> عدن «الأيام» محمد رائد محمد:
التقت "الأيام" برئيسة نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في مديرية التواهي النقابية هناء صالح محمد الذيباني للاطلاع على أحوال المعلمين والوضع التربوي في المديرية، ووضع المعلمين مع عدم استلامهم راتبي شهري أبريل الماي ومايو الجاري.
تقول الذيباني "إننا على وشك انتهاء شهر مايو وراتب شهر إبريل لم نستلمه بعد في ظل وضع اقتصادي متدهور جدًا، والمتمثل بالغلاء الفاحش وتدهور العملة، ويقابله راتب هزيل لا يسمن ولا يغني من جوع، لم يعد يفي بأي غرض من متطلبات الحياة فالراتب أصبح مجرد فتات لا قيمه له".
وأضافت هناء صالح أن تأخر صرف الراتب يضع المعلمين أمام تحديات اقتصادية واجتماعية ونفسية كبيرة، فهذا التأخير يؤدي إلى صعوبة تلبية أبسط الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وغيرها، مشيرًة إلى أن المعلم اليوم يقف أمام ضغوطات كبيرة فلا يوجد أي مصدر دخل آخر، فالوضع المعيشي أصبح سيء وأبسط مقومات الحياة لم يتمكن من توفيرها، وتأخير الرواتب أزمة لا يستهان بها لأنها تمس كرامة الإنسان واستقراره، وأصبح المعلم يعاني من أمراض الضغط والسكر، ولا يستطيع توفير العلاج اللازم له.
وأكدت رئيسة نقابة تربويي التواهي، أن الموت بات يداهم المعلمين على قارعة الطريق لعدم القدرة على شراء العلاج اللازم لمن يعانون من الأمراض المزمنة.
وحملت المسؤولة النقابية الحكومة المسؤولية الكاملة لتردي الوضع بشكل عام وتدهور حالة التربوي بشكل خاص في جميع النواحي، وجميع الخدمات التي من المفترض أن تكون متوفرة حتى ينعم المواطن بحياة كريمة ومستقرة أصبحت شبه معدومة.
وحول الوضع التربوي في المدارس الحكومية والخاصة بمديرية التواهي قالت هناء الذيباني "إن التواهي من المديريات التي تتمتع بتاريخ تعليمي وثقافي عريق، غير أن الواقع التربوي فيها اليوم يواجه تحديات كبيرة سواءً في المدارس الحكومية أو الأهلية، مع فروقات واضحة بين الجانبين من حيث الجودة، والإمكانيات، والبنية التحتية، حيث تعاني معظم المدارس الحكومية في التواهي من مشكلات كثيرة أبرزها نقص الكادر التعليمي المؤهل بسبب هجرة المعلمين أو إحالتهم إلى التقاعد دون تعويض كافٍ، وكذا ضعف البنية التحتية فكثير من المدارس تفتقر إلى الصيانة، والمقاعد غير الكافية، والبيئة المدرسية غير محفّزة، بالإضافة إلى عدم توفر الكتاب المدرسي".
وأوضحت النقابية التربوية أن الازدحام الشديد إحدى أهم العوائق التي تعترض العملية التعليمية، حيث يصل عدد الطلاب في بعض الفصول إلى أكثر من 90 طالبًا وطالبة مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم، لافتًة إلى قلة الوسائل التعليمية مثل المختبرات، والوسائل التكنولوجية، والمكتبات المدرسية، وهو ما يضعف من الجانب العملي والتطبيقي لدى الطلاب.
وفيما يخص الإضراب الذي ينفذه المعلمون أفادت رئيسة نقابة المعلمين في التواهي، أن استمرارية الإضراب لفصل كامل أثَّـر وبشكل كبير على العملية التعليمية وجودتها، فالإضراب له تأثير سلبي على الطالب وولي الأمر من ناحية نفسية واجتماعية وهذا تتحمله الحكومة وحدها.
ومن جهٍة أخرى فإن المدارس الخاصة تشهد جودة نسبية وتفاوت في المستوى ونموًا ملحوظًا، وتُعتبر الخيار البديل للأسر القادرة على دفع الرسوم، فعدد طلاب الصفوف الدراسية أقل، ما يسمح بتفاعل أكبر بين المعلم والطالب، ووجود وسائل تعليمية أفضل كاستخدام الوسائط الحديثة في التعليم، واهتمام باللغة الإنجليزية والمناهج الإضافية لكن هناك مشكلة وهي الرسوم المرتفعة التي تُثقل كاهل الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وبيَّنت النقابية هناء صالح أن هناك مدارس أهلية تفتقر للرقابة وتقدم تعليمًا ضعيفًا مقابل مبالغ كبيرة، وبالرغم من الفروقات، إلا أن هناك مشكلات يعاني منها التعليم في المديرية بشكل عام، مثل الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وغياب التدريب والتأهيل المستمر للمعلمين.
وطالبت هناء صالح الذيباني في سياق تصريحها السلطات التعليمية بالاهتمام بالوضع التربوي في التواهي، والتعاون بين المجتمع المحلي ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك الجهات المانحة لتحسين بيئة التعليم وإعطاء المعلم حقه وضمان حق الطلاب في تعليم جيد، سواءً في المدارس الحكومية أو الخاصة.
