> "الأيام" خاص:
الفكر الثورجي المسيطر على العقول في الجنوب منذ أربعينات القرن الماضي وما تلاه من فكر حزبي دمر كل شيء في الجنوب؛ بل أنه تسبب في تسليم الجنوب مجانًا لمن تسببوا في تدمير كل مقومات الحياة.
إذا ما نظرنا إلى عقلية شيخ القبيلة اليوم في أي مكان في الجنوب تجده معني بتمكين أقاربه ومن طاف حوله في أي منصب يشغله ويغيب عنه تمامًا فكر بناء الدولة وتنمية المواطنين بعدالة.
أما أبناء المدينة فتجدهم في حالة من الاتكالية يريدون أي يصلهم الخير والنمو بدون بذل أي مجهود؛ بل ويرفضون تبوء أي منصب يعرض عليهم بحجة عدم ملائمة الظروف، والصحيح أنهم لا يريدون بذل مجهود أو تعريض أنفسهم لأي مشاكل تعكر صفو كسلهم المزمن.
أما الموجوديون اليوم في السلطة فأصبح جل همهم هو الانتقام من المواطنين وتجريعهم صنوف العذاب حتى في أبسط معاملة حكومية.
لوجه الله... مكنوا الشباب وانسوا الماضي بكل انحرافاته..