشوفات هذه المنظمات وسيتم العمل على تجفيف منابع الفساد المستشري نتيجة هذه الأعمال.

وأكد أن المكتب سيعمل من أجل توفير الكوادر الطبية في المستشفيات الحكومية لتقديم خدماتها للمواطنين والتخفيف من معاناتهم ولن يتم السماح بالتسيب الإداري والمالي.