تقول الذيباني "إننا على وشك انتهاء شهر مايو وراتب شهر إبريل لم نستلمه بعد في ظل وضع اقتصادي متدهور جدًا، والمتمثل بالغلاء الفاحش وتدهور العملة، ويقابله راتب هزيل لا يسمن ولا يغني من جوع، لم يعد يفي بأي غرض من متطلبات الحياة فالراتب أصبح مجرد فتات لا قيمه له".
وأضافت هناء صالح أن تأخر صرف الراتب يضع المعلمين أمام تحديات اقتصادية واجتماعية ونفسية كبيرة، فهذا التأخير يؤدي إلى صعوبة تلبية أبسط الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وغيرها، مشيرًة إلى أن المعلم اليوم يقف أمام ضغوطات كبيرة فلا يوجد أي مصدر دخل آخر، فالوضع المعيشي أصبح سيء وأبسط مقومات الحياة لم يتمكن من توفيرها، وتأخير الرواتب أزمة لا يستهان بها لأنها تمس كرامة الإنسان واستقراره، وأصبح المعلم يعاني من أمراض الضغط والسكر، ولا يستطيع توفير العلاج اللازم له.
وأكدت رئيسة نقابة تربويي التواهي، أن الموت بات يداهم المعلمين على قارعة الطريق لعدم القدرة على شراء العلاج اللازم لمن يعانون من الأمراض المزمنة.
وحملت المسؤولة النقابية الحكومة المسؤولية الكاملة لتردي الوضع بشكل عام وتدهور حالة التربوي بشكل خاص في جميع النواحي، وجميع الخدمات التي من المفترض أن تكون متوفرة حتى ينعم المواطن بحياة كريمة ومستقرة أصبحت شبه معدومة.
وحول الوضع التربوي في المدارس الحكومية والخاصة بمديرية التواهي قالت هناء الذيباني "إن التواهي من المديريات التي تتمتع بتاريخ تعليمي وثقافي عريق، غير أن الواقع التربوي فيها اليوم يواجه تحديات كبيرة سواءً في المدارس الحكومية أو الأهلية، مع فروقات واضحة بين الجانبين من حيث الجودة، والإمكانيات، والبنية التحتية، حيث تعاني معظم المدارس الحكومية في التواهي من مشكلات كثيرة أبرزها نقص الكادر التعليمي المؤهل بسبب هجرة المعلمين أو إحالتهم إلى التقاعد دون تعويض كافٍ، وكذا ضعف البنية التحتية فكثير من المدارس تفتقر إلى الصيانة، والمقاعد غير الكافية، والبيئة المدرسية غير محفّزة، بالإضافة إلى عدم توفر الكتاب المدرسي".
وأوضحت النقابية التربوية أن الازدحام الشديد إحدى أهم العوائق التي تعترض العملية التعليمية، حيث يصل عدد الطلاب في بعض الفصول إلى أكثر من 90 طالبًا وطالبة مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم، لافتًة إلى قلة الوسائل التعليمية مثل المختبرات، والوسائل التكنولوجية، والمكتبات المدرسية، وهو ما يضعف من الجانب العملي والتطبيقي لدى الطلاب.
وفيما يخص الإضراب الذي ينفذه المعلمون أفادت رئيسة نقابة المعلمين في التواهي، أن استمرارية الإضراب لفصل كامل أثَّـر وبشكل كبير على العملية التعليمية وجودتها، فالإضراب له تأثير سلبي على الطالب وولي الأمر من ناحية نفسية واجتماعية وهذا تتحمله الحكومة وحدها.
ومن جهٍة أخرى فإن المدارس الخاصة تشهد جودة نسبية وتفاوت في المستوى ونموًا ملحوظًا، وتُعتبر الخيار البديل للأسر القادرة على دفع الرسوم، فعدد طلاب الصفوف الدراسية أقل، ما يسمح بتفاعل أكبر بين المعلم والطالب، ووجود وسائل تعليمية أفضل كاستخدام الوسائط الحديثة في التعليم، واهتمام باللغة الإنجليزية والمناهج الإضافية لكن هناك مشكلة وهي الرسوم المرتفعة التي تُثقل كاهل الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وبيَّنت النقابية هناء صالح أن هناك مدارس أهلية تفتقر للرقابة وتقدم تعليمًا ضعيفًا مقابل مبالغ كبيرة، وبالرغم من الفروقات، إلا أن هناك مشكلات يعاني منها التعليم في المديرية بشكل عام، مثل الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وغياب التدريب والتأهيل المستمر للمعلمين.
وطالبت هناء صالح الذيباني في سياق تصريحها السلطات التعليمية بالاهتمام بالوضع التربوي في التواهي، والتعاون بين المجتمع المحلي ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك الجهات المانحة لتحسين بيئة التعليم وإعطاء المعلم حقه وضمان حق الطلاب في تعليم جيد، سواءً في المدارس الحكومية أو الخاصة.