> عدن "الأيام" خاص:
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني" أن الحكومة اليمنية
حذرت مراراً وتكراراً من الخطر الذي تمثله مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة
لإيران، على الأمن والسلم المحلي والإقليمي والدولي".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن العالم تجاهل التهديد الذي تمثله جماعة الحوثي، وقلل من التحذيرات بشأنها طيلة السنوات الماضية حتى اكتوى منها بعد الهجمات الإرهابية التي شنتها وطالت السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ومحاولاتها عرقلة إمدادات الطاقة العالمية، ونشر الفوضى في المنطقة نيابة عن إيران.
وأكد الإرياني إن استمرار تجاهل هذه التهديدات وعدم التعامل معها بحزم، سيؤدي الى مزيد من زعزعة الاستقرار وتزايد العنف والتطرف في اليمن والمنطقة، وتنامي الأنشطة الإرهابية التي سيدفع ثمنها العالم باسره.
وأشار إلى إن وتيرة الهجمات التي تشنها منذ قرابة عام على خطوط الملاحة الدولية، نموذج صارخ للتقديرات الخاطئة والفشل في التعامل مع الخطر، والتصدي له قبل استفحاله.
ودعا الإرياني إلى تبني استراتيجية دولية شاملة للتصدي لأنشطة الحوثي، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وفرض القيود على التجارة والعلاقات الدولية معها، وسن القوانين التي تفرض العقوبات على قياداتها وتجميد اصولهم ومنع سفرهم، ودعم الحكومة الشرعية لفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، وتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن العالم تجاهل التهديد الذي تمثله جماعة الحوثي، وقلل من التحذيرات بشأنها طيلة السنوات الماضية حتى اكتوى منها بعد الهجمات الإرهابية التي شنتها وطالت السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ومحاولاتها عرقلة إمدادات الطاقة العالمية، ونشر الفوضى في المنطقة نيابة عن إيران.
وأكد الإرياني إن استمرار تجاهل هذه التهديدات وعدم التعامل معها بحزم، سيؤدي الى مزيد من زعزعة الاستقرار وتزايد العنف والتطرف في اليمن والمنطقة، وتنامي الأنشطة الإرهابية التي سيدفع ثمنها العالم باسره.
وأشار إلى إن وتيرة الهجمات التي تشنها منذ قرابة عام على خطوط الملاحة الدولية، نموذج صارخ للتقديرات الخاطئة والفشل في التعامل مع الخطر، والتصدي له قبل استفحاله.
ودعا الإرياني إلى تبني استراتيجية دولية شاملة للتصدي لأنشطة الحوثي، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وفرض القيود على التجارة والعلاقات الدولية معها، وسن القوانين التي تفرض العقوبات على قياداتها وتجميد اصولهم ومنع سفرهم، ودعم الحكومة الشرعية لفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، وتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب.