> «الأيام» رويترز:
سيطر تحالف مدعوم من الولايات المتحدة بقيادة مقاتلين أكراد سوريين على مدينة دير الزور في شرق سوريا والمعبر الحدودي الرئيسي مع العراق اليوم الجمعة، ليستولي بذلك على المناطق الصحراوية الشاسعة في شرق سوريا في تحركين خاطفين.
وقال مصدران أمنيان مقرهما في شرق سوريا إن التحالف المعروف باسم قوات سوريا الديمقراطية سيطر بعد ظهر يوم الجمعة على دير الزور، وهي المدينة الثالثة التي تخرج عن سيطرة الرئيس بشار الأسد في غضون أسبوع.
وقال مصدران من المعارضة السورية المسلحة لـ"رويترز" اليوم الجمعة إن مقاتلين محليين سوريين ومقاتلين سابقين من المعارضة سيطروا على إحدى القواعد الرئيسية للجيش في محافظة درعا والمعروفة باسم اللواء 52 بالقرب من بلدة الحراك بينما امتد القتال إلى الحدود الجنوبية للبلاد مع الأردن.
وأضاف المصدران أن هذه القوات سيطرت أيضا على أجزاء من معبر نصيب الحدودي مع الأردن بالقرب من قسم الجمارك حيث تقطعت السبل بعشرات الشاحنات وسيارات الركاب.
وقال عمر أبو ليلى، وهو ناشط من منصة (دير الزور 24) الإعلامية وله اتصالات في المدينة، لرويترز إن قوات الحكومة السورية والمقاتلين العراقيين المدعومين من إيران انسحبوا من دير الزور قبل أن تكتسحها قوات سوريا الديمقراطية.
وقال مصدران بالجيش السوري لرويترز إن قوات سوريا الديمقراطية اجتاحت بعد وقت قصير معبر البوكمال الحدودي مع العراق.
وتبادلت الأطراف المتحاربة السيطرة على مدينة دير الزور مرات عدة منذ اندلاع الصراع السوري في 2011 بعد احتجاجات مناهضة للأسد.
وسقطت المدينة في بادئ الأمر في أيدي مقاتلي المعارضة قبل أن يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014. ثم استعاد الجيش السوري، بدعم من فصائل عراقية موالية لطهران، السيطرة على المدينة في 2017 واحتفظ بها حتى يوم الجمعة.
جاء تقدم قوات سوريا الديمقراطية في الوقت الذي هاجم فيه معارضون مسلحون بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية كانت تابعة لتنظيم القاعدة في السابق، مدينة حمص بوسط سوريا يوم الجمعة.
وكانت المعارضة المسلحة سيطرت بالفعل على مدينة حلب الشمالية الأسبوع الماضي ومدينة حماة في وقت سابق من هذا الأسبوع، موجهين أكبر الضربات للأسد منذ سنوات.
وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي للصحفيين في وقت سابق يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي بمدينة الحسكة إن قواته لديها “قنوات اتصال مع هيئة تحرير الشام” من أجل حماية الأكراد الذين يعيشون في مدينة حلب.
وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية لم تشتبك مع هيئة تحرير الشام، لكنه أشار إلى أن قواته ستدافع عن نفسها إذا تعرضت لهجوم وأنها على اتصال مع كل من الولايات المتحدة وروسيا لحماية المناطق الخاضعة لسيطرتهما.
وقال عبدي إنه فوجئ برؤية القوات الحكومية تنهار بهذه السرعة وسط هجوم المعارضة.
وكان عبدي قال لرويترز في فبرايرإنه يجب نشر أنظمة دفاع جوي إضافية في شمال شرق سوريا بعد مقتل ستة من مقاتليه في هجوم بطائرة مسيرة حمّل الفصائل الموالية لإيران المسؤولية عنه.
وقال مصدران أمنيان مقرهما في شرق سوريا إن التحالف المعروف باسم قوات سوريا الديمقراطية سيطر بعد ظهر يوم الجمعة على دير الزور، وهي المدينة الثالثة التي تخرج عن سيطرة الرئيس بشار الأسد في غضون أسبوع.
وقال مصدران من المعارضة السورية المسلحة لـ"رويترز" اليوم الجمعة إن مقاتلين محليين سوريين ومقاتلين سابقين من المعارضة سيطروا على إحدى القواعد الرئيسية للجيش في محافظة درعا والمعروفة باسم اللواء 52 بالقرب من بلدة الحراك بينما امتد القتال إلى الحدود الجنوبية للبلاد مع الأردن.
وأضاف المصدران أن هذه القوات سيطرت أيضا على أجزاء من معبر نصيب الحدودي مع الأردن بالقرب من قسم الجمارك حيث تقطعت السبل بعشرات الشاحنات وسيارات الركاب.
وقال عمر أبو ليلى، وهو ناشط من منصة (دير الزور 24) الإعلامية وله اتصالات في المدينة، لرويترز إن قوات الحكومة السورية والمقاتلين العراقيين المدعومين من إيران انسحبوا من دير الزور قبل أن تكتسحها قوات سوريا الديمقراطية.
وقال مصدران بالجيش السوري لرويترز إن قوات سوريا الديمقراطية اجتاحت بعد وقت قصير معبر البوكمال الحدودي مع العراق.
وتبادلت الأطراف المتحاربة السيطرة على مدينة دير الزور مرات عدة منذ اندلاع الصراع السوري في 2011 بعد احتجاجات مناهضة للأسد.
وسقطت المدينة في بادئ الأمر في أيدي مقاتلي المعارضة قبل أن يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014. ثم استعاد الجيش السوري، بدعم من فصائل عراقية موالية لطهران، السيطرة على المدينة في 2017 واحتفظ بها حتى يوم الجمعة.
جاء تقدم قوات سوريا الديمقراطية في الوقت الذي هاجم فيه معارضون مسلحون بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية كانت تابعة لتنظيم القاعدة في السابق، مدينة حمص بوسط سوريا يوم الجمعة.
وكانت المعارضة المسلحة سيطرت بالفعل على مدينة حلب الشمالية الأسبوع الماضي ومدينة حماة في وقت سابق من هذا الأسبوع، موجهين أكبر الضربات للأسد منذ سنوات.
وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي للصحفيين في وقت سابق يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي بمدينة الحسكة إن قواته لديها “قنوات اتصال مع هيئة تحرير الشام” من أجل حماية الأكراد الذين يعيشون في مدينة حلب.
وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية لم تشتبك مع هيئة تحرير الشام، لكنه أشار إلى أن قواته ستدافع عن نفسها إذا تعرضت لهجوم وأنها على اتصال مع كل من الولايات المتحدة وروسيا لحماية المناطق الخاضعة لسيطرتهما.
وقال عبدي إنه فوجئ برؤية القوات الحكومية تنهار بهذه السرعة وسط هجوم المعارضة.
وكان عبدي قال لرويترز في فبرايرإنه يجب نشر أنظمة دفاع جوي إضافية في شمال شرق سوريا بعد مقتل ستة من مقاتليه في هجوم بطائرة مسيرة حمّل الفصائل الموالية لإيران المسؤولية عنه.