> «الأيام» غرفة الأخبار:
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله إن موسكو بدأت اتصالات مع الإدارة السياسية لهيئة تحرير الشام في سورية، واصفًا هذه الاتصالات بـ"البناءة"، مضيفًا أن "موسكو تعول على استمرار قاعدتيها في سورية".
جاء هذا بعد أن كشفت وكالة بلومبيرج أن روسيا باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق مع القيادة السورية الجديدة للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين في المنطقة، وهو هدف رئيسي للكرملين بعد سقوط رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على الأمر في موسكو وأوروبا والمنطقة، قولها إن المحادثات جارية لإبقاء القوات الروسية في الميناء البحري في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم.
وقالت المصادر في روسيا إن وزارة الدفاع في موسكو تعتقد أن لديها تفاهما غير رسمي مع هيئة تحرير الشام، بأنها تستطيع البقاء في القواعد السورية. وحذرت المصادر من أن الوضع قد يتغير وسط عدم الاستقرار في سورية. ولم يكن من الممكن على الفور التحقق من المعلومات مع المسؤولين في الحكومة الانتقالية في سورية. ولم يستجب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على الفور لطلب التعليق.
والقاعدة البحرية هي المكان الوحيد لروسيا على البحر الأبيض المتوسط، ويستخدم المطار باعتباره حلقة وصل مع القوات الأمنية الروسية في أفريقيا، مما يسمح لها بفرض نفوذها السياسي والاقتصادي واستعادة بعض سلطة موسكو في حقبة الحرب الباردة على القارة.
وتراقب روسيا الوضع من كثب وتقيم اتصالات مع فصائل المعارضة السورية. وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الأربعاء، تأكيده إجراء المفاوضات مع السلطات السورية الجديدة، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن تفاصيلها وعدد أفراد القوات الروسية التي لا تزال في سورية.
وقال بيسكوف، في تصريحات صحافية: "بالطبع، لا يمكننا ألا نتواصل مع من يسيطر على الوضع على الأرض، وأكرر أن لنا هناك مواقع، والأهم أن لنا أفرادا". ومع ذلك، وجه السؤال بشأن استمرار وجود الأفراد الروس في سورية وعددهم إلى وزارة الدفاع الروسية، مضيفا: "لن يكشف لكم ذلك سوى عسكريينا. لا أستطيع ذكر العدد على وجه الدقة".
وروسيا لها قاعدتان في الساحل السوري، أولاهما بحرية في طرطوس يعود تأسيسها كنقطة الدعم المادي - الفني للأسطول السوفييتي في عام 1971، وطورتها موسكو في السنوات الأخيرة إلى قاعدة بحرية متكاملة، وثانيتهما جوية بمطار حميميم في محافظة اللاذقية، وقد أسستها روسيا بالتزامن مع بدء تدخلها العسكري المباشر بطلب من بشار الأسد في نهاية سبتمبر 2015. وفي عام 2017، اتفقت موسكو مع الأسد على مرابطة القوات الروسية بهاتين القاعدتين لمدة 49 عامًا، وسط تشكيك في قبول السلطة السورية الجديدة باستمرار الوجود العسكري الروسي لنصف قرن آخر.
جاء هذا بعد أن كشفت وكالة بلومبيرج أن روسيا باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق مع القيادة السورية الجديدة للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين في المنطقة، وهو هدف رئيسي للكرملين بعد سقوط رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على الأمر في موسكو وأوروبا والمنطقة، قولها إن المحادثات جارية لإبقاء القوات الروسية في الميناء البحري في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم.
وقالت المصادر في روسيا إن وزارة الدفاع في موسكو تعتقد أن لديها تفاهما غير رسمي مع هيئة تحرير الشام، بأنها تستطيع البقاء في القواعد السورية. وحذرت المصادر من أن الوضع قد يتغير وسط عدم الاستقرار في سورية. ولم يكن من الممكن على الفور التحقق من المعلومات مع المسؤولين في الحكومة الانتقالية في سورية. ولم يستجب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على الفور لطلب التعليق.
والقاعدة البحرية هي المكان الوحيد لروسيا على البحر الأبيض المتوسط، ويستخدم المطار باعتباره حلقة وصل مع القوات الأمنية الروسية في أفريقيا، مما يسمح لها بفرض نفوذها السياسي والاقتصادي واستعادة بعض سلطة موسكو في حقبة الحرب الباردة على القارة.
وتراقب روسيا الوضع من كثب وتقيم اتصالات مع فصائل المعارضة السورية. وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الأربعاء، تأكيده إجراء المفاوضات مع السلطات السورية الجديدة، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن تفاصيلها وعدد أفراد القوات الروسية التي لا تزال في سورية.
وقال بيسكوف، في تصريحات صحافية: "بالطبع، لا يمكننا ألا نتواصل مع من يسيطر على الوضع على الأرض، وأكرر أن لنا هناك مواقع، والأهم أن لنا أفرادا". ومع ذلك، وجه السؤال بشأن استمرار وجود الأفراد الروس في سورية وعددهم إلى وزارة الدفاع الروسية، مضيفا: "لن يكشف لكم ذلك سوى عسكريينا. لا أستطيع ذكر العدد على وجه الدقة".
وروسيا لها قاعدتان في الساحل السوري، أولاهما بحرية في طرطوس يعود تأسيسها كنقطة الدعم المادي - الفني للأسطول السوفييتي في عام 1971، وطورتها موسكو في السنوات الأخيرة إلى قاعدة بحرية متكاملة، وثانيتهما جوية بمطار حميميم في محافظة اللاذقية، وقد أسستها روسيا بالتزامن مع بدء تدخلها العسكري المباشر بطلب من بشار الأسد في نهاية سبتمبر 2015. وفي عام 2017، اتفقت موسكو مع الأسد على مرابطة القوات الروسية بهاتين القاعدتين لمدة 49 عامًا، وسط تشكيك في قبول السلطة السورية الجديدة باستمرار الوجود العسكري الروسي لنصف قرن آخر.