> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
أوضحت رئيسة نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في مديرية خورمكسر التربوية ميادة عبده علي مانع أن تدني راتب المعلم وصل إلى 150 ريالا سعوديا هو أبرز أسباب الإضراب.
وقالت مانع "إن من الدوافع الرئيسة للامتناع عن العمل كثيرة أهمها تأخر الرواتب عن المعلمين لمدة 62 يومًا، وعدم صرف طبيعة العمل لموظفي عام 2011م، وهيكلة الأجور المتوقفة منذ سنة 2014م، وعدم اعتماد التطبيب الصحي للمعلم، وارتفاع الأسعار والسلع الغذائية".


ووجَّهت النقابية مانع سؤالها إلى الحكومة قائلة "أليس هذا المعلم هو من علَّـم الدكتور الجامعي والوزير في الحكومة، والمحامي في المحكمة والقاضي في السلك القضائي"، متابعة حديثها.. أما آن للتربويين أن يعيشوا بكرامة لآخر حياتهم.

وبخصوص النتائج المتوقعة من الإضراب أشارت النقابية التربوية إلى أنه من المتوقع بشكل كبير أن يساعد التوقف عن العمل التعليمي في حصول المعلم على حقوقه أسوةً بالموظفين الحكوميين الآخرين، بل وبأفضل الحقوق والعيش بكرامة، وكفى عذابًا وسلبًا للحقوق.

وفيما يتعلق بامتحانات الفصل الدراسي الأول بيَّـنت المسؤولة النقابية أنه متى ما قررت الحكومة ومحافظ العاصمة عدن إعطاء المعلم حقوقه، فإنه إن شاء ستتم وسنمتحن الطلاب وسيتم وضع الدرجات للتلاميذ، داعية الحكومة أن تنظر للمعلم بعين المسؤولية من باب قول الرسول صلى الله عليه وسلم [ كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته].
وقالت مانع "إن من الدوافع الرئيسة للامتناع عن العمل كثيرة أهمها تأخر الرواتب عن المعلمين لمدة 62 يومًا، وعدم صرف طبيعة العمل لموظفي عام 2011م، وهيكلة الأجور المتوقفة منذ سنة 2014م، وعدم اعتماد التطبيب الصحي للمعلم، وارتفاع الأسعار والسلع الغذائية".
وأردفت رئيسة النقابة أن الإضراب عندما نفَّـذه منتسبو الحقل التربوي كان جراء إهمال الحكومة للمعلم وتجاهله، فراتبه، لا يكفي لشراء المستلزمات الأسرية، وإذا حدث لدى أي فرد من أفراد عائلة التربوي مرض فإن المعلم لا يستطيع توفير الدواء ولا الطعام لنفسه وزوجته وأولاده، متسائلة كيف للمعلم المطحون أن يُـقدِّم رسالته على أكمل وجه وهو فاقد لأبسط مقومات الحياة وهي العيش بكرامة؟

وأضافت النقابية ميادة أن المعلم لا يستطيع أن يذهب إلى المدرسة وهو لا يمتلك المبلغ الذي سينفقه على المواصلات أو لشراء الأقلام أو لتناول الطعام، لافتة إلى أن التربوي بات عاجزًا عن قيامه بأدائه لواجباته وهو مسلوب الحقوق وفاقدًا لمرتبه الشهري ولم يتمكَّـن من الوفاء بمسؤولياته تجاه عائلته، فراتب المعلم لا يكفيه لثلاث أيام لا غير بسبب الغلاء المعيشي وارتفاع الأسعار.

ووجَّهت النقابية مانع سؤالها إلى الحكومة قائلة "أليس هذا المعلم هو من علَّـم الدكتور الجامعي والوزير في الحكومة، والمحامي في المحكمة والقاضي في السلك القضائي"، متابعة حديثها.. أما آن للتربويين أن يعيشوا بكرامة لآخر حياتهم.
ومضت قائلة "إن راتب المعلم في جميع دول العالم أعلى راتب في الجهاز الحكومي للدولة، ولدى المعلم امتيازات عديدة وغالبًا ما يجد التربوي اهتمامًا ورعاية من الجانب الحكومي والمجتمع، وتكون النتيجة أن مخرجات التعليم نموذجية، والأجيال مثقفة وتتمتع بالثقافة والرقي، أما في بلدنا فنجد أن راتب المعلم هو أقل رواتب الموظفين الحكوميين وذلك تقليل من قيمة المعلم لدى الحكومة وما ذلك إلا لتحطيم العملية التربوية والتعليمية، وجر البلاد إلى الجهل وتجهيل التلاميذ الذين هم الشمعة المضيئة لنهضة البلاد في المستقبل".

وبخصوص النتائج المتوقعة من الإضراب أشارت النقابية التربوية إلى أنه من المتوقع بشكل كبير أن يساعد التوقف عن العمل التعليمي في حصول المعلم على حقوقه أسوةً بالموظفين الحكوميين الآخرين، بل وبأفضل الحقوق والعيش بكرامة، وكفى عذابًا وسلبًا للحقوق.
وقالت ميادة مانع "بحكم أنني رئيسة نقابة خورمكسر للمعلمين التربويين الجنوبيين أؤكد أن جميع مدارس ورياض خورمكسر مضربين عن العمل وهدفهم الحصول على حقوقهم المسلوبة ما عدا مدرسة خالد بن الوليد للتعليم الأساسي فترة الصباح غير مضربة وفترة الظهيرة مضربة، وإن شاء الله يستيقظون من سباتهم العميق الذي يعيشون فيه، للالتحاق بزملائهم المضربين".

وفيما يتعلق بامتحانات الفصل الدراسي الأول بيَّـنت المسؤولة النقابية أنه متى ما قررت الحكومة ومحافظ العاصمة عدن إعطاء المعلم حقوقه، فإنه إن شاء ستتم وسنمتحن الطلاب وسيتم وضع الدرجات للتلاميذ، داعية الحكومة أن تنظر للمعلم بعين المسؤولية من باب قول الرسول صلى الله عليه وسلم [ كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته].